حزب الشعب يفتتح أعمال مؤتمره الأول في فرانكفورت وقوندر

(كسلا، الخرطوم، مدني، القضارف، معسكرات اللاجئين وذلك يوم الأحد 31 يوليو والذي يصادف الذكرى الأربعين لاستشهاد الدكتور/ يحيى جابر والذي اختير يوماً لشهداء الحركة الطلابية الارترية. استهل المؤتمر جلسته الإجرائية الأولى باتخاذ سكرتارية لتسيير أعماله من: قرماي كفلي رئيساً ومحمد الحسن نائباً وعضوية كل من هنطي كحساي الأمين صالح ودبساي بيني. وبعد محاولات عديدة كلل بعضها بالنجاح وأكثرها بعدم التوفيق فنياً لم يوفق المؤتمر في ربط شقيه (غوندر وفرانكفورت) الكترونياً في جلسات يومه الأول.استمعت الجلسة لكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر تسفا ميكائيل يوهنس والذي أجمل فيها عمل لجنته خلال المرحلة الماضية والعوائق التي اكتنفت عملهم وسبل إنجاح أعمال التحضيرية.رئيس الحزب ولد يسوس عمار عبر في كلمته عن عميق امتنانه لكل الذين ساهموا للوصول لهذه المحطة الهامة وقد وجه تحية خاصة للمؤتمرين في غوندر وطلب من الجميع الوقوف والتصفيق الحار لكل الذين قدموا ما يملكون لتيسير انعقاد هذا المؤتمر التاريخي دون أن يسميهم. وقد تناول عمار في كلمته التي كتبت في ثلاث صفحات مجمل التطورات التي حدثت في مسيرة الحزب خلال عام ونصف من المنتدى الاندماجي الذي عقد في مدينة فرانفورت في نهاية ديسمبر 2009م وتم فيه الدمج بين حزب الشعب والحزب الديمقراطي والحركة الشعبية وقد استمع الحضور باهتمام خاص لبرقيات المساندة من الحزب الاسلامي الارتري والمؤتمر الاسلامي الارتري وجبهة الإنقاذ الوطني/ جناح عثمان شوم، وعبد الرحمن السيد الكاتب والناشط السياسي المعروف وعدد آخر من البرقيات.هذا ومن المقرر أن تستمر جلسات المؤتمر حتى الثالث من أغسطس القادم وقد شهدت الجلسة الأولى نقاشاً عميقاً للتقرير المقدم المجلس المركزي الانتقالي للحزب. وسنوافيكم بوقائع المؤتمر خلال الأيام التالية. مشاهد ولقطات:*أعلن في قاعة المؤتمر تعديل الجلسات التي كانت مقررة نسبةً لدخول شهر رمضان الكريم والذي يصادف يوم غدٍ الأول من أغسطس وكذلك تم الأمر بالنسبة لدائرة فرانكفورت. *عقد المؤتمر في قاعة داخلية لفندق (ترارا) وتعني الجبل.*اختار ممثل الحزب في ملبورن باستراليا الأستاذ/ عبد القادر عمر هبتيس أن يشارك في الدائرة المؤتمرية المعقودة بغوندر ووجد ذلك ترحيباً حاراً من المؤتمرين.*قدمت دعوة للمركز الارتري للخدمات الاعلامية وناشر عدوليس دعوة لحضور المؤتمر وكان ممثله محل حفاوة من المؤتمرين.*بجانب اللائي لم يتمكن من الحضور لظروف خاصة شاركت من السودان حريتي دبساي ومن أديس أبابا برتكان وكانتا ريحانتي المؤتمر.*برقية الأستاذ/ عبد الرحمن السيد المطولة قوبلت بالتصفيق الحار لما احتوته من مشاعر فياضة تجاه مناضلي الحزب.*المؤتمر الاسلامي الارتري والحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية قوبلت برقيتاهما بحفاوة بالغة. *برقية العضو المؤسس لفرع الحزب باستراليا أري محمد صالح استقبلها المؤتمر بترحيب خاص.