بالرغم من الستار القوي الذي تفرضة السلطات الأمنية القابضة على الأوضاع في البلاد حول احتجاز المناضل القيادي النقابي محمد ادريس باناي منذ نوفمبر العام الماضي تحصلت “عدوليس ” على حيثيات وأسباب الاعتقال، والذي تم على خلفية وشاية من مقربين من القيادي وادت لاقتياده لجهة غير معلومة وكالعادة لم يقدم لأي محكمة ولم يسمح لاسرته بزيارته، وككل الحالات يتم ذلك خارج الأطر العدلية.
يذكر ان القائد النقابي محمد إدريس باناي مقاتل سابق في جيش التحرير الاريتري وقد أُصيب بجراح بالغة انتقل بعدها لصفوف الاتحاد العام لعمال إريتريا.
عاد إلى إريتريا عقب الاستقلال ضمن صفوف التنظيم الوطني الموحد حيث تم تنسيبه عضوا قياديا في الكونفدرالية العمالية.
