أخبار

وداعا سميح القاسم .. لانزال ندفع الثمن !!

20-Aug-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ وكالات

غيَّب الموت الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، الذي وافته المنية مساء الثلاثاء، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 75 عاماً، قدم خلالها عشرات المؤلفات، تنوعت بين الشعر والقصة والمقال، تذخر بها المكتبات العربية.والمعروف عن القاسم، المولود في 1939 بالرامة، أنه كتب قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي، منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين، وتغنى في كل

مناسبة قومية، وفيها يقول: “منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون.. وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي”، لذلك نال جوائز عدة، منها “غاز الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، كما على “جائزة البابطين” الشهيرة، وأيضا على جائزة “وسام القدس للثقافة” و”جائزة نجيب محفوظ” من مصر، وعلى “جائزة السلام” و”جائزة الشعر” الفلسطينية.وقد كتب القاسم في سبعينات القرن الماضي قصيدة تمجد النضال الإريتري نورد نصها :أرتريـاسمعت عن صبيةتغوص في دمائهاتمسح الغبار والدموع عن أبوابهاوتطرد الأشباح عن سمائهاوقيل أن وجههاينضح بالخصوبةوالشمس والعروبةفمن هي ؟أرتريـاأرتريا ياغابة مشتعلةوقمة تكسر عنف عاصفةياصرخة غاضبة وقنبلةياساعدا وسنبلةحبيبتي أنت أذنوفيك مثل مابيامن العذاب في الهوى وفي الوطنأرتريــاأرتريـا الى اللقاء … أننا نحفر مجرى الزمنوندفع الثمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى