أخبار

أفورقي : لا حوار مع أديس أبابا .. وواشنطن تسعى لإضعاف إرادتنا

25-Mar-2012

المركز

رصد:عدوليس
قطع الرئيس الإريتري اسياس أفورقي بنفي الأنباء التي ترددت مؤخراً بشأن حوار إريتري إثيوبي مرتقب بوساطة قطرية وإسرائيلية في ألمانيا ، نافياً أي توجه للحوار مع الحكومة الإثيوبية ( حالياً أو مستقبلاً )

مبيناً أن المطلوب في هذه المرحلة هو التنفيذ الإثيوبي لقرار ترسيم الحدود الذي مر عليه أكثر من عشرة أعوام . وقال إن بلاده تلقت أكثر من (76) مبادرة للوساطة بين البلدين منذ قرار ترسيم الحدود إلا انه عاد واتهم الولايات المتحدة وإثيوبيا بالوقوف خلف هذه المبادرات .وشجب الرئيس الإريتري، في حوار أجرته معه الفضائية الإرترية مساء اليوم ،العمليات العسكرية الإثيوبي التي طالت مواقع عسكرية إريترية وقال إنها تأتي في إطار حملة متكاملة استمرت لأكثر من عامين تستهدف استنزاف مقدرات إريتريا الإقتصادية متهماً واشنطن بإدارة هذه الحملة . مبيناً أن هنالك الكثير من العمليات العسكرية الإثيوبية التي استهدفت بلاده خلال الفترة الماضية إلا أنهم رفضوا الإعلان عنها حتى لا تصرفهم عن القضية الأساسية حسب وصفه والمتمثلة في قرار ترسيم الحدود .ورفض أفورقي في الحوار التلفزيوني الذي استمر لساعة ونصف الحديث عن تفاصيل العمليات العسكرية الإثيوبية معرباً عن رفض بلاده الانجرار خلف المخطط الإثيوبي الرامي لاستدراج بلاده إلى ميدان معركة لم تخطط لها رافضاً التعامل بردود الأفعال مقللاً من شأن الإشارات السالبة التي يمكن أن يرسلها الموقف الرسمي الإرتري إلى الشعب الإريتري من عدم الرد على العمليات العسكرية الإثيوبية .وأوضح الرئيس الإريتري أن جميع دول العالم أدانت العمليات العسكرية الإثيوبية الأخيرة ضد إريتريا عدا واشنطن ، رافضاً اللغة الدبلوماسية التي تحدثت بها الدول الداعية إلى الحوار بين البلدين بدلاً عن الإدانة المباشرة بالطرف المعتدي حسب تعبيره .وشن الرئيس الإريتري هجوماً قاسياً على السياسة الأمريكية في المنطقة قائلاً ( إن واشنطن امتهنت الظلم والكذب ولا ننتظر منها موقف منصف ) وأضاف أنها وراء كل المحاولات الرامية لإضعاف إريتريا عبر قرارات العقوبات المتتالية التي تستهدف الإقتصاد الإريتري الذي أخذ يزدهر شيئاً فشيئاً على حد قوله.وقال إن الحديث عن معارضة إثيوبية تحتضنها إريترية هي محاولة للبحث عن مبررات للاعتداء موضحاً أن الوضع الداخلي في إثيوبيا المتمثل في هيمنة الأقلية عن طريق تقسيم الشعوب الإثيوبي هو سبب الأزمة الحقيقية في المنطقة مشدداً إلى أن الحديث عن المشكل الصومالي أو الإشكاليات الحدودية بين إريتريا وجيبوتي هي مبررات مصنوعة لإضعاف الجانب الإريتري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى