أخبار

جماعات حقوقية : اللاجئون الإريتريون يتعرضون للاختطاف في شرق السودان

31-Jan-2013

hglv;.

المصدر:اللرت نت – ترجمة :عدوليس-31يناير2013م
أفادت مجموعات حقوقية أن الرعب والهلع أخذ يتزايد في أوساط اللاجئين الإريترين في السودان بسبب عمليات الاختطاف التي حدثت خلال الأسبوع الماضي في معسكر الشجراب الذي يبعد 70 كيلومتراً من الحدود مع اريتريا ..

واضاف ان الآلاف من اللاجئين الإرتريين قد تم اختطافهم من معسكرات شرق السودان منذ عام 2009،بواسطة المتاجرين بالبشر للحصول على فدية مالية والاستغلال الجنسي والزواج القسري والسخرة ..وتتم عمليات اختطاف اللاجئين من قبل الرشايدة، وهي مجموعة عربية تمتد في السودان وإريتريا، ويتم وبيعهم للبدو المصريين في صحراء سيناء.وقالت مليون برهي التي تعمل في مؤسسة غاندي وهي مؤسسة خيرية الإيطالية تدعم ضحايا الاتجار بالبشر. “ان المختطفين يتعرضون للتعذيب والتجويع تعذيبهم وذلك لمطالبة ذويهم بدفع فدية مالية تتراوح من 35،000 دولار إلى 50،000 دولار”، وأضافت ( أن غير القادرين على دفع الفدية يتم قتلهم ونزع أعضاءهم والمتاجرة بها بواسطة عصابات تهريب الأعضاء البشرية .وفي يوم 22 يناير الجاري اندلعت اشتباكات خارج معسكر الشجراب بين السكان الغاضبين من عمليات الاختطاف ومن يعتقد أن مسؤولون عنها وقلت برهي أن ( المتاجرين بالبشر عادوا مدججين بالأسلحة وبتعزيزات إضافية وبدأوا في إطلاق النار على اللاجئين .وأضافت برهي ( وفقاً لمصادري فإن الشرطة قد تدخلت وأن تجار البشر ينتظرون فرصة أخرى للهجوم على المخيم مرة أخرى لقتل اللاجئين .ويستضيف معسكر الشجراب ما يقارب 30 الف شخص ويستقبل حوالى 2000 طالب لجوء جديد شهريا .وقد استقر في شرق السودان عشرات الآلاف من الإريتريين الذين فروا من الاضطهاد والتجنيد العسكري الاستبدادي في القرن الافريقي على مدى أجيال.وفقا لميرون استيفانوس مقدمة برامج في إذاعة ارينا التي تبث من السويد التي اجرات عشرات المقابلات مع ضحايا الاختطاف ( إن كثيرا ما يتم خطف اللاجئين عند تنقلهم بين أجزاء المعسكر المختلفة ويتعرض النساء للاغتصاب الجماعي في بعض الأحيان بنسبة تصل إلى 12 رجلا في وقت واحد، )وتقر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) بالمشكلة لكنها تقول انها ليس لديها القدرة على وقف عمليات الخطف.وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي في جنيف ( إن المفوضية تدعو جميع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتكثيف الجهود لمواجهة الجماعات الإجرامية التي تسعى إلى استغلال اللاجئين وطالبي اللجوء والحد من مخاطر التهريب والخطف والاتجار بها الناس” .وتقوم المفوضية بتوفير الأموال لتعزيز وجود الشرطة حول المخيمات، وتساعد اللاجئين انشاء شرطة مجتمعية للحد من خطر الاختطاف.وقالت فليمنج إن وكالة الأمم المتحدة سجلت مغادرة 551 شخصاً من المعسكرات العام الماضي، على الرغم من أنه لا يمكن أن أقول ما إذا كان رحيلهم قسري أو طوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى