أخبار

قتلى وجرحى من جيبوتي باشتباك حدودي مع إريتريا

11-Jun-2008

المركز

قتل جنديان جيبوتيان وأصيب 21 آخرون على الأقل في اشتباكات وقعت أمس واليوم مع الجيش الإريتري على الحدود المشتركة بين هاتين الدولتين الواقعتين في القرن الأفريقي.

والاشتباكات هي الأولى بين جيشي البلدين منذ العام 1996، وهي تأتي بعد شهرين من التوتر بينهما بعد أن اتهمت جيبوتي جارتها الشمالية بحفر خنادق وإقامة تحصينات على الجانب الجيبوتي من الحدود.وقالت وزارة الدفاع في جيبوتي إن الاشتباك وقع في منطقة جبل جبلا المعروفة أيضا برأس دميرة، وهو رأس صخري بطول كيلومتر وعرض 500 متر بين البلدين.وذكر بيان صدر أمس عن وزارة دفاع جيبوتي أن الاشتباك بدأ بعد فرار جندي إريتري إلى الجانب الجيبوتي وإطلاق النار عليه من قبل جنود إريترين، في حين ردت القوات الجيبوتية على النار بالمثل.وقال البيان إن مسؤولين إريتريين متمركزين على جبل غابلا “حددوا مهلة للمسؤولين العسكريين الجيبوتيين لتسليمهم مجمل المنشقين الإريتريين (30 عسكريا) وإلا اضطروا لاستخدام القوة”.واتهم وزير خارجية جيبوتي محمود محمد علي يوسف القوات الإريترية ببدء القتال وإن قوات بلاده اضطرت للرد دفاعا عن النفس. وقال علي يوسف إن الاشتباكات بدأت عندما فتح الجنود الإريتريون النار على زملاء لهم حاولوا الفرار عبر الحدود إلى جيبوتيصمت إرتيري”قالت وزارة الدفاع الجيبوتي إن الاشتباك وقع في منطقة جبل جبلا المعروفة أيضا برأس دميرة، وهو رأس صخري بطول كيلومتر وعرض 500 متر بين البلدين”غير أن إريتريا لم تعلق من جانبها على الاتهامات الجيبوتية أو عن الاشتباك وخسائرها فيه. كما لم يتم التأكد كذلك من مصدر مستقل من ملابسات الاشتباكات.وذكرت مصادر دبلوماسية غربية في جيبوتي العاصمة التي تستضيف قاعدة عسكرية تضم قوات فرنسية وأميركية وألمانية، أن الرئيس عمر قيلة تفقد الجنود الجرحى في مستشفيات المدينة.وذكر المصدر ذاته أن جنديين جيبوتيين قتلا وأصيب 68 آخرون، وأن الاشتباكات استمرت اليوم بصورة متقطعة.المستشفى الفرنسيوأشار شهود إلى أن مروحيات عسكرية نقلت القتلى والجرحى الجيبوتيين إلى المستشفى الفرنسي في العاصمة.وسبق للبلدين أن تواجها في 1996 و1999 بسبب هذه المنطقة الحدودية الواقعة على مدخل البحر الأحمر. واتهمت إريتريا جيبوتي وقتها بالوقوف إلى جانب غريمتها الإقليمية إثيوبيا، وردت جيبوتي باتهام أسمرا بدعم متمردين جيبوتيين ومحاولة السيطرة على رأس دميرة.وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي قد نفى يوم 19مايو/ أيار الماضي انتهاك جيشه تراب جيبوتي، واصفا اتهامات الأخيرة بأنها “محض تلفيق تخفي نوايا مبيتة”.من جانبه طلب رئيس جيبوتي “تحكيم الهيئات الإقليمية والدولية” في هذه القضية، وهدد باتخاذ إجراءات في حال فشل الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة.اجتماع عاجل للجامعة العربية : أعلن الناطق الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية عبدالعليم الابيض ان الجامعة ستعقد غدا (الخميس) اجتماعا عاجلا على مستوى المندوبين الدائمين للنظر فيما قامت به القوات الاريترية من عدوان سافر على اراضى جيبوتى فى منطقة رأس ادميره الحدودية مؤخرا . وقال الأبيض ، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء (شينخوا) ،إن الاجتماع يعد استجابة لطلب تقدمت به دولة جيبوتى ، مشيرا إلى أن أمين عام الجامعة عمرو موسى سيحضر الاجتماع. وكان مجلس الامن والسلم العربى التابع للجامعة العربية عقد فى اوائل ابريل الماضى اجتماعا بشأن النزاع الحدودى بين الدولة العربية جيبوتى وجارتها الافريقية اريتريا اعقبها زيارة قام بها وفد من الجامعة الى منطقة رأس ادميره الحدودية المتنازع عليها للاطلاع على الوضع هناك. يذكر ان جيبوتى واريتريا خاضتا من قبل حربين بسبب المنطقة فى عامى 1996 و 1999. جيبوتي : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى