الفقيه: كونفيدرالية العمال التابعة للحكومة الإرترية فشلت في الإنضمام إلى اتحاد العمال العرب

مما اعتبره الأمين العام لإتحاد نقابات عمال إريتريا المعارض نصرا جديدا للحركة العمالية الإريترية وفشلا للمحاولات المحمومة من قبل الكنفيدرالية الوطنية للعمال التابعة للحكومة حسب تعبير محمد علي الفقيه في تصريحات خاصة لـ ( عدوليس ) أدلى بها عقب عودته من اجتماع المجلس المركزي الذي عقد في العاصمة المغربية في يومي 27 و28 يناير الماضي .وكان المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات عمال العرب قد استمع لتقرير تناول وضع عضوية عمال إريتريا في الإتحاد بعد أن تقدمت الكونفيدرالية الوطنية بطلب عضوية للإتحاد ، وقد قدم التقرير تلخيصاً لمذكرتين من إتحاد نقابات عمال إريتريا والكونفيدرالية الوطنية وخلص إلى أن البون واسع بين الاتحادين وسبل الجمع بينهما مستحيلة .فقد رأى اتحاد نقابات عمال إريتريا المعارض أنه لا يمانع في السير في المبادرة التوحيدية التي تقترحها الأمانة العام للإتحاد الدولي إذا تحققت بعض الشروط منها الاعتراف به من قبل الكنفدرالية في بيان رسمي يودع لدى الأمانة العامة و طرح جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنقابية للنقاش بين الإتحادين وبمشاركة عدد من الاتحادات حدد منها السودان وسوريا وليبيا وتونس واليمن بالإضافة للأمانة العامة ، وفي حال حدوث تحول إيجابي يتفق ومواقف الإتحاد تجاه قضايا الوطن والشعب والعمال حينها سيكون الإتحاد جاهزا للوحدة حسب ملخص المذكرة.بينما رفضت الكنفدرالية التطرق إلى الاعتراف بأي إتحاد خارج البلاد مطالبا العودة الفردية للعمال على أن يتم مساعدتهم لإدماجهم في العمل ، كما رفضت مناقشة القضايا السياسية المتعلقة بأوضاع البلادهذا وقد وجد الأستاذ الفقيه مساندة واسعة من الاتحادات المنضوية في الإتحاد والتي التقى بها على هامش الاجتماع . وكانت الكنفدرالية الوطنية لعمال اريتريا والتابعة للحكومة الإريترية قد تقدمت بطلب عضوية للإتحاد الدولي مستندة إلى علاقات أسمرا مع بعض البلدان العربية دون أن تستوفي شروط العضوية وتعلن قبولها بأهداف الإتحاد ومنها تحديد الموقف من القضايا المصيرية للأمة العربية والانضواء تحت مظلة الجامعة العربية وغيرها .