أخبار

تصريح صحفي صادر عن الإجتماع التداولي الأول لحركة ارتريون من أجل الحكم الديمقراطي الرشيد

15-May-2009

المركز

بعد نقاشات ومداولات جادة وهادفة على مدى أشهر بين مواطنين ارتريين معارضين للنظام الديكتاتوري في ارتريا، عقدت حركة (ارتريون من أجل الحكم الديمقراطي الرشيد) إجتماعها التداولي الأول في الفترة من 8 – 10 مايو 2009 م بمدينة سـاندياغـو ، ولاية كاليفورنيا الامريكية تحت شعار (بوحدتنا نهزم الديكتاتورية)

إجتماعها التداولي الأول في الفترة من 8 – 10 مايو 2009 م بمدينة سـاندياغـو ، ولاية كاليفورنيا الامريكية تحت شعار (بوحدتنا نهزم الديكتاتورية) وقد قررت حركة (ارتريون من أجل الحكم الديمقراطي الرشيد) في إجتماعها التداولي الأول تقديم الدعم الكامل والمؤازرة لقوات المعارضة الارترية التي تؤمن بالعمل العسكري في مواجهة النظام الديكتاتوري ، وتجعل من البندقية خيارا لإسقاطه ، كما تعهدت المنظمة بالعمل من أجل إفشال خطط النظام الديكتاتوري الرامية الى زرع عوامل عدم الثقة بين شعبنا ، وأدان المجتمعون ما يقوم به النظام في ارتريا من إنتزاع الأرض من أصحابها الأصليين وإعتبارها ملكا للحكومة ، كما أدان تدخل الحكومة في الشؤون الدينية والمعتقدات الخاصةإن النظام الحاكم لم يكتف بطمس الهوية الوطنية فحسب ، بل يعمل على إبادة الشعب ، وهو لا يستمع الى نداء الضمير ، وبالتالي فان توقع حوار معه لم يعد أمرا مجديا ، وان مواجهته باللغة التي يفهمها باتت من الضرورات الملحة وهي بلا شك استخدام القوة ، وقد رأى الاجتماع التداولي من الأهمية ان تتوحد كافة القوي الوطنية السياسة والتنظيمات الارترية التي لها نقاط تلاقي في برامجها الوطنية تحت قيادة واحدة من أجل الإسراع للخلاص من هذا النظام الديكتاتوري من خلال مواجهته عسكريا ، ومن هنا يسرنا أن نعلن عن استعدادنا المطلق لتقديم الدعم اللازم لاي جهد يرمي الى هذا المنحى ، وأن نكون له سندا ومعيناإن الساحة الارترية تعج بكثير من القوي التي تدعي تمثيل الشعب الارتري ، وفي الواقع فان شعبنا لم يجد من يصون له عمليا حقوقه المهدورة ، ومن مبادئنا الأساسية فاننا نسعى ، الى جانب العمل من أجل هزيمة الديكتاتورية واقامة دولة العدل والمؤسسات في ظل حكم ديمقراطي راشد ، الى ترسيخ مبادئ الديمقراطية التي سوف نطبقها في عملنا اليومي ، وفي علاقاتنا مع حلفاؤنا وأصدقاؤنا في العمل الوطني ، وحيث ان العملية الديمقراطية لا تكتمل الا بوعي الجماهير بحقوقها ، فاننا سوف نعمل على تثقيف وتوعية هذه الجماهير بحقوقها الأساسيةلا شك إن أفراد قوات الدفاع الارترية هم جزء من هذا الشعب المغلوب على أمره ، ولذلك نجدهم يهجرون النظام ويلجئون الى الدول المجاورة وغير المجاورة بالآلاف ، وان كان هذا جزء من عملية المقاومة للنظام الديكتاتوري الا اننا ننادي الى اتباع وسائل عسكرية انتقائية وضرب النظام في المفاصل الحيوية من اجل اضعافه ومن ثم إسقاطه ، وان نضالاتنا ليست بأية حال عملا ضد اخوة لنا حتى تُسْتَنْكَر او تُدان ، بل هي بالضرورة نضالا من اجل ارساء دعائم السلام والعدالة والديمقراطيةإن الشعب الارتري لا يمكنه ممارسة حياته بصورة طبيعية في ظل وجود هذا النظام الديكتاتوري كما ان امكانية اصلاح النظام بات امرا غير مجدي ، ولذلك فان معالجة المسألة لا تتم الا باقتلاعه من جزورهوبهذه المناسبة فاننا ندعو كافة قوى التحالف الوطني للعمل العاجل من أجل إسقاط نظام الشعبية الديكتاتوري ، ومن أجل إنجاز هذه العملية ، فاننا سوف نُضَمِنُ إصداراتنا اللاحقة الإيضاحات اللازمة في هذا الشأنعاشت نضالاتنا الديمقراطيةالهزيمة للنظام الديكتاتوريارتريون من أجل الحكم الديمقراطي الرشيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى