ناشطون إريتريون في بريطانيا يعبرون عن مساندتهم للشعب الليبي

وناشد الموقعون على البيان الثوار الليبيين بعدم أخذ الأفارقة بجريرة بعضهم إذا صح استخدام النظام لهذا البعض لقمع انتفاضة الشعب الليبي. واعتبر البيان انتصار الشعب الليبي على نظام القذافي انتصار لكل الأفارقة حيث كان هذا النظام يساند الأنظمة الديكتاتورية في بلدان القارة. فيما يلي نص البيان:بيان مساندة للشعب الليبيمن ناشطين سياسيين وحقوقيين إرتريين في بريطاينانحن الموقعين أدناه، مجموعة من الناشطين السياسيين والحقوقيين الإرتريين في بريطانيا نعلن تضامننا التام ومساندتنا اللامحدودة للشعب الليبي في نضاله من أجل الديمقرطية والتحرر من الاستبداد ونستنكر استخدام نظام القذافي العنف ضده ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ عقوبات رادعة ضد هذا النظام حتى لا يتجرأ على استخدام المزيد من أدوات التنكيل ضد شعبه. ولأننا نعيش تحت قهر نظام استبدادي بغيض أيضاً، فنحن نقدر توق الشعب الليبي للتحرر من نير هذه الديكتاتورية الغاشمة ونعتقد أن معركة الليبيين من أجل الديمقراطية هي معركة كل أحرار العالم ومحبي السلام. لقد عانت أغلب الدول الإفريقية من تدخلات نظام القذافي في شؤونها الداخلية ومن إثارته الفتن فيها ودعمه الأنظمة الديكتاتورية لذا فإننا نعتقد أن تحرر الشعب الليبي من قبضة هذا النظام المستبد سيكون انتصار للقارة الإفريقية ولشعوبها كما هو انتصار للشعب الليبي. ونناشد الثوار الليبيين عدم أخذ المهاجرين الأفارقة بجريرة بعضهم، إذ صح استخدام هذا البعض ضد الثورة الليبية، فمن المعروف أن مئات الآلاف من الأفارقة قد جاءوا إلى ليبيا بحثاً عن فرصة العيش الشريف والكثيرون منهم محتجزون في السجون الليبية – بينهم المئات من الإرتريين- بتهم تتعلق بمحاولات الهجرة بطرق غير شرعية إلى أوربا. يجب أن لا يتعرض الأفارقة أيها الثوار الليبيون لانتهاكات حقوقهم الإنسانية من قبلكم فأغلب هؤلاء يتطلع مثلكم للتخلص من هذا الديكتاتور المتحالف مع الأنظمة المستبدة في بلدانه.لندن 10 فبراير 2011موقد وقع على البيان كل من: محمد علي لباب، حمد محمد سعيد كل، عبد الرحمن سيد، نوري محمد عبدالله، سليمان أبو صالح، إدريس همد، عبد الفتاح الخليفة، إبراهيم حامد كبوشي، خالد عبد الرحيم كجراي، عبد الكريم درار، ياسين محمد عبد الله، آمال علي محمد صالح،سليمان حسين، صلاح أبراي، وكمال محمد إسماعيل.