أخبار

مصدر دبلوماسي رفيع : زيارة عطا إلى أسمرا تهدف إلى تلافي التململ على الحدود الشرقية للبلاد

19-Sep-2011

المركز

تقرير:عدوليس
تأكدت توقعات موقع عدوليس حول أزمة مكتومة بين الخرطوم واسمرا على خلفية تحركات أسمرا للملمة أطراف المعارضة السودانية المسلحة والزيارات الماكوكية للقيادي البارز بحزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الحزب الحاكم والوحيد في إريتريا لجوبا على رأس وفود أمنية وعسكرية .

فقد كشف مصدر سمته جريدة الصحافة أمس الأحد بالدبلوماسي الرفيع عن أن الغرض الأساسي من زيارة رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا إلى أسمرا بغرض تلافي التململ الذي تظهر مؤشراته في الحدود الشرقية للبلاد وحتى النيل الأزرق .وقال أن هنالك معلومات تفيد بوجود حراك كثيف في الناحية الشرقية لفتح جبهة جديدة هناك وزاد الحكومة تود أحكام التنسيق والتعاون مع إريتريا للتصدي لأية محاولة من هذا القبيل ومحاصرتها .في الوقت الذي أشاد فيه ذات المصدر بالجهود الإثيوبية لحل أزمة النيل الأزرق بين الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال ـ والخرطوم إلى ذلك تفيد مصادر عدوليس بإستمرار التحركات العسكرية على طول الحدود الغربية لإريتريا فقد سجلت طائرات الأنتينوف طلعات جوية طوال يومي الخميس والجمعة من الماضيين . وباستطلاع رأي مصدر صحفي متابع للأوضاع في شرق السودان قال إن التحرك هو مقدمة للتحضير لفرض وقائع جديدة على الأرض كما تهدف هذه التحركات من أجل تحقيق أكثر من هدف أولها إرباك الدور الإثيوبي وإفشال الوساطة الإثيوبية التي يقودها رئيس الوزراء ملس زيناوي شخصيا وكذلك تدارك الانهيار الاقتصادي الإريتري والذي يقف على حالفة الانهيار التام وافتقاد البلاد لمادتي الذرة والدقيق بالإضافة إلى نفاذ المخزون من الوقود ومشتاقات البترول والتصدى للمجاعة التي أطلت برأسها في بعض الأقاليم الإريترية رغم نفي اسمرا لوجودهايذكر ان هذه هي المرة الأولى التي تسرب فيها السلطات السودانية عن الغرض الأساسي لتحركات قادتها العسكريين والأمنين وكانت في السابق تكتفي بالقول ان الزيارة بحث عموم العلاقات بين البلدين.وكانت عدد من الصحف السوداني قد أوردت في وقت سابق نقلاً عن مصدر أمني أن القوات المسلحة والأجهزة الشرطية والأمنية قد أرسلت تعزيزات إلى الحدود الشرقية للبلاد وذلك تحسباً لتحركات تقوم بها حركة العدل والمساواة على الحدود نع السودان في مدينة أم حجر الإرترية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى