عصابات تهريب البشر تغتال (5) فتيات وترمي بهن في أطراف ولاية الخرطوم

ووصفت معتمدية اللاجئين تزايد أعداد اللاجئين بالمؤشر الخطير للمستقبل وكشفت عن استقبال معسكرات اللاجئين بولاية القضارف يومياً ما يعادل ال50 لاجئاً من دول اثيوبيا وإرتريا والصومال ، فيما دعت لعقوبات رادعة لعصابات تهريب البشر.في وقت أكدت فيه مصادر لصحيفة السوداني أن الأعداد التي تتخذ من القضارف معبراً أكبر من الموجودين بالمعسكرات، وقالت إن أعداد الموجودين بالمعسكرات تزداد وتنقص بشكل متواصل نتيجة لهرب اللاجئين إلى ولايات السودان المختلفة وخصوصاً الخرطوم.وفي سياق دي صلة أوردت صحيفة الأهرام السودانية أن شرطة محلية شرق النيل بولاية الخرطوم قد عثرت على (5) جثث متحللة لفتيات أجنبيات توفين في ظروف غامضة، وقد نهشت الكلاب أجزاء من أجسادهن. وكشفت مصادر لـ (الأهرام اليوم) أن دوريات للشرطة كانت تقوم بعمليات تمشيط بضواحي المحلية قد حصلت على معلومات عن وجود جثث متحللة بمنطقة قريبة من أم ضواً بان، وقد استدعت الشرطة المعامل الجنائية لفحص الجثث التي كانت لفتيات أجنبيات رجحت التحريات أنهن دخلن البلاد عن طريق التسلل وقد تخلصت منهن إحدى عصابات التهريب بعد وفاتهن بالمنطقة الخلوية، وأفادت المصادرأن الجثث متحللة تماماً وأن بعض أجزائها قد التهمتها الكلاب الضالة بالمنطقة.من جانبة كشف مساعد معتمد اللاجئين بالولايات الشرقية عن وجود شبكات تساعد في تهريب اللاجئين إلى الخرطوم والمدن الأخرى وحمل جهات لم يسمها مسؤولية تهريب اللاجئين وأضاف هذه مسئولية الجهات الأمنية.وأضاف إن خطورة الظاهرة تتمثل في أن الفئات العمرية للاجئين يتراوح بين 18 – 30 سنة وألمح إلى أن غالبيتهم من النساء ووصف الظاهرة بأنها خطيرة وصعبة نتيجة لصعوبة ضبط الحدود مبيناً أن معسكرات اللاجئين المختلفة يوجد بها أكثر من 53ألف لاجئ بولاية القضارف.