أخبار

أفورقي يوجه انتقادات غير مباشرة لرعاية السعودية للمصالحة الصومالية

26-Sep-2007

المركز

أسمرا: عدوليس
في إشارة إلى توقيع اتفاقية المصالحة الصومالية التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمدينة جدة في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، قال الرئيس الإرتري اسياس أفورقي إن الأنشطة السياسية والدبلوماسية التي تنفذها الإدارة الأمريكية سراً

بالتعاون مع بعض دول المنطقة بعد مؤتمر تحرير وإعادة تكوين الصومال الذي انعقد في العاصمة الإرترية أسمرا تهدف للتهرب من الأزمة الإقليمية العميقة التي نتجت السياسات الخاطئة .جاء ذلك في ورقة قدمها في إجتماع مجلس الوزراء الذي اختتم أعماله أمس الثلاثاء موجهاً انتقادات عنيفة لإثيوبيا والولايات المتحدة بشأن الملف الصومالي وقال ( إن الأحداث اليومية التي تشهدها العاصمة الصومالية مقديشو والمناطق الصومالية الأخرى ومؤتمر تحرير وإعادة تكوين الصومال تؤكد فشل المغامرة وسقوط استراتيجية القوى الأجنبية ). وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بين عبدالعزير قد قام برعاية الجلسة الختامية لمؤتمر المصالحة الصومالية الذي في قصر المؤتمرات بمدينة جده الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد، و رئيس البرلمان آدم محمد نور، ورئيس الوزراء محمد علي جيدي، ومشايخ القبائل. وأكد الملك عبد الله خلال مخاطبته الفرقاء الصوماليين ، أن بلاده عاشت مأساة الصومال وشعبه يوما بيوم وشهرا بشهر وسنة بسنة، مبيناً إن «إن الوصول إلى اتفاق خطوة أولى لا بد أن يعقبها عمل دائم وجاد».وكانت مصادر في تحالف المعارضة قد أفادت بأن السعودية وجهت الدعوة الى عشرة من قادة المعارضة الموجودين في أسمره لزيارة السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة. وليس من المعروف فيما إذا كانت السعودية تخطط لعقد لقاء بين قادة الحكومة الصومالية الانتقالية وبين قادة المعارضة التي يشكل الإسلاميون أبرز فصائلها في الوقت الحالي. ولم يصدر من السعودية ما يؤكد هذه المعلومات.يذكر إن الرعاية السعودية وجدت ترحيباً شديداً على الصعيد العربي والدولي حيث صرح متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في القاهرة بوجود تنسيق سعودي ـ مصري بشأن دعم جهود المصالحة في الصومال. فيما قال بيلارد جون كريستوف مسؤول ملف الصومال فى الاتحاد الأوروبي أن النفوذ السياسي للسعودية بالإضافة إلى مكانتها الدينية والروحية سيؤثر بشكل ايجابي فى مسار المصالحة فى الصومال. كما رحب بها مسؤول في الجامعة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى