أخبار

في اليوم الثالث لمؤتمر الجبهة: إجازة البرنامج السياسي والتنظيمي وبدء إنتخابات المجلس المركزي ،الجهاز التشريعي يتكون من (61) عضواً والجماهير تدعو إلى مقارعة النظام دبلوماسياً وعسكرياً

25-Aug-2005

المركز

الخرطوم : ECMS
أجاز أعضاء المؤتمر الوطني السابع ظهر اليوم كل من البرنامج السياسي والتنظيمي بعد نقاش مستفيض حيث أمتدت جلسة الأمس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم ثم استؤنفت اليوم كما تم إجازة القرارات والتوصيات ،

وذكر الأستاذ عثمان صالح الناطق الرسمي باسم جبهة التحرير الإرترية في تصريحات للمركز الإرتري للخدمات الإعلامية أن البرنامج السياسي ذو بعدين الأول مرحلي يتعلق بمقارعة النظام وأشكال التحالفات مع فصائل المعارضة من أجل إسقاطه والثاني استراتيجي يتعلق بما بعد سقوط النظام وهو – حسب الناطق الرسمي – يصلح للتنافس به في أي إنتخابات عامة ويشبه في ذلك برامج حكومات الظل في الدول الغربية حيث اشتمل على ما يتعلق بإدارة البلاد . أما بشأن الهيكل التنظيمي أوضح الأستاذ عثمان صالح بأنه جمع السلطة التشريعية والتنفيذية في يد رئيس الجبهة المنتخب ، كما قرر أن يتكون المجلس المركزي ( الجهاز التشريعي ) من ( 61 ) عضواً لرمزية الرقم في تفجير الكفاح المسلح أما الجهاز التنفيذي فيتكون من 11 عضواً.ووضع تدرجاً للعضوية في الهيكل التنظيمي من الوحدات القاعدية في القرى تصاعدياً إلى القيادة . هذا و قد شكل المؤتمر لجنة لصياغة البيان الختامي و بدأ جلسته الأخيرة عصر اليوم لإنتخاب القيادة وإجازة البيان الختامي . وستشهد الجلسة الختامية للمؤتمر التي يتوقع أن تقام مساء غداً الجمعه حفلاً ساهراً ومهرجاناً خطابياً يوجه للجماهير الإرترية والأصدقاء والأشقاء .استطلاعات : ثأثير غياب المناضل عبد الله إدريس كان واضحاً في المؤتمر محمد نور عثمان قرقيس – رئيس المؤتمر تأثير غياب المناضل عبد الله إدريس كان واضحاً لأنه لم يتغيب طيلة حياته عن الجلسات الدورية ناهيك عن مثل هذا المؤتمر الذي ينعقد في مرحلة مفصلية مما يلقي على رفاقه عبئاً كبيراً لملء الفراغ ومواصلة المسيرة ، ومع ذلك استطاعت الجبهة بتقاليدها وإرثها تغطية الفراغ الذي تركه .وبشأن المؤتمر فإن نتائجه ستنعكس إيجاباً على حركة المعارضة والتحالف على وجه الخصوص وخاصة أن البرقيات التضامنية التي وصلتنا من كل التنظيمات تشير إلى أنهم معنا قلباً وقالباً ، والمرحلة التي نعيشها تفرض علينا التعامل بمسئولية مع كل المتغيرات وحجم المشاركة كماً ونوعاً عزز هذا الإتجاه .مقارعة النظام سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياًآدم صالح شيدلي : قيادي بارز رغم كل الظروف المحيطة داخلياً وخارجياً استطعنا عقد المؤتمر بروح عالية وحماس الجماهير زادنا قوة ،خاصة أن المشاركات كانت كبيرة ومنفتحة ومتحمسة ، والجماهير ترى أن المرحلة القادمة يجب أن تشهد مقارعة النظام في مختلف الصعد سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وعسكرياً لأنها تتناسب مع توجهاته القمعية ، إن التجربة أكسبتنا قوة وصلابة وأنا متفائل بالتجديد .نقلة نوعية في البرنامج السياسي والتنظيميحليمة عثمان كمندوس – إتحاد المرأه – كسلا أنا مناضلة منذ عام 1974م وكان إلتحاقي بالجبهة من داخل الأراضي الإرترية ثم التحقت بالميدان عام 1975 ، المؤتمر محطة هامة والمشاركة الواسعة رفعت معنوياتنا وسرتنا كثيراً ، وأرى أن هنالك نقلة نوعية في البرنامجين السياسي والتنظيمي ، وقلوبنا مع المناضل عبد الله إدريس وهو الغائب الحاضر بيننا وندعو له بالشفاء .مشاركة المرأة داخل المؤتمر قويةخديجه علي موسى – نقفه مناضلة منذ عام 1977م حيث بدأت بالجيش ثم الجهاز الصحي وأخيراً إتحاد المرأه ، ترى أن مشاركة المرأة كانت قوية داخل المؤتمر ، وإحساسنا كبير بالتمسك بالجبهة والنضال لإرساء توجهاتها ونرى كإتحاد أن المؤتمر أنصفنا وأخذ بالكثير من رؤانا ونأمل المزيد من التقدم .النقاش كان حاداً لمصلحة برنامج الجبهة منى عثمان إدريس – إبنة شقيق المناضل عبد الله إدريس خريجه – إتحاد المرأة المؤتمر كان هاماً والنقاش كان شفافاً وعميقاً ، وكان حاداً لصالح برنامج الجبهة ، تأثير غياب المناضل عبد الله إدريس كان واضحاً لرمزيته وارتباطه بالجبهة وارتباطه به ، ورغم ذلك فإن المسيرة مستمرة ، ونطالب بالمزيد من الجهد من أجل اسقاط النظام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى