أخبار

الخدمة العسكرية المفتوحة في إريتريا تسبب «جيلاً من اللاجئين»

4-Dec-2015

عدوليس ـ ملبورن

اعتبرت منظمة العفو الدولية، في تقرير، أن «الخدمة العسكرية المفتوحة في إريتريا مستمرة»، خلافاً لما أكده هذا البلد، وهي تؤدي إلى وجود «جيل من اللاجئين الذين لا يعتبرون بمثابة مهاجرين اقتصاديين».

وجاء في تقرير المنظمة، الذي نشرته أمس، أن «التجنيد مستمر لفترات غير محددة لقسم كبير من المجندين وأحياناً تستمر الخدمة عشرات السنين».وتشكل إريتريا ثالث بلد من حيث عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، بعد سورية وأفغانستان.وقالت ميشال كاغاري، مساعدة المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا (أمنستي إنترناشونال)، إن «وضع المجندين في إريتريا ميؤوس منه ويخالف ما تقوله بعض الدول المضيفة، من أن معظم الإريتريين الذين يدخلون إليها هم مهاجرون اقتصاديون».وأضافت أن «هؤلاء الأشخاص وبينهم الكثير من القاصرين، هم لاجئون يفرون من نظام الخدمة العسكرية الذي يشبه الأشغال الشاقة».وأوضحت المنظمة، في تقريرها، أن الخدمة العسكرية المفتوحة أدت إلى وجود «جيل من اللاجئين»، على رغم أن «البلاد ليست في حال حرب».ووفق القانون الإريتري، فإن الخدمة العسكرية تمتد حتى 18 شهراً، لكن السلطة القائمة تعتبر أنها تستطيع التعويل على شعبها في حال نشوب حرب.يذكر أن 10 لاعبين من فريق كرة القدم الإريتري حصلوا السبت الماضي على حق اللجوء السياسي في بوتسوانا خلال مشاركتهم في مبارة ضمن تصفيات كأس العالم 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى