أخبار

سبحت نقا وأبادي زمو وعدد من رفاقهم في قبضة الجيش الفيدرالي!

10-Jan-2021

عدوليس – رصد

تعمدت السلطات الإثيوبية إظهار الأب الروحي لجبهة تحرير شعب تقراي بشكل بائس ومزري لا يتناسب مع سنة ولا نضاله الطويل لشعبه الإثيوبي عامة ولشعب إقليمه بشكل خاص.

فقد بث التلفزيون الرسمي الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا لقطات تظهر عدد من قيادات جبهة تحرير تقراي وعلى رأسهم سبحت نقا وأبادو زموا السفير السابق لدى الخرطوم وسلمون كيداني ، الرئيس السابق لمكتب التنمية الحضرية لاقليم تغراي والرئيس السابق لمكتب النقل بإدارة العاصمة أديس أبابا. وعدد آخر من المسؤولين في إقليم تقرايوهم في حالة بائسة، لا تتناسب ومواقعهم ونضالهم التحرري ،كما عبر الكثير من المراقبين .
وقد أشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد للأسلوب ورافض له وأبدى كل منهم حججه، دون ان يخفي البعض تشفيه وشماتته لما آلت اليه الأحوال جبهة تحرير شعب تقراي.وأبرز الذين علقوا على الحدث الصحفي الإريتري الملم بأوضاع إثيوبيا محمود أبوبكر وفي صدر صفحته على الفيسبوك الذي كتب ” الطريقة التي تم اعتمادها إعلامياً لتقديم خبر اعتقال “سبحت نقا” مصفد اليدين، وفي وضعية لا تحترم انسانيته، ولا سنه المتقدمة، يبعث برسالة غاية في السوء فيما يخص ضمان شروط العدالة تجاه المته” واضاف:
“لا شك أن الرجل قد يكون متهما بالمشاركة في الكثير من “الجرائم”،
وهو أمر منوط بالقضاء ،لكن أن يقدم بهذه الطريقة، فإن الأمر يوحي بروح الانتقام، فضلا عن أنه يبعث برسائل في غاية السوء لمن يفكر في تسليم نفسه من قيادات الوياني، علاوة عن انه يساهم في إثارة مشاعر سلبية لعدد كبير من التجراويين الذين يرونه، كرائد لنضالهم”.
حٌمد محمد سعيد كلو الدوبلوماسي السابق والمحارب القديم في جبهة التحرير الإريترية علق في ذات الصفحة معربا عن بالغ أسفه بالقول ” مؤسف أن ترى هؤلاء القوم وهم بهذه الحاله المزريه ، صحيح ارتكبوا أخطاء قاتله بحق السلطة ، ومهما اختلفنا معهم لا ننكر انهم كانوا مناضلين وصلوا للسلطة عبر كفاح مرير” حسب تعبيره.
“صورتان سيكون لها أثر بالغ على مستقبل إثيوبيا” هذا ما عبر عنه صحفي سوداني متابع لأوضاع القرن الإفريقي في قروب وتساب خاص، واضاف ” سبحت نقا لديه رمزية كبيرة عند التقراي اعتقاله بهذه الطريقة فيها إهانة للتقراي ولن يقبلوا ذلك سيزيد غبنهم تجاة الامهرا لأنهم يؤمنون بأن ما يجري خلفه الامهرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى