أخبار

الأمم المتحدة: القوات الإريترية تنتشر في المنطقة المتنازع عليها بين السودان وإثيوبيا

25-Mar-2021

عدوليس ـ نقلاً عن – بلومبيرغ خدمة ترجمة – “خبر فهرنهايت”

قالت الأمم المتحدة الثلاثاء المنصرم؛ إنّ القوات الإريترية موجودة داخل الأراضي المتنازع عليها على الحدود بين إثيوبيا والسودان.

ويأتي الانتشار الإريتري – بحسب تقرير الأمم المتحدة – فيما يُسمى بمثلث الفشقة وسط تصاعد التوترات بين إثيوبيا والسودان بشأن السيطرة على المنطقة الزراعية الخصبة. وكشف التقرير عن أنّ النزاع على طول الحدود السودانية الإثيوبية لايزال نشطاً حيث تنتشر القوات السودانية والإثيوبية بجانب ميليشيات قبيلة الأمهرة الأثيوبية والقوات الإريترية؛ حول مستوطنة برخت في الفشقة الكبرى.
وقالت وكالة بلومبيرغ، إنّ وزير الإعلام الإريتري يماني غبري مسكل لم يرد على اتصالاتها من أجل الحصول على تعليق.
وجاء تقرير الأمم المتحدة الخاص بالانتشار؛ في الوقت الذي اعترف فيه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لأول مرة؛ أن القوات الإريترية ظلت تدعم الجيش الإثيوبي في الحرب الدائرة في إقليم تيغراي في معرض ردة على أسئلة طرحها عليه نواب البرلمان؛ الثلاثاء الماضي.
وأشار التقرير – وفقاً لبلومبيرغ – إلى أن أكثر من 140 ألف شخصاً نزحوا من غرب تيغراي مُنذ احتلالها من مليشيات الأمهرة؛ نوفمبر الماضي، كما ارتفع عدد النازحين مع وصول موجات جديدة إلى منطقة شاير تضم الواحدة منها نحو ألف شخص يومياً”.
وفي السياق نفسه، قال آبي أحمد إنه لا يرغب بتصعيد التوترات مع السودان، وأن إثيوبيا لديها العديد من المشاكل وغير مستعدة لخوض حرب من جيرانها، وشدد على أنه يُفضل تسويِّة النزاع بشكلٍ سلمي.
ونشر الجيشان الإثيوبي والسوداني أسلحة من بينها دبابات وبطاريات مُضادة للطائرات في المنطقة الحدودية، فيما يواصل السودان بناء طرق جديدة مُفضية إلى المنطقة الحدودية لتحسين سُبل الوصول إليها خلال موسم الأمطار المتوقع في يوليو المقبل.
وفي وقت سابق، كان مسؤولون سودانيون ناقشوا خلاف الفشقة مع نظراء سعوديين، فيما رحب السودان لاحقاً بعرض من الإمارات العربية المتحدة للتوسط في المأزق الحدودي والخلاف بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير.
من جهته كرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، دعوته إلى ضرورة السعي للحصول على اتفاق قانوني ملزم ينظم ملء السد وتشغيله. وشدد بيان صادر عن مكتبه على ضرورة تجنب الإجراءات الأحادية التي تسعى لفرض الأمر الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى