أخبار

في اليوم الثاني لمؤتمر حزب الشعب :نقاش حاد حول تجربة الحزب الوحدوية والعلاقة مع التنظيمات المعارضة وحوار حول مسودة البرنامج السياسي

2-Aug-2011

المركز

قوندر: 2 أغسطس / موفد عدوليس/ خاص
تتواصل جلسات المؤتمر الأول لحزب الشعب الديمقراطي الارتري في يومه الثاني حيث أقر ليلة أمس وبالاجماع التقرير السياسي المقدم من المجلس المركزي المؤقت بعد حوار عميق وحاد تركز في علاقات الحزب البينية مع الفصائل والأحزاب المعارضة عامة والتحالف الديمقراطي بشكلٍ خاص

وقد توقف المؤتمرون أمام علاقة الحزب بالتحالف بالتقييم والمراجعة متخذاً عدداً من مشاريع القرارات والتوصيات كما قيم وحدة أطراف الحزب الثلاثة واصفاً الجزء الذي تم منها مع الحركة الشعبية الارترية بقيادة أدحنوم قبرماريام بأنها غير مدروسة وشابها التسرع مما انعكس سلباً علي مسيرة الحزب. ويدور الآن حوار عميق ومسئول حسب ما صرح به رئيس السكرتارية (لعدوليس) في مسودتي البرنامج السياسي والتنظيمي والذي من المقرر أن يتم التصويت عليه وإجازته خلال هذا اليوم لينتقل المؤتمر الي بقية أجندته والتي تتمثل في فقرات القرارات والتوصيات وإقرار البيان الختامي وانتخاب القيادة التشريعية وعددها حسب مسودة البرنامج التظيمي31 . ومن المقرر أن تشهد قاعتا المؤتمر في كلٍّ من قوندر تكريم المناضل العمالي والقائد السياسي السيد/ إسماعيل نادا تقديراً لجهده النضالي خلال أكثر من نصف قرن حسب ما صرح به لنا السيد/ جمع أحمد علي بخيت. وأضاف أن هذا التقليد سوف يستمر داخل الحزب.هذا وقد استطاع الجهاز الفني للمؤتمر أن يربط بين قاعتي المؤتمر الكترونياً وذلك ليلة أمس. موفد المركز استطلع عدداً من المؤتمرين حول سير أعمال المؤتمر وتمنياته: ولد يسوس مبرهتو الشهير ب(عمار) من كسلا عبر عن أمله الكبير في أن يخرج المؤتمر بقرارات تخدم مسيرة الحزب ومسيرة الشعب الارتري التواق للانعتاق من نير الدكتاتورية نحو دولة السلام والاستقرار والديمقراطية، من جهته أكد أحمد عبد الرحمن محمد من (المعسكر) علي ضرورة تمتين وحدة الحزب وبناء علاقات جيدة مع الأحزاب المعارضة بصرف النظر عن برامجها وتوجهاتها متمنياً أن يعقد المؤتمر الثاني للحزب داخل ارتريا. برتكان أبراهام تسفا قابر وهي أصغر عضوية المؤتمر قالت: إنها في غاية السرور أن تشترك في المؤتمر العام للحزب وذلك لأول مرة بوجود هذا العدد من الوفود من مختلف المناطق والدول، تمنت أن يخرج المؤتمر بقرارات تخدم مسيرة الحزب وتعزيز الديمقراطية داخله وصولاً للحكم الرشيد. عبد القادر هبتيس (أستراليا): وصول الحزب للمؤتمر الأول متحدياً كافة الظروف الشاقة والمتاريس المعيقة لهو انتصار بين لمناضلي وقواعد الحزب في كل مكان وتوجه بتحية خاصة لجماهير الحزب بالسودان واثيوبيا الذين لعبوا مع كل فروع الحزب دورهم في حماية الحزب وتمتين وحدته الداخلية. حريتي دبساي: تمنت تمتين علاقة الحزب بالتنظيمات الارترية المعارضة وتجاوز كل المشكلات مع بعض التنظيمات خلال المرحلة القادمة وتقدمت بتوصية لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع شعوب وحكومات وأحزاب دول الجوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى