21-Oct-2009
المركز
وجهت جبهة التضامن الإرترية تحذيرا للشركات الأجنبية العاملة في مجال التعدين بإرتريا وقالت إنها ( لا نضمن سلامة هذه الشركات إذ تعيش ارتريا حالة من الغليان والتعارك بين النظام والشعب ).
وذكرت الجبهة في بيان صادر الثلاثاء 20 أكتوبر إن إرتريا في الظروف الراهنة غير مهيأة للاستثمار فيها أو التنقيب واستخراج معادنها وأعلنت ترحيبها بالشركات بعد زوال النظام الحالي.ونوه البيان إلى إن عائدات المعادن المستخرجة ستوظف من قبل النظام في تقوية الأجهزة القمعية وشراء السلاح لتأجيج المزيد من الصراعات الداخلية والخارجية ،ودعم وتسليح المجموعات الإرهابية في المنطقة ونسف الأمن والإستقرار فيها ، وتشجيع النظام في انتهاكاته لحقوق الإنسان ورفضه للديكتاتورية وزيادة أرصدة افورقي ومعاونيه في البنوك الخارجية .ودعا البيان الشركات إلى إعادة النظر في أنشطتها والتوقف عن محاولة إنقاذ افورقي رافضاً كل أشكال الدعم والمساندة التي تقدم لإطالة عمر ه وتشجيع ممارساته المدانة من المجتمع الدولي وكل منظماته الحقوقية والإنسانية.وكانت التشكيلات المسلحة التابعة لحركة الإصلاح الإسلامي قد نفذت في وقت سابق عملية عسكرية استهدفت خلالها آليات الشركة العاملة في مجال التنقيب في منطقة بيشه ، كما شهد مطلع أكتوبر الجاري حادث إطلاق نار على سيارة تابعة لشركة استرالية تعمل في مجال التعدين وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثه من العمال الإرتري ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث إلا أن المدير العام لوزارة الطاقة والتعدين قد وصف الحادث بالمعزول .
