أخبار

بالتزامن مع صدور تقرير لجنة المراقبة : إريتريا تستعيد عضويتها في الإيجاد

29-Jul-2011

المركز

اديس ابابا (رويترز) – أفاد خطاب حصلت عليه رويترز بأن اريتريا عادت للانضمام الى الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (ايجاد) بعد أربع سنوات من انسحابها منها احتجاجا على دخول قوات اثيوبية الصومال.

ويقول محللون ان انسحاب اسمرة من ايجاد كان المؤشر الاول على تدهور العلاقات بين اريتريا ودول في المنطقة بسبب الصومال الذي تحارب فيه حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة للاطاحة بحكومة مقديشو التي تدعمها الامم المتحدة.ويمكن للدول الاعضاء في ايجاد تعليق عضويتها واعادتها واريتريا هي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك.وقال خطاب من وزير الخارجية الاريتري عثمان صالح الى السكرتير التنفيذي لايجاد محبوب معلم “أتشرف بابلاغكم ومن خلالكم ابلاغ أعضاء ايجاد أن دولة اريتريا قررت اعادة تنشيط عضويتها في ايجاد على الفور.”وكان تقرير لمجموعة مراقبة تابعة للامم المتحدة بشأن الصومال حصلت عليه رويترز يوم الخميس اتهم اريتريا بالتخطيط لشن هجوم على قمة للاتحاد الافريقي في اثيوبيا في يناير كانون الثاني وتمويل المتمردين في الصومال من خلال سفارتها في كينيا.وفرضت الامم المتحدة حظر أسلحة على اريتريا وحظر سفر وتجميدا لاصول زعماء سياسيين وقادة عسكريين في اريتريا تقول انهم انتهكوا حظر أسلحة في الصومال.ودعت ايجاد أيضا الى فرض عقوبات على قطاع التعدين في اريتريا وعلى تحويلات الاريتريين في الشتات بسبب دعمها المزعوم لحركة الشباب.وتنفي أسمرة هذه الاتهامات وتتهم الولايات المتحدة وجارتها اثيوبيا “بالتدخل غير المسؤول.” ودخلت قوات اثيوبيا الصومال بدعم أمريكي ضمني وأطاحت بحركة اسلامية كانت تسيطر على العاصمة وأجزاء من البلاد.وقالت اريتريا انها “مصممة” على المساهمة في السلام الاقليمي وأشارت الى أن أسباب عودتها لايجاد هي تطورات وقعت في الآونة الاخيرة مثل استقلال جنوب السودان والحاجة الى جهد متناسق لمواجهة أزمة انسانية اقليمية.وتضم ايجاد كينيا وأوغندا وجيبوتي واثيوبيا والسودان والصومال واريتريا.وكانت اريتريا جزءا من اثيوبيا حتى عام 1993 ودارت بينهما حرب ضارية استمرت 30 عاما من أجل الاستقلال.ويقول دبلوماسيون ان اجتماعات سابقة لايجاد كانت منتدى لتأجيج الخلاف بين البلدين الذي مازالا في حالة احتقان بسبب صراعهما على الحدود بين عامي 1998 و2000 ويرى كثيرون أنهما يخوضان حربا بالوكالة في الصومال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى