في إفطار الحزب الإسلامي ،عامر : ما يجمع المعارضة الإرترية أكثر مما يفرقها .

وتعزيز وتطوير المشتركات فيما بينها من أجل طموحات شعبنا آماله وآلامه ، وقال أن ما يجمع المعارضة أكثر بكثير مما يفرقها ، مناشداً جميع القوى السياسية لتقييم الخلافات التي ظهرت في المؤتمر الثاني للتحالف الديمقراطي الإرتري في أديس البابا للانتقال لمرحلة جديدة ، وأضاف إن اجتماعنا في هذا الإفطار الرمضاني يعطي إشارة لتناسي الخلافات وقد ندد السيد عامر بسياسات النظام الهادفة لتفتيت وحدة نسيج الشعب الإرتري الذي أختلط دمائه طوال فترة الكفاح المسلح ، وقال طوال التاريخ الإرتري عاش المسلم والمسيحي في وئام وسلام ، وعليه فإن سياسة إحلال سكان في أراضي أخريين كما يحدث الآن في مناطق المنخفضات يجب أن تجد التصدي والإدانة من الجميع ، مؤكداً في ذات حق إى إرتري قانوناً ليسكن أو يمتلك في أي جزء من إرتريا ولكن وليس ظلماً وعلى حساب حقوق الأخريين وأراضيهم ، وعلق السيد / عامر على سياسات النظام في الصومال التي يدعي من خلالها رد الجميل للشعب الصومالي عليه أولاً أن ينصف شعبه مذكراً بالروابط التاريخية بين الشعبين الإرتري والصومالي .وحول إدراج اسم إرتريا في قائمة الدول الراعية للإرهاب قال عامر إن ذلك جاء متأخراً لأن النظام بدأ الإرهاب ضد شعبه مبكراً جداً عبر الاعتقالات الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان التي شهد عليها العالم أجمع .جاء ذلك في كلمته يوم أمس الاثنين الثاني عشر من رمضان الموافق الرابع والعشرون من سبتمبر بمطعم هافانا في الخرطوم في الإفطار الجماعي الثالث الذي درج الحزب الإسلامي على تنظيمه سنوياً لفصائل المعارضة الإرترية ومنظمات المجتمع المدني .لقطات جانبية :•جلست القيادات التنفيذية في مائدة واحدة كل من محمد إسماعيل عبده ، خليل محمد عامر ، حامد تركي ، أدم إسماعيل أبو الحارث ، محمد طاهر شنقب ، ولد يسوس عمار ، حسن أسد ، رمضان محمد نور .•ارتدي السيد بيني كيداني ممثل ( ساقم ) الجلابية والطاقية والمركوب السوداني .•إثناء تناول الشاي تبادل كل من جمع على بخيت ، ومحمد أدم أرتعا ، وحسن أسد ، النكات والقفشات مما أشاع جو من البهجة بين الموائد .•تغيب الأب قشي بيطروس من الإفطار هذا العام لأسباب وظروف خاصة رغم أنه بلغ منذ وقت مبكر .•يعتبر مطعم هافانا من مطاعم الأربعة نجوم وقد نظم الإفطار على شكل بوفيه .•رغم وجود مخدمين من المطعم إلا أن شباب الحزب كانوا جميعاً وقوفاً في خدمة ضيوفهم .