أخبار

موقع إليكتروني عالمي ينصب اسياس أفورقى دكتاتوراً لشهر ديسمبر2005

27-Nov-2005

المركز

نصب موقع إليكتروني عالمي يتهم بمتابعة الديكتاتوريات في العالم http://www.dictatorofthemonth.com الرئيس الإرتري إسياس أفورقي ديكتاتوراً لشهر ديسمبر وأورد عنه السيرة الذاتية التالية :

ولد أسياس أفورقى فى الثانى من فبراير عام 1945 لأسره متواضعه فى أسمرا وسط اريتريا , وبعد الحرب العالميه الثانيه أحتلت المستعمره الايطاليه سابقا بواسطة البريطانيين بينما مصير اريتريا الدولة يدور حوله الجدل فى أروقة الأمم المتحده مع المعارضة الشديده للاريتريين ضد الاندماج مع اثيوبيا فى اتحاد فيدرالى, لكن فى عام 1960 تقريبا أعلن الامبراطور الأثيوبى هيلى سيلاسى الغاء هذا الاتحاد واعلان اريتريا كاقليم فى اثيوبيا.التحق اسياس أفورقى بجامعة أديس أبابا لدراسة الهندسه, وخلال تلك الفتره انضم الى جبهة التحرير الاريترية الماركسيه أنذاك فى العام 1966 , مقاتلا ضد الاستعمار الاثيوبى لاريتريا المعلن من قبل الامبراطور الاثيوبى كما أسلفنا وتلقى تدريبه العسكرى فى جمهورية الصين الشعبية فى عام 1968 ثم عاد الى اريتريا كنائب قائد فى احدى وحدات جبهة التحرير الاريترية.كان ابعاد الامبراطور هيلى سيلاسى عن الحكم فى عام 1974 قد أتى بمنقستو هيلى ماريام الى السلطه كدكتاتور ماركسى, وبالرغم من حقيقة أن القيادة الاثيوبية والمقاومة الاريترية أنذاك ينتميان لنفس المعسكر الاشتراكى الا أن القتال قد استمر, وفيما بعد أصبح أفورقى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير اريتريا فى عام 1978 مع استمرار اوار الحرب الأهلية بين رفقاء السلاح بالامس, الآن سوف تتخلى الجبهةالشعبية عن الماركسية كما أن المقاومة أصبحت تسيطر على 90% من أراضى اريتريا باستثناء المدن الكبرى.فى مايو عام 1991تمكنت المقاومة الاريترية من السيطره على اخر الأراضى التى لم تكن تحت سيطرتها من قبل, وهو الذى أدى الى تأسيس أول حكومه اريترية فى 29مايو1991وفى ذلك الوقت كان نظام منقستو فى أثيوبيا يلفظ أنفاسه الأخيره, اذا لاشئ الان يقف فى وجه استقلال اريتريا عن أثيوبيا.فى أبريل عام 1993 حصلت اريتريا على استقلالها بعد الاستفتاء الذى صوﱠت فيه 95% من الاريتريين لصالح الانفصال عن اثيوبيا ومن ثم أصبح أسياس أفورقى أول رئيس لدولة اريتريا المستقله فى مايو1993, لكن الآمال فى اريتريا حرة أضحت فى مهب الريح ذلك أن أفورقى لم يكن مهتما ولا ملتزما بقضايا الديمقراطيه والحريات, فثمة حزب واحد فى الدولة تحت مسمى الجبهة الشعبية للديمقراطيه والعداله مازال يحكم البلاد منذ الاستقلال وحتى الآن دون الدعوة لانتحابات حرةمنذ الوقت الذى تولى فيه أسياس مقاليد الحكم بالرغم من الوعد بشأنها عام 1997 ومرة أخرى عام 2001.الحر ب مع أثيوبيا:بعد الدخول فى حالة من العداء مع السودان واليمن فى أوائل وحتى أواسط التسعينيات كانت المرحله وكأنها قد تهيئت لحدث جليل, اذ أن العلاقات مع اثيوبيا كانت بدايةً جيدة جدا مع تمتع البلدين بعملة واحدة (البر الأثيوبى) واتفاقيات للتجارة التفضيلية, لكن العلاقات بدأت فى التدهور بسرعه فى عام 1997, وفى ذلك الوقت بدأت القوميه الاريترية فى البروز بشكل واضح برعايه من أسياس نفسه, ومن ثم تم اصدار عملة مستقله, كما أن الجدل حول مناطق بادمى وشرارو بدأ فى الظهور, ثم نشر أسياس قوات فرضت سيادتها على هذه المناطق فأدى ذلك الى قتالا حدوديا تحول الى حرب شامله فيما بعد.استمرت الحرب لمدة عامين مستنزفةً موارد البلدين الشيححة أصلا, وكانت النتيجة أن استعادت اثيوبيا منطقة بادمى اضافةً الى احتلال حوالى 25% من مساحة اريتريا, هذه الحرب استخدمها أسياس أفورقى فى تعبئة الشعب الاريتري للوقوف بجانبه ضد العدو التقليدي اثيوبيا لذا كانت الخسائر كبيره جدا, 19,000 جندى اريتري و123,000 جندى اثيوبى قد قتلوا, اضافةً الى مئات الآلاف من المدنيين قد شردوا من منازلهم, كما أن الدمار الذى حل البنى التحتية الاريترية كان عظيما, وفى النهاية أوقفت اثيوبيا الحرب ولم تترك لاسياس غير فرصة القبول بوقف اطلاق النار بشروطها هى فى يونيو 2000. وخلال السنوات اللاحقه تمت العديد من المفاوضات بخصوص المناطق المتنازع عليها, وفى الحقيقه كلا الجانبين يتحمل جزءا من المشكله, لكن لجنه دوليه أعطت اريتريا الحق فى منطقة بادمى فيما بعد, وكان رد الفعل الاثيوبي بأنها أى اثيوبيا قد قبلت بهذا التقسيم بعد الحرب, لكن المخاوف تزداد الآن بشأن تطورات تشير الى امكانية اشتعال الحرب من جديد بعد أن بدأت اثيوبيا فى تحصين الحدود فى أواخر عامى 2004 و 2005.حريتى الصحافة والتدين:وهذه تمثل من أكثر الامور التى يُنتقد فيها اسياس أفورقى وهى تحجيمه لحريتى الصحافه والتدين بل قل انعدامهما فى اريتريا بعد أن شدد أسياس قبضته على الاعلام غير الحكومى فى عام 2001 وبالتالى لا توجد صحافه غير حكومية مستقله فى اريتريا الآن, وهذا يجعل اريتريا الدوله الوحيده فى افريقيا التى لا توجد فيها صحافه مستقله عن الحكومه, ولكن توجد صحافه واذاعة وتلفزيون كلها تتبع للحكومه بصوره حازمه ودقيقه, كما أن نظام أسياس اقترن دوما باختفاءات واختطافات وسجن الصحفيين المحليين والدوليين, وأى معارضه أو انتقاد للنظام غير مسموح به وتتم معاقبته بسرعه.القمع والاضطهاد من قبل أسياس أفورقى أصبح أشد مايكون كما تشير الى ذلك أعداد اللاجئين الفارين من البلاد, ومايقارب عشرة آلاف اريتري قد طلبوا اللجؤ ويعيشون فى معسكرات فى اثيوبيا.الاضطهاد الدينى أيضا برز الى الواجهه مع نظام أسياس فكل المعتقدات بخلاف الاسلام والكاثوليكيه والارثوذكسيه والبروتستانتيه هى غير مسموح بممارستها أو اعتقادها, وفى عام 2003 أعلنت الحكومه الاريتريه عن قانون تم بموجبه انشاء نظام تسجيل يلزم المواطنين باعطاء المعلومات عن معتقداتهم حتى يسمح لهم بممارستها, لكنه بعد ذلك تم اعتقال كل من يعتنق معتقدا غير المسموح بها وتعرض المعتقلون للضرب والتعذيب وأجبروا على توقيع وثائق تفيد بأنهم سيتحولون الى أحد الأديان المسموح بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى