حوارات

رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب النهضة :مؤتمرنا في نهاية العام الحالي وحزبنا مفتوح للجميع

17-Jun-2008

المركز

‎حاوره في أديس أبابا : جمال همد كشف السيد إدريس نور عبدالحي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثاني لحزب النهضة الإرتري عن انعقاد مؤتمرهم في نهاية 2008م بعد أن تم تأجيله من يناير2007م لظروف قدرتها المؤسسة التشريعية ،وأوضح نور إن حزبهم مفتوح للجميع

ويضم أعداداً مقدرة من غير الجبرتة مؤكداً سعيهم لترميم علاقاتهم مع عدد من التنظيمات التي تراجعت بعد موقفهم الحيادي في مؤتمر فبراير2007م فإلى الحوار: باعتباركم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام لحزب النهضة ارجو ان تضعونا فى صورة اخر التحضيرات المؤتمر ؟ فى البدء اشكر الاخوة القائمين على ادارة المركز الارترى للخدمات الاعلامية وفى مقدمتها موقع ” عدوليس ” على اتاحة هذه الفرصة الطيبة للإطلالة عبر موقعكم المفضل على القراء الاعزاء.كلنا يتذكر الانطلاقة القوية لحزب النهضة فى يناير 2006م ، حيث اصبح فى وقت وجيز قوى سياسية معتبرة فى ساحة الوطنى واخذ موقعه مبكراً فى عضوية التحالف الديمقراطى الارترى ، وقبل ذلك قام ببناء وتأسيس القواعد الداخلية للحزب بصورة علمية وثبت المرتكزات التى يقوم عليها الحزب بطريقة متينة تؤهله للانطلاق الى مابعدها بكل سلالة ويسر.وكان من المفترض ان يعقد الحزب مؤتمره بداية يناير 2007م الا ان المؤسسة التشريعية للحزب ولظروف موضوعية مقدرة تم تأجيله الى نهاية هذا العام 2008م فتم اختيارى لرئاسة اللجنة التحضيرية وعضوية كل من محمد عثمان سعيد وعبد السلام عبدالنور واخرين .فور تكليفها اللجنة شرعت بوضع الخطة والملامح العامة لعملها بدءً بمراجعة النظام الاساسى والميثاق السياسى للحزب ، والوقوف على تجربة الحزب فى الفترة المنصرمة فى كافة جوانبها ، تم الانطلاق منها نحو رسم معالم المرحلة القادمة والتى بالتأكيد ينبغى ان تمر بعناوين مهمة مثل قضية التحالفات ، اللاجئين ، والمرأة ، والشباب ،والطلاب ، وغيرها . كيف تقيمون مشاركتكم فى مؤتمر التوحيدى للتحالف الديمقراطى وماهى ملاحظاتكم العامة حول نتائج المؤتمر ؟بكل صدق كانت المشاركة جد مفيدة ، وخاصة نحن مقبلون على المؤتمر العام للحزب نهاية هذا العام باعتبارها عامل محفز ايجابى لكل العاملين فى معسكر معارضة النظام الديكتاتورى ، ولعل ابرز مالفت نظرنا هو الحرص الكبير والاهتمام الغير مسبوق من كافة القوى السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدنى بانجاح المؤتمر ، ممايعنى رغبة الجميع فى العمل الوحدوى ، وهو مؤشر غاية فى الاهمية .ثانياً :- مشاركة منظمات المجتمع المدنى اضفى على المؤتمر نوع من الحيوية وكان له الاثر فى النتيجة التى خرج بها المؤتمر …. اهتمام الراى العام العالمى والاقليمى والمحلى بالحدث مما انعكس ذلك فى التغطية الاعلامية الكبيرة ، والذى يعنى ضمن مايعنيه ايصال صوت المستضعفين والمظلومين الى كافة انواع العالم ، وارسال رسالتهم فى العيش تحت ظلال دولة الديمقراطية والسلام .يؤخذ عليكم انحصاركم فى فئة اجتماعية محدودة ماهى الجهود التى بذلت للخروج من ذلك وهل هنالك امكانية لانضمام مجموعات اثنية اخرى غير الجبرتة .؟التصنيف بالمطلق والعموم قد لايكون منصفاً لحزبنا ، صحيح ان معظم المؤسسين للحزب قد يكونون من الشريحة التى ذكرتها ، ربما قد تكون الفكرة والمشروع وجد قبول ومساندة من هذه المجموعة … ولكن الحقيقة التى مازلنا نكررها دائماً … هى ان حزب النهضة مفتوح للجميع الارتريين بمختلف اديانهم واعراقهم . وان ابواب الحزب مفتوحة لكل ارترى شرطاً ان يكون معارض للنظام ، وخير ماندلل به على مانقول هو .. ” ان لوائح الحزب لاتغلق الباب امام انتساب اى ارترى . وتاسيساً عليه ان الحزب يضم فى عضويته عدد مقدر من غير الجبرته .ونحن فى قيادة الحزب ندرك تماماً ان مصلحة الحزب تقتضى الانفتاح واستيعاب كل فئات وشرائح مجتمعنا لذلك ، نحن فى اللجنة التحضيرية ندرس مشروع يجعل الحزب اكثر انفتاحاً من خلال دراسة امكانية التوحيد مع الكيانات والتنظيمات التى تتشابه مع الحزب فى المبادئ والمنطلقات وتتقارب معه الرؤية والمواقف .علاقاتكم مع التنظيمات الارترية وهل تم تجاوز المشكلات التى حدثت بعد فبراير2007م ؟حقيقة نحن كحزب علاقاتنا مع التنظيمات الارترية المعارضة فى العموم جيدة وفى الخصوص نتمتع بعلاقات اكثر من ممتازة مع بعضها صحيح الموقف الذى اتخذه الحزب فى مؤتمر التحالف فبراير2007 م لم يجد تفهماً صحيحاً من بعض التنظيمات لكن يظل هو موقف للحزب اتخذه من خلال رؤية وتقدير للحدث وقد يشاركنا كثيرون في أن الموقف كان الأسلم ويتسق تماماً مع معطيات تلك الفترة … رغم تباعد بيننا وبين بعض التنظيمات الا اننا عازمون على ازالة ذلك اللبس وترميم العلاقات البينية مع باقى التنظيمات الارترية على اسس واضحة تنطلق من احترام وتقدير جهود البعض ، والعمل على تعزيز كل نقاط الاتفاق والتفاهمات وصولاً الى التنسيق فى كل القضايا المصيرية ، وتأكيداً منا اننا لن ننجر الى تكتلات داخلية يستثنى احد ويعمل على اقصاء وابعاد الاخر ايا كان هذا الاخر نوعه وشكله .سيرة ذاتية ادريس نور عبد الحى مواليد اسمرا 1967مدرس الابتدائى فى اسمرا.. والمرحلة المتوسطة حتى الجامعة فى السويد حائز على ماجستير هندسة ميكانيكيةمؤسس فرع اروبا نائب العلاقات الخارجية عضو القيادة المركزية فى التحالف الديمقراطى الارترى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى