أخبار

تصريح صحفي لرئيس المكتب التنفيذي للتــــحالف الديمــــــــــــقراطي الإرتـــــــري

18-Jun-2006

المركز

دأبت الحكومة الإرترية وقيادات حزبها على تضليل الرأى العام بدعاياتها وتلفيقاتها السياسية بين حين وآخر، وفي الأيام الماضية طالعتنا بعض الصحف ووكالات الأنباء الإقليمية بتصريحات للأمين محمد سعيد سكرتيرالمكتب التنفيذي لحزب الجبهة الشعبية والتي إتسمت بالتلفيقات والمغالطات تجاه المعارضة الوطنية والديمقراطية الإرترية ، فقد ذكر في معرض تصريحاته : (أن المعارضة لاتمتلك رؤية وبرنامج وكذلك تفتقر للقاعدة الجماهيرية …إلخ) ،

ولأن المتابع قد إعتاد على اللغة الإنكارية الرافضة للإعتراف بالمعارضة الإرترية في تصريحاته السابقة ، فإننا نأمل أن لايكون إعترافه الضمني هذا بوجودها مجرد زلة لسان – يدفع ثمنها عن قريب – أو أثرعابرعليه للغة وثقافة القبول بالآخر التي تسود حركة المنطقة في ظل توجه دولها جميعا– بإستثناء بلادنا – نحو حل معضلاتها الداخلية وبناء الإستقرار الداخلي كأساس لازم لإستقرار المنطقة ونمائها في كافة المجالات ، أما بخصوص المعارضة وإمتلاكها لبرامج ورئ للخروج من المآزق التي آلت إليها إرتريا في ظل نهج هذا الحزب الإنفرادي ، فإننا نود أن نذكره ببعض الحقائق الأساسية في هذا الشأن ، فقد ظلت المعارضة الإرترية وعبركافة مراحلها النضالية هي التي تبادر بطرح ضرورة الحل السلمي لمشكلات إرتريا الداخلية في سياق برنامج عمل وطني مرحلي يؤمن إنجازالإستقلال ، ويوفرأفضل الظروف للبناء المؤسسي للدولة الإرترية ، ويطلق العنان للتنمية الإقتصادية والثقافية والإجتماعية في البلاد ، وهل يأتي ذلك ممن يفتقد الرؤية والبرامج .! وعليه فمن الذي يفتقر إلى ذلك وشواهد الواقع القائم في بلادنا في ظل سياسات حزبكم مكشوفة للعالم أجمع .! ألا يكفيها المعارضة برنامجا طرحها للبدائل عن ممارساتكم اليومية والتي أدت لجعل البلاد طادرة لأبنائها ليهلكوا بعطش الصحارى أو تبتلعهم الأمواج .! ألا يكفي هذا دلالة عن مدى إفتقار النظام للقبول الشعبي والجماهيري في الداخل .! أمّا الحديث عن الإلتفاف الجماهيري حول المعارضة ، فإن تجاربكم الشخصية كافية في هذا الصدد . إن إستمراية أركان النظام القائم في إطلاق مثل هذه التصريحات تكشف بصورة جلية أنه مازال أسيرا لمفاهيم ماقبل الألفية الثالثة ،ولم يكتسب بعد النضج السياسي في مواجهة الأزمات التي تعايشها البلاد ، وأنه مازال سادرا في عدم مواجهة الإستحقاقات الوطنية بعد أن حققت المعارضة الوطنية الديمقراطية الإرترية إنجازات عدة وفي كافة المجالات الجماهيرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية وبلوغها درجة متقدمة من التوحد حول المهام الوطنية المرحلية متمثلة في التحالف الديمقراطي الإرتري وميثاقه السياسي والذي يعالج كافة المراحل الحالية والمستقبلية لإرتريا ، ويؤمن بناء البديل الديمقراطي ، ويبتني مع شعوب ودول الجوار دعائم السلام والإستقرارفي المنطقة . إننا في التحالف الديمقراطي الإرتري إذ نؤكد مضينا في النضال من أجل بلوغ أهدافنا في الحرية والعدالة الحقيقية والمؤسسية الدستورية والممارسة الديمقراطية في بلادنا ، نتحدى هذا النظام أن يبدي رغبته في الحلول السلمية للأوضاع القائمة في بلادنا ، ونناشد كافة القوى المحبة للسلام والعدالة والديمقراطية أن تساند شعبنا في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة في سيادة دولة الدستوروالقانون وبناء السلام الداخلي والإستقرارالإقليمي للتفرغ للتنمية والإزدهار ، محيين في الوقت ذاته شعوب ودول المنطقة في مسيرتهم بهذا الإتجاه .حسين خليفة محمد عليرئيس المكتب التنفيذيللتحالف الديمقراطي الإرتري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى