أخبار

الفضائية الإثيوبية تستضيف عدد من قيادات المعارضة الإرترية

11-Dec-2007

ecms

متابعات : عدوليس
أكد عدد من قادة المعارضة الإرترية أن الدعاية الإرترية التي تصور إثيوبيا بأنها على وشك غزو إرتريا واحتلالها من جديد ، هو نوع من الهروب من المشكلات الداخلية الطاحنة التي يعاني منها النظام ،

وقد أكد السيد منغستآب اسمروم أن مشكلات النظام الإرتري ليس مع إثيوبيا وحدها ولكنها مع شعبه وقواه الحية في الداخل ، ثم مع كافة دول الجوار مثل السودان الذي ما فتئ يتدخل في مشكلاته في الجنوب ودارفور والشرق ، وكذلك جيبوتي واليمن ، وإنتهاءاً بالولايات المتحدة الأمريكية ، وأضاف أن النظام لا يمكن أن يظل في حالة سلام حتى لا تأتي الأسئلة عن الاستحقاقات الأساسية مثل الدستور والمعتقلين والوضع الاقتصادي المتردي . من جانبه أكد السيد عبدالله محمود عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الإرترية ، أن أسياس يستغل كون إثيوبيا كانت محتلة لإرتريا ، وكذلك المواقف الأمريكية التي لم تكن تؤيد حق إرتريا في الاستقلال ويعزف على هذه الأوتار التاريخية لتعبئة الشعب ، الذي يدرك في ذات الوقت أن النظام الحاكم في إثيوبيا ليس هو نظام هيلى سلاسي ولا نظام الدرق بل هو أول دولة اعترفت باستقلال إرتريا وسيادتها ، وبالتالي فإن الحديث عن الخطر على سيادة وإستقلال إرتريا هو حديث دعاية إعلامية يحاول النظام تسويقها لجلب الدعم وإبتزاز الجماهير في الخارج حتى توفر له الأموال التي يسير بها حكومته بعد أصبحت شبه مفلسة ومنهارة اقتصاديا .السيد الحاج عبدالنور عضو المكتب التنفيذي للحزب الديمقراطي الإرتري ، قال إن الأوضاع في إرتريا بلغت درجة من السوء لم تعرفه في تاريخها إذ نجد صفوف الخبز من الساعة الثالثة صباحاً بعد أن حددت مواقع محددة لبيعه ، كذلك الوقود مما أصبح التنقل من الصعوبات الكبيرة التي لا تجد الحل ، ومن جهة أخرى نجد النزوح الكبير للشباب الإرتري تجاه السودان وإثيوبيا ى يزال مستمراً ، وقضايا المعتقلين والقضايا السياسية تتفاعل يوما بعد آخر في الداخل ، ولكن النظام يتجاوز كل ذلك ويعتبره كأنه لم يكن ويعمل على التعبئة باتجاه الحرب ، مما يعني محاولة صرف الأنظار عن تلك المشكلات .جاء ذلك في حوار أجرته الفضائية الإثيوبية مع كل من السيد منغستآب أسمروم عضو المكتب التنفيذي لجبهة التحرير الإرترية ـ المجلس الثوري ، ورئيس القيادة المؤقتة للتحالف جناح (3) وكل من عبدالله محمود ، والحاج عبدالنور ،وقد تناول الحوار العديد من القضايا ، وسيبث التلفزيون الجزء الثاني في وقت لاحق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى