أخبار

السلطات تعتقل تجار في مدينه تسني وحملة تجنيد في الإقليم الجنوبي

30-May-2015

عدوليس بالتعاون مع إذاعة المنتدى

جرت اول امس ٢٨ من مايو الجاري حملة تجنيد عسكري مكثفة في كل من عرزا وشامبقو بالإقليم الجنوبي في أرتريا، وعلمت مصادرنا أن البحث عن الافراد تم حتى داخل المنازل.هذا وقد طالت الحملة المواطنين العاملين في التنقيب التقليدي للذهب . ولم تعرف بعد الجهة التي ساقوهم إليها إلا أن ممتلكاتهم إنتزعت منهم دون تسجيلها وكذا تمت مصادرة الأموال والذهب الذي جمعوه كما إ عتقل سلطات الأمن نحو (30) تاجرا في كل من تسني وبارنتو وكرن ، دون أن تبدي كعادتها سبب

هذا الإعتقال. فمنذ 26-5-2015م قامت وحدات الامن السري المعروفة ب (05) ترتدي للزي المدني، دون إبداء الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذه الإعتقالات وذلك حسب ما أوردته إذاعة صوت المنتدى في نشرتها مساء أمس السبت . . هذا ويذكر أن حكومة الطاغية كانت قد قامت قبل شهرين بإعتقال مجموعة من المواطنين كانوا يعملون في مجال التجارة في مدينة تسني وأجبرتهم علي دفع مليون نقفة كضمان لعدم ممارستهم لتجارة الحدود، ثم زجت بهم في معسكر التدريب العسكري دون مراعاة مستقبل أعمالهم والمعاناة التي ستجابه اسرهم وأطفالهم بعد غيابهم .الجدير بالذكر أن النشاط التجاري بمدينة تسني يمر بأسوأ حالات الركود والتلاشي . فهذه التدبير عرقلت النشاط التجاري بالمدينة وسيتضاعف الامر علي بقية المدن لكون تسني المنفذ البري المفتوح علي الرئة التي يتنفس منها البلد . هذا وأصبح معظم التجار والعديد من أفراد الشعب بين من طالته حملات التدريب العسكري أو الإعتقال وبين من هرب فارا بجلده إلي السودان جراء التهديد المستمر من وحدات أمن أخرى تعرف بـ ( 65 ) . هذا ومن المعروف ان تعدد الوحدات الأمنية يضع الموطن نهبا للإبتزاز المستمر وتحت طائلة الخوف ولا يعرف للجهة العدلية التي يمكن ان يلجأ إليها في حالات تعرضه لأي إشكالات أمنية .هذا ويذكر هنا ان السلطات الأمنية الإريترية كانت قد أفرجت عن عدد من المواطنين في كل من مديني كرن وعصب . والمفرج عنهم يعانون من أمراض السجون والدرن الرئوي وغيره جراء الإعتقال الطويل في حاويات معدنية ومعتقلات لا تتوفر فيها الحد الأدنى من الإضاءة ولا التهوية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى