الصحفي يوسف بوليسي ينضم إلى قائمة الهاربين من بطش النظام الإرتري

ورثى يوسف لحال الصحافة والصحفيين في إرتريا وقال إن الصحفيين الإرتريين في سجون النظام لا يعرف مصيرهم ولا أماكن احتجازهم ولا التهم الموجة إليهم مبيناً أن الأنباء التي تسربت حول وفاة بعضهم ربما تكون صحيحة ، وأضاف إن البلاد منقسمة إلى فئتين قلة تؤيد ممارساته وهم المرتبطون به وربما شاركوا في جرائمه وغالبية تعارض توجهاته النظام وسياساته الداخلية والخارجية والاقتصادية وهم مغلوبون على أمرهم كما أنهم في حالة رعب مستمرة حسب تعبيره .وأشار يوسف في تصريحات أدلى بها للمركز الإرتري للخدمات الإعلامية إن الوضع الاقتصادي في البلاد يسير من سيئ إلى أسوأ كما تتزايد معاناة الشعب المعيشية جراء الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الضرورية التي يقابلها تدن مريع في الأجور ، كما أن البلاد تعيش ما يشبه حالة حرب من خلال عمليات التجنيد الإجباري وإرسال الطلاب للمعسكرات وملاحقة الفتيات ، وكذلك إجبار القرويين للعمل في الطرق دون أجور .يذكر أن الأستاذ يوسف إبراهيم يوسف تخرج من إحدى الجامعات الجزائرية وعمل في تسعينيات القرن الماضي محرراً ومترجماً في صحيفة إرتريا الحديثة ومديراً لمكتب صحيفة الفجر التي أصدرها عدد من المهاجرين السودانيين في أسمرا ورئيساً لتحرير صحيفة النبض الناطقة باسم الإتحاد الوطني لشباب وطلاب إرتريا .نذكر هنا أن عدد الصحفيين المعتقلين في إرتريا يتجاوزون الثمانية عشر صحفياً من بينهم عدد من رؤساء التحرير ورؤساء الأقسام وكتاب الأعمدة بالإضافة إلى مصورين في الفضائية الإرترية كما أن الصحفي باولوس كيداني كان قد توفي في العاشر من يونيو الماضي أثناء هروبه للسودان طلباً اللجوء السياسي .هذا وسوف يجري المركز حواراً مطولاً مع الأستاذ بوليسي سينشر عقب عطلة عيد الفطر المبارك.