أخبار

رابطة المنخفضات الإريترية .. نحن منظمة مدنية لا تنظيم سياسي

14-Feb-2015

عدوليس ـ ملبورن ـ

بغياب ملحوظ للقوى السياسية الإريترية أقامت رابطة أبناء المنخفضات ، ندوتها العامة للإرترين في مدينة ملبورن الأسترالية مساء اليوم السبت ، بحضور مقدر من أبناء الجالية الإريترية . تحدث فيها كل من حامد إزاز وعيشة موسى قعص وحامد الحاج علي أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة .

أبتدر الحديث إزاز الذي أبان الإطار العام الذي تقوم عليه وثيقة المنخفضات ومدخلها التاريخي بإيجاز ، ليركز في عدد من التساؤلات التي رصدها حسب تعبيره . وقال انهم ليسوا بصدد تحديد إطار جغرافي محدد ، بل يستهدفون ما أسماهم باصحاب القيم المشتركة والنضال المشترك والمصالح الجيوسياسية ، لاستنهاضهم للقيام بإستراد حقوقهم السياسية والثقافية والدينية ، مؤكدا على ضرورة عودة الأرض لأصحابها والتي إعتبرها قضية كبرى في سلسلة المطالبة بالحقوق . وقال نقر بالظلم الواقع على كل مكونات الشعب الإريتري ولكننا معنين بحقوقنا ولا نقف ضد احد من أي مكون يطالب بحقوقه ، مشيرا أكثر من مرة انهم منظمة مدنية تسعى للضغط على القوى السياسية لتتبنى حقوق أبناء المنخفضات بشكل واضح .وأكد إزاز على ان نضالهم ينصب من أجل إسترداد حقوقهم ، دون إغفال حقوق المكونات الأخرى . من جهته تحدث حامد الحاج علي عن غياب الحريات العامة والخاصة ، ومن أهمها حرية الإعتقاد وممارسة الشعائر الدينية ، مشيرا لضرورة إعادة تقسيم الثروة والسلطة كمقدمة للإتفاق على الشراكة والعقد الإجتماعي . كما تحدث حامد عن ضرورة عودة اللاجئين . ونفى بشده ان تكون الرابطة تنظيم سياسي جديد ، وقال نحن على أستعداد للحوار ولا نعادي احد سوى النظام .من جهتها ركزت عائشه موسى قعص على حرمان كل النساء من كافة الحقوق في اريتريا أسياس افورقي ، مع إزدياد الحرمان الواضح بين نساء المنخفضات . وقالت نحن لا نطالب حقوق من أحد بل نحن نسعى لاخذها بما يتوفر لدينا من قدرات وآليات وأولها استنهاض أصحاب هذه الحقوق حسب تعبيرها ، واستنكرت قعص الهجوم على الرابطة واتهامها بشتى الإتهامات في الوقت الذي لاتوجه نفس هذه السهام لمنظمات تسعى لذات الهدف من مكونات أخرى حسب تعبيرها .هذا وقد اعلنت الرابطة عن أنها بصدد عقد إجتماع خاص بعضويتها يوم 21 من الشهر الجاري ، ويعتبر الإجتماع أشهارا رسميا لفرع الرابطة في مدينة ملبورن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى