أخبار

ضيوف الجالية الإرترية في ملبورن في مائدة عشاء وحفاوة

2-Jun-2008

المركز

أحمد محمود علي : ملبورن – استراليا
بمبادرة كريمة من أعضاء بالجالية الأرترية بملبورن، نظم مساء الأحد الفاتح من يونيو 2008 بمطعم (الطيبة) حفل عشاء وإحتفاء بضيوف الجالية ومنضمين جدد اليها وصلوا حديثاً الي أستراليا،

ويأتي حفل الإستقبال إستمراراً لعادة دأبت عليها الجالية الأرترية منذ أكتوبر عام 2001 حسب متابعتي، حيث نظمت وقتها طاولة حفاوة علي شرف وفد التجمع الوطني الأرتري بقيادة المناضل/ تولدي قبري سلاسي ونائبه/ عبدالله محمود وتوالت بعد ذلك هذه العادة الحسنة لتشمل سياسيين وإعلاميين وفنانين وعازفين بعضهم كان زائراً وآخرهم استقر بأستراليا.وتتخلل حفل الإستقبال عادةً فقرات متشابهة حيث تلقي الكلمات الترحيبية بالضيوف وأخري تتناول هموم الجالية والوطن الأم أرتريا.وفي حفل مساء أمس حضر لفيف من أعضاء الجالية ترسيخا لذات النهج الحميد حيث تبادل الحضور آيات الترحيب والإعجاب بدور الجالية وسمعتها الجيدة أوساط الأرتريين.وقد حيي الجميع المحتفي بهم وهم المناضل والعازف/ موسي أحمد إسماعيل القادم من السويد، وهو معروف لدي الكثيرين حيث ألتحق بالثورة الأرترية في عام 1973 وعمل عازفاً في الفرقة الفنية لجبهة التحرير الأرترية ـ قوات التحرير الشعبية، ولحن لاحقاً أغنيات لفنانين أمثال/ أبرهيم محمد علي (قورت) وسعيد عبدالله وفاطمة أبراهيم وغيرهم، والصحفي/ عبدالرازق كرار المنضم حديثاً الي الجالية وهو الآخر معروف بإسهاماته الإعلامية منذ أن عمل مشرفاً للبرنامج المهتم بشئون المعارضة الأرترية في الفضائية السودانية (حصاد سنين) ثم مديراً لإذاعة الشرق الموجهة (سبتمبر 2005 الي نوفمبر 2006) بالاضافة الي تاسيسه ـ مع آخرين ـ المركز الأرتري للخدمات الإعلامية وموقعه علي الإنترينت (عدوليس) والضيف الثالث الأخ/ أحمد فايد وهو إعلامي أيضا ألتحق بالجالية حديثاً.وتحدث الاستاذ/ عمر جابر عمر نيابةً عن الحضور مرحباً بالضيوف ومنوهاً علي أن الإستقبال وكرم الضيافة عادة قروية المنشأ حافظت عليها الجالية بالرغم من تواجدها في مدينة كبيرة كملبورن.. ورحب بالذين أستقروا وقال أنهم يشكلون إضافة ثقافية وإعلامية للجالية، واضاف أن صحيفة “الأمباسدور” التي يترأسها والصادرة عن منظمة القرن الأفريقي بولاية فكتوريا، تفتح صفحاتها للاعلاميين ليثروا موادها ونوافذها.من جانبه شكر المناضل/ موسي أحمد الجالية وابدي أعجابه الشديد بها وقال انهم بالسويد يتابعون أنشطتها وفعالياتها من خلال المواقع الألكترونية المتواجدة وسطها وأبدي اعجابه بسرعة نقل الحدث في هذه المواقع.علي صعيد آخر عبر الصحفي/ عبدالرازق كرار عن سروره بالجلسة الفخمة كما قال، وأضاف أنه لم يحس بالغربة اطلاقاً منذ أن وطئت قدماه هذه البلاد وتعهد ليكون جندياً وفياً للجالية الكريمة. هذا وتبادل الحضور لأكثر من ثلاثة ساعات هموم الجالية وشئونها وتطرقوا الي أهمية تقويتها وبناءها بشكل يعزز من دورها كمظلة جامعة لكافة الأرتريين في استراليا، وطالب البعض بالتركيز أكثر علي دورها كمظلة أجتماعية وثقافية والاهتمام بناشئيها ومساعدتهم لبناء مستقبل واعد وأفضل، كما نوه البعض بضرورة تشكيل مظلة سياسية منفصلة عن الجالية بمفهومها القانوني في أستراليا، حتي تتعاطي هذه المظلة عند تشكيلها، مع قضايا الوطن الأم ويكون لها صوتاً صريحاً وشجاعاً في أي أزمة يمر بها الوطن الأرتري، وهذه الدعوة الأخيرة تتماشي مع التحرك القائم الآن لتشكيل منظمة مجتمع مدني منفصلة تماماً عن الجالية الأرترية في استراليا.وقد أهدي المنظمون لمأدبة العشاء باقة من الورد للضيوف الأكارم، قام بتسليمها لهم المناضلون/ محمود محمدعلي ملكين وعمر جابر عمر وصالح أبراهيم جمجام، وسط حضور إعلامي لموقع (عـونا) وإذاعة صوت أرتريا بملبورن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى