أخبار

نشرة رسالة إرتريا الأسبوعية

29-Oct-2005

المركز

أصدر المركز الإرتري للخدمات الإعلامية صفحته الأسبوعية ( رسالة إرتريا ) في صحيفة الوطن السودانية يوم أمس الجمعة 28/10، حيث تناولت إفتتاحيتها بالتحليل تقرير منظمة صحفيون بلا حدود/10 بالتحليل تقرير منظمة صحفيون بلا حدود كما تناول عمود مفاتيح الذي يكتيه الأستاذ جمال همد ممارسات النظام التعسفية ضد الشعب الإريتري ،

أما في مقال العدد الرئيسي فقد سطره الأستاذ حسن أسد وهو بعنوان (تساؤلات مشروعةحول المبادرة الاريترية الاخيرة لتطبيع العلاقة مع السودان ) تجدونه منشوراً في باب المقالات في الموقع ، هذا بالإضافة إلى طائفة من الأخبار والمناشط ، وإليكم بعض ما نشر في عدد الأمس : كلمة إرتريا : في إرتريا انت تحاكم على المشاعر لم يكن تقرير منظمة صحفيون بلا حدود الصادر في العشرين من أكتوبر مفاجئاً لنا حينما وضع إرتريا ثاني أكثر الدول قتامة في سجل الكبت الصحفي إنطلاقاً من المعايير التي تعتمد عليها المنظمة المتمثلة في عدد الصحف المستقلة التي تصدر في الدولة ، وعدد الصحفيين المعتقليين ،وبالاعتماد على تلك المعايير فإن إرتريا تنعدم فيها اي صحيفة مستقلة بعد إغلاق الصحف في سبتمبر 2001م وأعتقال الصحفيين ، بل ان إرتريا تنعدم فيها الصحف حيث لايوجد فيها سوى صحيفة واحدة مملوكة للدولة هي صحيفة ( إرتريا الحديثة ) وحتى هذه لاتصدر يومياً ، مما يؤكد ان إرتريا تنعدم فيها وسائل تمليك المعلومات للجماهير التي تعتير حقاً من الحقوق الأساسية ( إمتلاك المعرفة والمعلومة ) .إن إرتريا وفق معايير كثيرة لاتستطيع ان تحصيها منظمة صحفيون بلاحدود تتجاوز مرحلة القتامة والأسوأ الى مراحل لاتواكب هذا العصر ولا تصلح معه مصطلحاتها ، فهي تعيش عصور الظلام التي تجاوزتها البشرية بأكثر من نصف قرن .في إرتريا لايحق لك ان تتكلم وإذا تكلمت يمكن ان تحاسب على ذلك ، في إرتريا لايحق لك ان تستمع وإذا فعلت فيمكن ان تحاكم على ذلك ، مثلاً اذا كنت جندي واستشهد رفيقك وابلغت اسرته او أقربائه بما رايت من بطولته وإقدامه وصموده حتى لحظة إستشهاده فأنت مجرم تحاسب على ذلك ، فوزارة الدفاع وحدها المعنية بذلك ، وإذا ابلغت باستشهاد ابنك وأطلقت العنان لدموعك فانت مجرم فليست تلك الطريقة المناسبة للتعبير عن فقدك ، عليك ان تاخذ الوصفة للتعبير من الجهات المعنية ، في أرتريا أنت لاتحاسب على الأقوال فقط ، بل تحاسب على الظنون والمشاعر وغيرها من الأمور الخفية التي يدركها النظام ، كيف ؟ لايحق لك ان تسأل !!ومع ذلك فإن تقرير منظمة صحفيون بلا حدود جاء في وقته المناسب حتى يكون حجة على الضمير العالمي في وقت اصبحت المصالح وحدها تدير العالم . مفاتيح جمال همد قيل لسيدنا علي كرم الله وجهه ما الرجرجة فقال ( الرجرجة اذا اجتمعوا اضروا واذا تفرقوا لم يعرفوا ) فقد اجتمع الرجرجة في بلادنا والشارع الاتري يتحدث عن لاأصول معروفة لهؤلاء كما ان الكثير منهم يئن تحت وطأة عاهات نفسي أو اجتماعية أو اخلاقية أو خلقية. استباحوا البلاد والعباد ، ففي ارتريا اليوم لامؤسسة تذكر ولا قانون يعمل به ولا أي شيء يمت بنظام ما بصلة . بل هنالك رئيس معتوه وخمسة جنرالات وبضعة مساعدين يسيرون الحياة بالحديد والنار، رجال هم عصابة فقط وحسب قول اللورد أكتون فان تركز السلطة في ايد قليلة غالبا مايسيطر رجال بذهنية العصابات ، وهذا ما اثبته التاريخ . انتهى كلام اللورد . هذا العصابة تحكم ارتريا وتساس علاقاتها مع الجيران واعطت ارتريا لعلماء اجتماع الساسية نموذجا متكاملا للدولة الفاشلة والمنتهكة لحقوق شعبها والفاسدة ايضا ، فقد صدر اخير تقرير منظمة الشفافية العالمية لتحتل ارتريا الصدارة في الفساد الاداري والمالي والاخلاقي ، ايضا وللعام الثاني على التوالي فأن ارتريا في قائمة الدول في عدد الصحفيين والمعتقلين وانعدام الصحافة الحرة ، ويؤكد التقرير ان لاتحسن يذكر في هذا السجل البائس ولم تكلف الحكومة الارترية نفسها بالنفي كما تفعل بقية الدول دعك من السير ياتجاه نظافة هذا الملف .اما السجل العام لحقوق الانسان فحدث ولا حرج ففي بلادنا سجون ومعتقلات لاتشبه سجون العالم قاطبة في حاويات معدنية ( كونتنرات ) بعضها مدفون في باطن والبعض موضوع في اكثر المناطق ارتفاعا في الحرارة في البلاد ، والارقام غير الرسمية تقدر عددهم مابين ثمانية آلاف الى عشرة ألف بيهم سودانيون كما عدد كبير من الناس مختفيين لاسباب مجهولة ولاتعلرف الجهة التي اختطفتهم . سجل وسخ وما سيكشف ستشيب له الولدان . ومع ذلك هنا لك من يراهن على ان تلعب ارتريا دورا في عملية السلام في السودان ويوقع مذكرات التفاهم والاتفاقيات بعضها قطعا سري مع حزي يمارس ارهاب الدولة علنا اما نكاية بحكومة بلاده أو ممارسا الضغط عليها ز نرجو من الاحزاب الكبيرة الثلاثة الاتحاد الديمقراطي والأمة والمؤتمر الشعبي ان لايغلطوا غلطة الكبار لانها بعشرة ويراهنوا على شعب مناضل وجار . مفاتيح عمود اسبوعي في الوطن السودانية تاريخ 28اكتوبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى