أخبار

توالي تفاعلات قوى المعارضة الإريترية مع نبأ غياب أفورقي .. والحكومة الإريترية تجدد نفيها

28-Apr-2012

المركز

أسمرا: أديس أبابا – عدوليس+وكالات
تتوالى ردود أفعال المعارضة الإريترية تجاه الأنباء التي انتشرت مؤخرا بغياب الرئيس الإريتري أسياس أفورقي وحدوث أصطراع على السلطة بين أركان النظام في أسمرا دون ان تؤكد أي جهة رسمية حكومية أو خارجية أو أي وسيلة إعلام أجنبية . فيما جدد وزير الإعلام الإريتري علي عبده نفيه

للأنباء مؤكداً اليوم الجمعه للبي بي سي أن أفورقي في كامل صحته وانه التقاه اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحاً مشدداً أن افورقي لن يظهر في التلفزيون لدحض ما أسماه بالدعايات الرخيصة.و اعتبر المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي غياب افورقي عن المسرح السياسي نقطة مهمة في طريق السلام والديمقراطية مطالباً بالإطلاق الفوري لسراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والمعتقد كما طالب الجيش الإرتري للانحياز إلى الشعب وذلك في بيانه الصادر بتاريخ 26 ابريل الجاري.من جانبه حذر المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإريتري والذي يتخذ من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقراً له مما أسماه ( إستنساخ النظام من جديد أو محاولة إصلاحه ) وقال ( هذا أمر مرفوض، وأنه يؤمن بان الحل يكمن في إقتلاعه من جذوره، وتسليم السلطة للشعب عبر مشاركة كل ألوان الطيف السياسي الإريتري في حوار ديمقراطي بناء ) حسب التصريح الصادر بتاريخ 26ابريل .أما جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية التي يترأسها أحمد ناصر فقد جزمت بأن أفورقي خارج السلطة تماماً ورحبت – في بيان صادر باسم هيئتها التنفيذية تلقى الموقع نسخة منه– بأي تغيير شريطة أن لا يكون مجرد تغيير في الوجوه مطالبة قوى المعارضة الإريترية بالدخول إلى إريتريا للقيام بالدور المنوط بها داعية إلى قيام حكومة وحدة وطنية انتقالية تمثل فيها القوى السياسية في الداخل والخارج .من جهتها قالت الحركة الفيدرالية الإريترية في بيان لها تسلمت عدوليس نسخة منه (إن السلطة – برأسها السابق أو الآتي .. أنى كان- مطالبة وطنيا وأخلاقيا ودستوريا أن تعيد للشعب الإريتري حقوقه المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية في السيادة على مقدراته الوطنية، وممارسة حقوق المشروعة في بناء دولته وفق خياراته الحرة، وحقوقه الإنسانية المصانة. ) وطالبت بإطلاق سراح السجناء السياسيين أن تبدأ بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين من أبناء إريتريا و إعلان أسماء كل الذين استشهدوا في السجون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى