أخبار

المجلس الثوري ينهي اجتماعه الدوري الثاني

26-Aug-2007

المركز

الخرطوم : عدوليس
أمن المجلس الثوري ( الجهاز التشريعي لجبهة التحرير الإرترية ـ المجلس الثوري ) على صحة الإجراءات الأمريكية الأخيرة تجاه النظام الإرتري مؤكداً أن النظام جعل من إرتريا بيئة خصبة للإرهاب ،

وفي ذات الوقت ندد المجلس بقوة بحملات إعادة التوطين والتهجير التي بدأ يمارسها النظام معتبراً تلك الإجراءات محاولة لزرع الفتن والعداوات بين أبناء الشعب الإرتري الواحد ، ودعا المجلس كافة قطاعات الشعب الإرتري وقواه المعارضة بضرورة التعجيل بإسقاط النظام حتى لا تتحول إرتريا إلى ساحة حرب طاحنة . جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الدوري الثاني للمجلس الثوري والذي تلقى المركز نسخة منه .وحول أوضاع التنظيم قيم الاجتماع بعد الوقوف على تقرير الأداء المقدم من اللجنة التنفيذية ، الجهود المبذولة لتنفيذ قرار المؤتمر بالانتقال إلى مرحلة الحزب حيث وقف الاجتماع على كافة الإجراءات التي تمت في هذا الاتجاه معتبراً أن العمل في هذا المضمار تم بنجاح حتى الآن .وحول وحدة المعارضة الإرترية أمن الاجتماع على الصدمة التي أصابت الجماهير الإرترية جراء ماحدث في المؤتمر الثاني للتحالف الديمقراطي الإرتري ، ورأى الاجتماع بأن العمل في هذا الاتجاه يتم من خلال التقارب بين التنظيمات المتشابه في البرامج حيث توجه البيان إلى التنظيمات المؤطرة في التحالف (1) الثلاثي إلى حوار جاد من أجل التوحد ، هذا وقد تناول البيان موقف التنظيم من قضية الحدود بين إرتريا وإثيوبيا منادياً بضرورة تجنب الدخول في حرب جديدة يكون الخاسر فيها الشعبين ، ودعا البيان إلى ضرورة البدء في ترسيم الحدود اتساقا مع الإعلان الإثيوبي بالقبول الغير مشروط بقرار المحكمة . كما دعا البيان المجتمع الدولي للتعاطي مع قضية الشاب الهارب من إرتريا بنظرة إنسانية وعد إعادتهم إلى إرتريا مرة أخرى ، وتوجه البيان بالشكر إلى كافة دول الجوار والمنظمات الصديقة التي دعمت ولا تزال تدعم نضال الشعب الإرتري من اجل الديمقراطية والحرية .هذا وجدد المجلس انتخاب قيادته حيث يمثل الأستاذ/ إبراهيم محمد على رئيساً للمجلس الثوري والسيد برهاني كيداني سكرتيراً له ، واستمرت اللجنة التنفيذية دون تعديلات برئاسة السيد / ولدي يسوس عمار .الجدير بالذكر أن الاجتماع عقد في منطقتين مختلفتين ، وأستمر ستة أيام وأنتهي يوم الجمعة 24/ أغسطس 200م .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى