أخبار

مطاردة مثيرة وإطلاق رصاص وضبط و فرار أكثر من 80 شاحنة وقود في طريقها الي إريتريا

24-Sep-2012

المركز

كسلا :سيف الدين ادم هارون
أحبطت قوات مكافحة التهريب بولاية كسلا واحدة من اخطر أنواع الجرائم التي تتسبب في هدم الاقتصاد الوطني و بعد مطاردة مثيرة وإطلاق رصاص علي إطارات السيارات قبالة خور القرضة بشارع المز لقان التابع لمحلية غرب كسلا تمكنت المكافحة من بعثرة اسطول من السيارات مكونه من 80 عربة من شاكلة اللواري والبكاسي والتي تحمل علي متنها كميات مهولة من الوقود المهرب صادر (جاز) .

وأحكمت قبضتها علي 10 لواري بعد ان تعزر قيادتها بسبب العطب الذي لحق باطارت جزء من السيارات . وتحمل الشاحنات المضبوطة اكثر من 142 ألف لتر من المحروقات و140 جوال دقيق و120 جوال قمح وتم إلقاء القبض علي 11 متهم وتم تدوين بلاغات في مواجهتهم تحت المواد 198 و199 من قانون الجمارك وذكر احد المتهمين بان أجرة اللوري الواحد من كسلا إلي منطقة المكسرات التابعة لدولة ارتريا ( 7) مليون جنيه بالقديم كاشفا بان المشوار لايتعدي النصف ساعة من مكان الشحن ومحطة الوصول بمنطقة المكسرات الارترية نسبة لقرب المسافة من الحدود السودانية الارترية وذات السائق قائلا قد يتمكن ترحيل 20 دور في الشهر ويكسب أكثر من 140 مليون في الشهر والمبلغ جدير بالمخاطرة .وكشف مصدر للدار بأنه وعلي اثر معلومات توافرت لقوات المكافحة المنتشرة علي الشريط الحدودي يفيد بتحرك كانفوي ضخم من السيارات التي تحمل علي متنها كميات كبيرة من الوقود ومواد تموينية في طريقها الي منطقة المكسرات التابعة لأحدي دول الجوار وتحركت قوة من مكافحة وبعد مطاردة مثيرة وإطلاق رصاص وذلك لعدم انصياع سائقي السيارات بأمر التوقيف و استطاعت ان تلقي القبض علي 10 سيارات وعبرت الحدود اكثر من 40عربة وعادة الي الداخل 30 سيارة أخري وأضاف المصدر بان كميات الجاز المهرب يتم شحنة من محطات الوقود الواقعة علي الطريق القومي القربة كسلا وكشف المصدر عن وجود أكثر من 11محطة وقود تلك المسافة التي لاتتجاوز(40) كليو فقط وقال هذا من شانه يساعد في عمليات تهر يب الجاز المدعوم من قبل الدولة ويعد خصما علي المواطنين لجهة عدم وجود مشا ريع زراعية في تلك المنطقة تستدعي وجود هذا العدد الخرافي من محطات الوقود .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى