أخبار

نقاش لـ “عدوليس ” ترتيب أوضاع المجلس والانفتاح على القوى السياسية والمدنية من أولوياتنا العاجلة.

24-Apr-2019

عدوليس ـ ملبورن

كشف رئيس المكتب التنفيذي الجديد للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي :” انه لم يكن مخططا مسبقا ان يتقدم لهذا الموقع ، كما ان جبهة الإنقاذ الوطني الإريترية التي ينتمى لها لم يكن في برماجها المنافسة ولكن نزولا لرغبة القوى السياسية والمدنية التي شاركت في المؤتمر قبلت بهذا التكليف النضالي .حسب تعبيره.

وقال نقاش عثمان رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني والمنتخب من المؤتمر الثاني ” ان من أولويات برنامجه وأعضاء مكتبه التنفيذي الآن إعادة ترتيب أوضاع المجلس وتنشيط قدراته وإخراجه من الحالة التي واكبته طويلا”.
وأكد على ضرورة الانفتاح على القوى السياسية والمدنية من خارج المجلس. مشدد بالقول ” سوف نشرع سريعا في تطبيق قرار المؤتمر بالإنفتاح على كل القوى السياسية والمدنية وما سمعناه من كلمات تضامنية من قبل التنظيمات الشقيقة التي شاركت في افتتاح المؤتمر وختامه، وكذلك البرقيات العديدة التي تلقاها المؤتمر من منظمات مدنية ومؤسسات إعلامية تجعلنا متفاؤلون بمستقبل العمل الوطني المعارض”. حسب تصريحاته التي خص بها ” عدوليس ” في إتصال هاتفي معه صباح هذا اليوم 24 إبريل.
هذا وقد ثمن عثمان دور كل القوى السياسية التي ساهمت لإنجاح المؤتمر وخص ” لكل الذين قدموا تبرعات سخية مكننا من عقد المؤتمر بإمكانيات إريترية خالصة”.
وقال نقاش عثمان مخاطبا الجميع ” للذين عبروا عن مخاوفهم، اقول إنني عاهدت الله أن أكون مخلصا لأهداف المجلس الوطني والتي تجسد الأهداف الوطنية العليا لشعبنا، وسوف أكون على مسافة واحدة من مكونات شعبنا السياسية والاجتماعية والدينية، راجيا منهم أن يتمهلوا قليلا قبل الحكم علينا بشكل متسرع”. حسب منطوق تصريحة
وختم عثمان تصريحاته باقول ” أنا وزملائي في المكتب التنفيذي منكبون حاليا في توزيع المهام بيننا وتكوين إدارات فاعلة، وصولا إلى إقامة عمل قائم على المؤسسية.”
يذكر ان نقاش عثمان من موليد اسمرا في 1962 ، قد إلتحق مبكرا بالعمل النضالي ضمن صفوف الإتحاد العام لطلبة إريتريا فرع دمشق ودرس مختلف مراحله الدراسية ، وقد عرف بنشاطاته المتعددة رياضيا وفنيا وثقافيا بجانب العمل السياسي في صفوف جبهة التحرير الإريترية _ المجلس الثوري _ سابقا وجبهة الإنقاذ الوطني لاحقا حيث تدرج من القاعدة للقمة في مختلف أنشطة ومواقع التنظيم.
يتمتع بعلائق إجتماعية ومرونة واسعة أهلته لهذا الإجماع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى