حوارات

الجزولي :ندرس مقترحاً لإخلاء الخرطوم من اللاجئين .. وعلينا التخلي عن ” طيبتنا “

9-Mar-2017

عدوليس ـ نقلا عن الصيحة السودانية

كشف معتمد اللاجئين، حمد الجزولي، عن شروعهم في دراسة مقترح لإخلاء العاصمة السودانية الخرطوم من اللاجئين، لما يترتب على وجودهم من اختلالات أمنية ومظاهر سالبة، وقال: (رأى السيد والي الخرطوم بأنه لا يريد معسكرات للجنوبيين بولايته، ويريد ترحيلهم خارج الولاية، لأن العاصمة يفترض ألا يكون فيها لاجئون). ونبه إلى أن الأماكن المقترحة لترحيلهم هي (النيل الأبيض والقضارف).وقدّر المعتمد، أعداد اللاجئين في السودان بـ (2) مليون لاجئ، مرجحاً أن يكون القادمون من دولة جنوب السودان حوالي (500) ألف من جملة اللاجئين. شاكياً من تسلل أعداد منهم إلى قلب المدن، عوضاً عن وجودهم في معسكرات خاصة باللاجئين

حاوره: ناجي الكرشابي.
ــ عرفنا على الجنسيات الأكثر لجوءاً إلى السودان؟
قضية اللجوء أصبحت قضية كبيرة ومعقده ومتشعبة، وتحولت من الإقليمية الى العالمية، وذلك باعتبارها مربوطة بقضايا أخرى كالتهريب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.السودان له سجل ناصع في مجال استقبال اللاجئين، وظللنا نستقبلهم طيلة خمسة عقود، وتحديداً كان أول لجوء في العام 1967م، وتشهد على ذلك أروقة الأمم المتحده التي تقول إننا نستضيف اللاجئيين رقم فقرنا، ولدينا لاجئون من إريتريا وإثيوبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى والصومال، وحديثاً لدينا لاجئون من سوريا واليمن ودولة جنوب السودان.
ـ كم عدد اللاجئين في السودان؟
يقدر بأكثر من 2 مليون لاجئ.
ــ هل هذه إحصائية رسمية؟
لا أستطيع أن أسميها إحصائية رسمية، ولكنها إحصائية تقديرية، لأن بعض الأعداد لم تحصر، على سبيل المثال الجنوبيون بدأنا معهم، وكنا نتحدث عن 500 ألف، فيما الشرطة تتحدث عن 450 ألفاً، فيما عدد المسلجين منهم 250 ألفاً، ولكن التسجيل ما يزال مستمراً.ــ هل لديكم تصنيف للاجئين؟
لدينا ثلاثة أنواع من اللاجئين الموجودين في المعسكرات، وهؤلاء تقدم لهم الخدمات من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومن بعض المنظمات الأخرى كبرنامج الغذاء العالمي والصحة العالمية والمنظمات المحلية كالهلال الأحمر وغيرها، وهذه الشريحة إلي حد ما أحسن من سواها.ــ هل هناك نوعية لاجئين في المدن الرئيسة؟
اللاجئون الموجودون في المدن أو الحضر كالخرطوم وكسلا والأبيض وبورتسودان هم الشريحة التي نعاني منها كثيراً، لأن الأمم المتحده لا تقدم لهم أي دعومات أو خدمات، وتجدهم يشاركون المواطنين في إمكانياتهم الشحيحة، وقد تكونوا في الخرطوم لم تستشعروا، ذلك ولكن نشعر به، وحينما نذهب إلى ولايات الشرق في كسلا وخشم القربة وبورتسودان والقضارف على سبيل المثال نجد أن المدارس بها أكثر من (15-20%) من اللاجئين، وكذلك الحال في المستشفيات والمواصلات. باختصار المدن محصورة هناك، وعدد اللاجئين كبير، يشاركون المواطن في كل إمكانياته المحدودة أصلاً.
ــ ماذا تحوي العينة الثالثة للاجئين؟
هؤلاء هم طالبو اللجوء الجدد، وأكثرهم من إريتريا وإثيوبيا والصومال، وهم من الشرائح الشبابية متوسط أعمارهم (18 – 30) عاماً ومعظمهم هارب من تأدية الخدمة العسكرية في بلاده. وتلك الفئة تعد السودان معبراً إلى إسرائيل عن طريق سيناء أو إلى الدول الأوروبية عن طريق ليبيا، وهذه هي الشريحة المزعجة، ليس لحكومة السودان بل حتى للأوروبيين، والوفود التي تأتي إلى السودان كل يوم تأتي للحديث عن هذا الموضوع (ما عشان سواد عيونا)، ولكن خوفاً من هذه الشريحة التي قد تنضاف إلى الأعداد الكبيرة جداً في بلادهم، والشاهد أن الأخبار تتناقل كل يوم عن غرق مركب في البحر الأبيض ووفاة العشرات في الصحراء، ولذا فذلك فهذا الان تحدٍّ بالنسبة لتلك الدول، التي لها نظام تسجيل لكل من يدخل أراضيها، وليس مثلنا نحن حيث يدخل (30 أو 40 وحتى 50) بدون تسجيل، وفي لقاءات كثيرة بسويسرا يأتي مندوب الهجرة ويقول هذا الشهر قفز عدد اللاجئين الإرتريين مثلاً من 2000 إلى 2003م، فهم دقيقون جداً، ولذلك الأمر بالنسبة لهم مشكلة، ولهذه الأسباب يقومون بعقد اللقاءات والمؤتمرات والاجتماعات، وحتى الاتفاقيات لتقليل تدفقات اللاجئين على بلادهم.
ــ كلهم لاجئون أم هناك مهاجرون؟تقريباً الأعداد الكبيرة الموجودة بالخرطوم ليسوا كلهم من اللاجئين، وعدد كبير منهم يأتي مهاجراً اقتصادياً، والعوام لا يفرقون بين اللاجئين والمهاجرين الاقتصاديين، بالذات (بنات الشاي ديل) بعضهن يدخل عن طريق المطار (عديل) بتأشيرات وبعضهن يأتي تهريباً للبحث عن عمل، فيما العدد المسجل لدينا كلاجئين قليل.
ــ قلت إن هنالك عدداً كبيراً منهم يعيش في المدن فهل هذا وضع طبيعي وقانوني للاجئ؟المكان الطبيعي للاجئ المعسكرات، وبمجرد عبوره الحدود هناك إجراءات معينة تتم، كالفحص وتحديد الهوية وبعدها يسجل ويمنح بطاقة لجوء، ومن ثم يذهب إلى المعسكرات، لكن لقصور من المنظمات، وبسبب أو آخر لكون الخدمات غير مشجعة، فلذا هم يتسللون من المعسكرات إلى المدن.
ــ وكيف يمكن معالجة هذا الأمر؟
المعالجة تتم بتحسين الخدمات في المعسكرات حتى تكون جاذبة، وظللنا دوماً نطالب موظفي الأمم المتحدة بذلك لأن تدني الخدمات في المعسكرات دفع اللاجئين للتسلل، مقارنة بالخدمات المقدمة قبل (5) سنوات، حيث كان الغذاء يوزع على كل اللاجئين، الآن يقتصر توزيعه على الأرامل والأيتام والعجزة والمعوقين الذين تتراوح نسبتهم بين15 ــ 20% من اللاجئين، وكذلك العلاج كان متاحاً لكل اللاجئين وحتى العمليات الجراحية، والآن أصبح لشرائح معينة، ولذلك نطالب الأمم المتحده تحسين الخدمات داخل المعسكرات.
ــ ما دور السودان كدولة مضيفة؟
المواثيق والقوانين الدولية تنص على أن الدولة المضيفة تقديم الأرض والأمن، لكن إعادتهم للمعسكرات تتم بتنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة وحكومات الولايات ومعتمدية اللاجئين، لكن بعض الولايات ترى أن بقاءهم في المدينة فيه منفعة لذلك تغض الطرف عن وجودهم خارج المعسكرات و(مشكلتنا نحن ناس طيبين)، بدليل إن جاءك أحدهم ليلاً وطلب المبيت معك ترحب به وتدخله دارك، حتى في المدن يتم التعامل مع اللاجئين بعفوية لا أحد يعترض على إيجارهم المنازل لهم مع علمهم أن المكان الطبيعي للاجئ هو المعسكرات.
ــ ماذ عن لاجئي دولة جنوب السودان؟
في بداية مشكلة جنوب السودان وجه الرئيس بمعاملتهم كإخوة ، وبعد فترة (لقوها ما ماشة كويس) أسموهم أجانب، وحالياً القرار الرسمي أنهم لاجئون. وقبل أقل من شهر الرئيس استدعى وزير الداخلية الفريق عصمت وقال له: (أنا ما داير لاجئ جنوبي هنا ما عندو بطاقة)، ووجهتنا الداخلية بهذا الأمر كتابة، وذلك لحسم هذا الأمر جذرياً. الجنوبيون كنا نستضيفهم في ولاية النيل الأبيض، والتدفقات زادت بعد أحداث يوليو وتحديداً في منطقة شرق دارفور والضعين بها ما يقارب60 ألف لاجئ جنوبي، فيما بغرب كردفان وجنوب كردفان أعدادهم قليلة، أما الخرطوم وحدها فبها 500 ألف، المسجلون لدى الشرطة 156 ألفاً، والمسجل من الخرطوم والولايات الأخري 285 ألفاً ولا تزال التدفقات مستمرة لأن المشكلة لم تحل، وللأسف الشديد لا بصيص أمل في حل المشكلة، ولذلك نحن نتوقع تدفقات جديدة.
ــ هل لهم مخيمات؟
من هم بالضعين متواجدون بمخيمات (كريو ونمر) وجنوب كردفان بصدد عمل معسكرات، وفتحنا مكتباً لمعتمدية اللاجئين في الفولة وكادوقلي، ونناقش هذه الأـيام الميزانية الخاصة بهذا الأمر وتُشيّد خلال أيام المعسكرات.
ـ ذات الأمر ينطبق على الخرطوم؟
رأي السيد والي الخرطوم بأنه لا يريد معسكرات للجنوبيين بولايته، ويريد ترحيلهم خارج الولاية، لأن العاصمة يفترض ألا يكون فيها لاجئون. وعقدنا عدة اجتماعات لذلك، وتشاورنا إلى أين نرحلهم، ولذلك طلبنا من مندوب الوالي أن يصدر قراراً رئاسياً لترحيلهم، كوننا لا نستطيع ترحيلهم إلا بتوجيه، وننتظر القرار الرئاسي لكي نعلم إلى أين نرحلهم، فهناك مقترح بأن نرحلهم إلى النيل الأبيض أو القضارف، وهناك مقترحات كثيرة لكن المهم خارج ولاية الخرطوم، لأنهم يشكلون مشاكل أمنية وصحية، فضلاً عن المظاهر السالبة الأخرى كبيع الخمور البلدية، وهذه عاصمة (لا يجب أن نكون بهذه الطيبة). وفعلاً الموضوع معقد ويحتاج إلى ترتيبات كثيفة.
ــ ألا يشكلون ضغطاً على الخدمات؟
هم الآن يشكلون ضغطاً على الخدمات بصورة كبيرة خاصة في مناطق كثافتهم كأمبدة وجبل أولياء والحاج يوسف.
ــ وهل يمكن للاقتصاد السوداني مجابهة هذه الضغوط؟
أدخلنا مفهوماً جديداً وهو دعم المجتمعات المضيفة للاجئين، واتفقنا مع الأمم المتحدة إن أردنا بناء مدرسة للاجئين نبني مثلها للمجتمع المضيف، وحتى حفر الآبار والمستشفيات، لأن هذا يعالج لنا مشاكل كثيرة، فالقرية التي بها لاجئون ستشعر بالحرج إن وجدتهم يشربون مياهاً نظيفة فيما هم لا يشربون، أو لديهم مدرسة وهم ليست لديهم مدرسة، ستخلق نوعاً من الاحتقان والحقد وتولد مشاكل واحتكاكات.
ــ كم يبلغ عدد السودانيين بالخارج؟
لدينا عدد كبير جدًا جدًا من اللاجئين السودانيين في دول الجوار، في تشاد حوالي 300 ألف لاجئ، ولكن بعدما عم الأمان في ربوع دارفور في ولاياتها الخمس بدأت العودة التلقائية لـ 61 ألفاً إلى مناطقهم خاصة شمال دارفور وغرب دارفور. ونتوقع آخر الشهر أن سيكون هناك اجتماع بأنجمينا وبعدها نوقع الاتفاقية الثلاثية يلي ذلك برنامج عودة متكامل يبدأ بحملة إعلامية نوضح لهم أن الوضع استقر الأمن مستتب، وبعدها يبدأ التسجيل الذي يساعدنا في التفويج. من جانبنا يجب أن نعمل على تأهيل مناطق العائدين خاصة الصحة والتعليم والمياه، وقبل كل شيء الأمن لأننا حينما جلسنا إليهم في المعسكرات بتشاد طالبونا بذلك، لا سيما الوجود الشرطي حتى لا يتكرر السيناريو القديم، أيضاً التعليم كان سبباً في عودتهم، وقديماً كان هناك اتفاق بين وزارة التربية والتعليم بتشاد والسودان أن يكون التعليم في المعسكرات باللغة العربية، وهذا قانوناً غير صحيح، والآن هم يريدون تطبيق القانون لأن يدرس اللاجئ بلغة البلد وهي الفرنسية.
ــ ألا يوجد لاجئون سودانيون في بلاد أخرى؟
يوجد (34.5) ألف لاجئ سوداني بأثيوبيا بمنطقة أصوصا، وهولاء الذين هربوا من الحرب في النيل الأزرق من منطقة الدمازين والكرمك، وموجودون بمعسكرات خاصة بهم في لقاء مع معتمد اللاجئين بدولة أثيوبيا اتفقنا على عودتهم وورد إليَّ خطاب أيضاً من والي النيل الأزرق يريد أن يجتمع بنا للتنسيق في عودتهم.
ــ ما هي أوضاعم الصحية؟
مستقرة، وهناك تعليم وعيادات تخصهم تشرف عليها السلطات الأثيوبية.
ــ هناك حديث عن أن اللاجئين السودانيين بأثيوبيا لا يجدون نفس الحرية التي تتاح للأثيوبي بالسودان؟
بصراحة الأمر يرجع لثقافتنا فنحن نحترم الغريب والضيف، لكن هم هناك لا يتعاملون إلا بالقانون، إلى الأن لم أجد فرصة لزيارة معسكرات اللاجئين السودانيين في أثيوبيا. بصورة عامة يجب التعامل مع قضية اللجوء حسب المواثيق الدولية وحسب قانونك المحلي المنظم للمسألة.
ــ وفي أوروبا؟
في أوروبا يوجد لاجئون سودانيون، لكن للأسف أعدادهم غير معروفة، في إنجلترا وألمانيا وفرنسا حاولنا الاستعانة بسفاراتنا لنجد معلومات إضافية عن الأمر، ولكنهم أخبرونا أن اللاجئ هناك لا يتعامل معهم بتاتاً، في نفس الوقت الجهات المسؤولة عن اللاجئين هناك تخفي هذه المعلومات. ولكن لدينا فكرة عامة بضرورة الوصول إليهم لجمع معلومات أكثر خاصة بالدول التي لدينا معها علاقات طيبة.
ــ وفي أريتريا؟
في إريتريا أعداد بسيطة (مئات فقط) يتبعون لجبهة الشرق، ولدينا أكثر من (3) آلاف بأفريقيا الوسطي هربوا في الأحداث الأخيرة وعاد بعضهم.
ــ وفي مصر؟
مصر الرؤية بها ضبابية، لأنه كان لدينا عدد كبير هنالك، ولكن الأغلبية منهم جنوبيون، وأصبحت تأتينا شكاوى منهم، وقلنا لهم صنفوهم أولاً (سوداني وجنوب سوداني) وللآن الرؤية غير واضحة.
ـ هل هذه الإحصائيات دقيقة؟
بالنسبة لنا في تشاد وأثيوبيا وأرتريا دقيقة، خلافاً لمصر. أما الموجودون في أوروبا فلا نعلم عنهم شيئاً.
ــ وفي لبنان؟
قالوا إن لدينا أعداداً كبيرة في لبنان، لكن لا إحصائية عنهم، وما نعلمه أنهم وصلوا هناك بطريقة غير شرعية بالتهريب، وبالتالي لا يسمون لاجئين وإنما مهاجرون غير شرعيين، وهذه الشريحة تعاني معاناة شديدة، وزرت لبنان عدة مرات في هذا الخصوص بعد صدور قرارات من المحاكم هناك بإعادة بعضهم إلى البلاد، ولكن للأسف بعضهم لا يملك ثمن تذكرة العودة، فتتصل السلطات اللبنانية بأهله، وأحيانا تتكفل السفارة السودانية بأمرهم.
ــ حدثنا عن رفع الحظر الاقتصادي من قبل أمريكا وعلاقتكم به؟
الأسباب الرئيسية التي ذكرتها الحكومة الأمريكية هي تحسين الوضع الإنساني والخدمات الإنسانية للاجئين، وطالبي اللجوء. وقد لعب السودان دوراً مهماً في مجال التعاون في الملف الإنساني، ومناهضة التهريب والإتجار بالبشر.
ــ عملياً كيف تم ذلك الدور؟
نفذ السودان خمس نقاط أساسية بيَّضت وجهه، (كوّن مجلس أعلى للهجرة برئاسة نائب رئيس الجمهورية لوضع السياسات الخاصة باللجوء والأجانب، وأنا عضو به، سن قانون مكافحة التهريب والاتجار بالبشر، وبعد تفعيله وصلت بعض العقوبات إلى الإعدام والسجن لمده 20 عاماً، واستضاف مؤتمر مكافة التهريب والاتجار بالبشر في أكتوبر 2014م بتنظيم من الاتحادين الأفريقي والأوروبي وشاركت فيه كافة السفارات المعتمدة بالخرطوم وانتهى إلى نتائج عملية ومشرفة، تحديث قانون اللجوء الذي وضع عام 1974م استصحبنا فيه كافة المتغيرات، علاوة على إنشاء قوات مشتركة مع تشاد وبعد نجاحها يتم تعميمها الآن على أثيوبيا وأريتريا.
ــ هل تتحرّك المنظمات الدولية والإقليمية بحرية؟
سمحنا للمنظمات بالوصول إلى مناطق اللاجئين في مواقعهم، وتتم مقابلتهم بحرية، وأسهمنا في توصيل الخدمات للمنطقتين.
ــ هل زيارة المبعوثة الأمريكية للشرق الأوسط وراء رفع الحظر؟
هم يعملون بسرية تامة، وقد يكون الأمر كذلك، فهم جاءونا وسهلنا لهم زيارة المناطق في الشرق وشمال دارفور بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وهذا يعني عدم وجود عقبات للوصول إلى هذه المناطق وقديماً كانوا يمنعون من الزيارات، والمنع يعطي إشارات سالبة لـ (الخواجات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى