أخبار

بحضور .. (ج.ت .أ) والحركة الفيدرالية .. مهرجان فرانكفورت 2014م يفتتح غدا الجمعة

7-Aug-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص)

بحضور كثيف من القوى السياسية والمدنية والشخصيات العامة من المقرر ان يفتتح مهرجان فرانكفورت 2014م ، أولى جلساته يوم الجمعة 8 أغسطس الجاري . وحسب إعلان برامج المهرجان الذي تلقت ( عدوليس ) نسخة منه ،فإن برنامج المهرجان سيكون مكثفا ودسما .ففد أعلن عن مشاركات قوى سياسية ومدنية منها (ممثلين الحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية، وجبهة التحرير الاريترية ، والحركة الفدرالية الاريترية وحزب النهضة بجانب ممثلة مبادرة الاتحاد النسائي الارتري المستقل بألمانيا، ممثلة الشبكة النسائية الارترية، ممثل المنبر للحوار الديمقراطي ، ممثل الحركة الارترية للديمقراطية وحقوق الانسان، ممثل الحركة الارترية للتغيير، ممثل منظمة (سدري).

كما كشفت اللجنة المنظمة عن ان الدكتور المصري حامد العزازي سيكون ضيفا ثمينا للمهرجان وقد خصصت له مساحة واسعة تتضمن معرضا للصور الفوتغرافية وفلما عن التعذيب في سيناءومحاضرة مدعومة بالوثائق عن أحوال الشباب الارتري في سيناء منذ العام 2006 – 2014م ، علما بإن للرجل مساهمات إنسانية نبيلة وشديدة الخصوصية. المهرجان الذي يعقد تحت شعار (( لينتشر العدل ويزدهر ) عرف عن نفسه وحسب اللجنة التحضيرية “هو وسيلة أساسية من وسائل نضالنا لإسقاط الدكتاتورية وإرساء العدالة والديمقراطية.” هذا وسوف يخاطب المهرجان رئيس الحزب منقستآب أسمروم وممثل عمدة مدينة فرانكفورت، وممثل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الالماني بمدينة فرانكفورت ، وفعاليا سياسية ومدنية إريترية .كما ستتركز الجلسات الحوارية حول العناوين الآتية :•قضية الوحدة والعمل المشترك بين قوى المعارضة•ما سبب تدفق سيل هجرة الشباب من ارتريا•هل بالإمكان وقف هذا التدفق وكيف؟ أم نتفرج علي الأمر ساكتين غير مكترثين …الخ. •ما هو دور الاعلام في تحقيق هذا الشعار أو الموضوع الرئيسي لهذا المهرجان؟ وهل وسائل الاعلام الارترية مؤهلة لتلبية هذا الطلب؟ وما هي سلبيات وإيجابيات تلك الوسائل؟ …الخ.•دور الأعيان ورجال الدين•متى تصبح المنظمات السياسية والمدنية شيئاً أو قالباً واحدا ومتى تعتبر قالبين منفصلين؟ وبتعبير آخر متى يتصلان ومتى ينفصلان؟.المهرجان الذي سيعقد في في جامعة بوكنهايم سيصدر عنه إعلان عن الخلاصة التي ستتوصلت إليها المناقشات .هذا وتؤكد بعض المصادر ان المهرجان سيكون فرصة لتجسير العلاقات بين مختلف القوي السياسة وحزب الشعب الديمقراطي عامة ،و بينه و الحركة الفيدرالية خاصة وقد ناصبت الحزب العداء طوال السنوات الماضية ، وقد تسبب ذلك في مشكلات للحركة مع عدد من التنظيمات المعارضة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى