أخبار

ورقة :نحو إعـــــلام وطني بديل ….. محاولة أولية : جمال عثمان همد

29-Aug-2009

المركز

تعميماً للفائدة ينشر موقع عدوليس الورقة التي قدمها الزميل جمال همد في ورشة الحوار الوطني التي أقيمت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 4-8 يوليو الماضي فإلى الورقة :

نحو إعـــــلام وطني بديل ….. محاولة أوليةجمال عثمان همد تجاوزا للاستهلال التقليدي لتقديم الأوراق البحثية والتي تقدم في مثل ورشتنا هذه سوف ادخل مباشرة إلى متن الورقة دون المرور بالتعريفات الأكاديمية واصطلاحات تعريف الإعلام . هذه الورقة تعتمد منهج التوصيف التحليلي للمادة المراد مناقشتهاوترغب في إثارة أسئلة للمناقشة والحوار ومن ثم التقدم بعدد من المقترحات والتوصيات .الأمثلة التي سترد في الورقة شفهية كانت أو مكتوبة لا تقصد التشهير بأية جهة بل هي نماذج تفيد العرض فقط .نقصد بإعلام التنظيمات والفصائل والأحزاب تلك الأجهزة التي تديرها مباشرة هذه الكيانات .. ( نشرات ورقية صفحات الكترونية إذاعات مسموعة ….. الخ ).ونقصد بالإعلام المستقل تلك التي تديرها مؤسسات ومراكز وشخصيات مستقلة .كما سنفرد مساحة خاصة للإعلام الحكومي.إعلام الفصائل الارترية المعارضة :هو امتداد طبيعي لإعلام حركة التحرر الوطني الارترية بمناهجها وآلياتها وعناصرها البشرية والتي كانت تعتمد التحريض والتعبئة وكسب الأصدقاء .ولكون موضوع الصراع مع النظام الاستعماري أمرا محسوما و لا يحتاج إلى كثير مداد ، إلا تلك التي تمجد الشهادة والنضال ومآثر الثورة و الثوار، وهذا ما قامت به الأغنية والأناشيد الثورية بجدارة ، لذا فان الكثير من المواد التي كانت تحرر مكرسة للصراع بين فصائل الثورة الارترية ، فغابت الكثير القضايا الوطنية التي يجب تكريس الإعلام لها كقضايا الهوية والثوابت الوطنية ووحدة الثورة وكذلك من الأحداث التي كان يجب تناولها وتحديد موقف منها ، مثال ذلك معركة ( نادو ايز) في الثمانينات والتي اجمع عدد من المحللين العسكريين إنها كانت (البروفة ) لعملية التحرير والتي أنجزت في تسعينات القرن الماضي ، تغيب تماما عن إعلام فصائل الثورة الارترية آنذاك . ويمكن الحديث عن مدرستين أو ثلاثة للإعلام إبان مرحلة الثورة ففي حين كانت قوات التحرير الشعبية جناح عثمان سبي تعتمد على الإعلام المكتوب داخل جهاز التنظيم ( مجلات نشرات كتيبات سياسية )… الخ والاهتمام بالتاريخ والآداب بجانب استثمار علاقاتها مع الصحف العربية والعالمية . نجد إن جبهة التحرير الاريترية رغم إمكانياتها الهائلة ، لم تولى هذا الجانب الاهتمام اللازم والذي يتناسب مع قوتها وسطوتها آنذاك وبدلا من ذلك اعتمدت التثقيف السياسي والفكري والفرق الموسيقية الخ . كما نجد تجربة الجبهة الشعبية لتحرير اريتريا والتي تبلورت عمليا منذ منتصف السبعينات اعتمدت إظهار القوة العسكرية والفرق الموسيقية واستخدمت بجدارة أشرطة الفيديو والكاست المسموع . كل تلك التجارب استثمرت ثقافة الشفاهة بشكل معقول و ظلت حبيسة فيه فيما بعد. هذا الإعلام انتقل بكل تلك الأوضاع التي ذكرنا والتي لم نذكر إلى مرحلة التصدي لنظام وطني ، وفي ظل متغيرات إقليمية ودولية ، وكذلك تطورات هائلة ومتسارعة ومتصارعة في آن في وسائط الاتصال في العالم حيث تدفقت المعلومات في الفضاء دون حدود وأتاحت التقنية أساليب غاية في السرعة والفعالية والتعقيد لذا فان العيوب الحرفية والمهنية التي كانت لا تؤخذ في الاعتبار وتبدو كما الترف ، أصبحت الآن عيوب كبرى لا يمكن التسامح حيالها خاصة بدخول الأدوات والأساليب الجديدة في الإعلام كما ونوعا .. ودخول قوى جديدة تمتهن الإعلام ، وأصبحت قوى منافسة ومشاركة في سوق المعلومات مما يعني أما الارتقاء بالأساليب أو التقوقع والانحسار . يضاف إلى ذلك تغير العنصر البشري الارتري وغير الارتري المستهدف من الخطاب …الخ .، هذا كله لم يؤخذ في الاعتبار فقد انتقلت التنظيمات بكل هياكلها وبنيتها التنظيمية وخطابها السياسي والإعلامي وأساليب عملها ودون تهيئة إلى مرحلة جديدة ، فبدا خطابها الإعلامي غير واقعي وحامل للكثير من مفردات وسمات مرحلة الكفاح المسلح ويمكن ان نلاحظ الآتي :1/ أصبح للخبر الموجز دور مهم في وسائل الإعلام العالمية في ظل السرعة وتعدد الوسائل . وكان يجب استثمار ذلك في التصدي للآلة الإعلامية الحكومية التقليدية والهشة أصلا وهذا ما لم تتهيأ له أجهزت الإعلام الارترية المرتبطة بالفصائل بل واظهر عيوبها المهنية والحرفية ويمكن أجمالها في تسرب الخطاب السياسي و الايدولوجيا إلى متن الخبر( الأمثلة كثيرة ) . مما يفسد الخبر ، ويشكك في صحة الكثير من معلوماته بل ويجهضه في أحايين كثيرة .2/ لا فرق بين الرأي والتحليل والتقرير الإخباري .3/ غياب قاعدة المعلومات التي تدعم الخبر أو التقرير أو التحليل السياسي . وكذلك الطرف الثالث الذي يؤكد أو ينفي الخبر ، والاعتماد على الأخبار التي تأتي شفاهة من الناس دون إمكانية للتحقق من صحتها واستعجال النشر .4/ غياب كل مادة لا تخدم الغرض المباشر التنظيم وتسيء لسمعة الجهة المعادية (وهذا ما شكك في صحة الكثير من المعلومات والأخبار ، ولذلك لا تعتمد مراكز الإعلام العربية والعالمية على مثل هذه المعلومات والأخبار لفقدانها المهنية والحياد . ( أمثلة ) …………………………… 6/ غياب التدريب المهني والمستمر ، مما أدى إلى عدم بروز كادر إعلامي محترف . 7/ انعدام الترجمة من العربية والتجرنية وبالعكس مما يفقد الجماهير الارترية الموزعة بين الداخل المعزول لاجئ المدن والمعسكرات في السودان والشتات إمكانية الحوار مما يتيح الفرصة لكل الصائدين في المياه العكرة .. ويوفر المساحات الجيدة للاختراقات من قبل أجهزة النظام لتعكير صفو الأمن الاجتماعي .8/ غلبة المقالات الطويلة الخالية من التحليل والمعلومات .9/ تكريس مساحات كبيرة للمقالات الشاتمة والمؤججة للصراع بين الفصائل في أوقات الأزمات .إن مثل هكذا إعلام قد يشبع رغبات الملتزمين ويدغدغ العواطف سلبا أو إيجابا وهو دعاية وليس إعلام لان الدعاية تعتمد على تزين المعروض ويحتكرها مصدر واحد وتقوم على ترديد الاكليشهات الأحادية المبسطة والمسطحة وتفتقد للموضوعية وتكذب (للمصلحة العليا ) كما تتصورها وأخير فهي تفتقد للصدق والنزاهة . أما الإعلام فالأمر معقد والمعايير مختلفة فهو يعتمد على الموضوعية والصدق والتوازن والعدالة وطرح وجهات النظر المختلفة وخاصة في وقتنا الراهن . والفرق بين الاثنين لا يحتاج في تبيانه إلى كبير عناء .7/ الإصدارات كلسان حال للتنظيم أو الحزب وفشلها والأمثلة كثيرة ( النشرات مواقع الحزبية ومقارنتها مع المواقع المستقلة من حيث الزائرين والمتفاعلين الخ ) وهذا لايعني بأي حال من الأحوال شطب لتجربة ولكن ادعوا إلى تجديدها لتكون لها بريق جاذب .وإجمالا يمكن القول إن التجربة العملية للثورة الارترية نتعرف على نتائجها من خلال تجربة إعلام المعارضة فهي لم تورث الاحتراف ولم تنجب صحفيين محترفين وأصبح الذي يعمل في حقل الإعلام (عرضحالجي) التنظيم وكاتب مقالات .( وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وان ترشد غزية أرشد ) حسب الشاعر العربي . يردد ما يريد التنظيم دون رؤية نقدية ، لذا سادت المقالات الطويلة التي تفتقر للمعلومات وإذا توفرت تكون منتقاة ، كما نلاحظ فقر اللغة ولا اعني هنا النحو والقواعد بل فقرها في عرض المنتج البعيد عن العقلانية والمشحونة بالمفردات المجنحة والعاطفية…. الخ وأشير هنا إلى أمر غريب أن تسمية صحفي لم تظهر للوجود الارتري إلا بعد الاستقلال .الإعلام الحكومي :يتصف بكل صفات الإعلام الذي تديره الأنظمة الحزبية الشمولية ، فهو إعلام دعائي دوغمائي غوغائي ، يعتمد الإرسال فقط ويرفض التغذية الراجعة ، مكرس للتقارير الحكومية وتحركات الرئيس والتعبئة التي تدغدغ عواطف الجماهير واستدعاء التاريخ بما يتفق ومواد الدعاية لذا ألغيت منذ وقت مبكر أقسام التحقيقات في وسائل الإعلام الحكومية . ويكفي للدلالة على صفة النظام الشمولي في ارتريا تعامله بعنف وقسوة مع الصحفيين المستقلين ووأده لأول تجربة إعلامية ارترية مستقلة في كنف نظام وطني . كما يلاحظ سيطرة ثقافة واحدة في كل البرامج 0 إذاعة تلفزيون .. ووسائل ثقافية وإعلامية أخرى من مسرح ومسلسلات مرئية أو مسموعة .. ومطبوعات فأعلام الجبهة الشعبية الذي لعب دورا كبيرا في التعبئة الشعبية خاصة في السنوات القليلة التي سبقت التحرير تحول إلى أعلام فاشي ، وعند أول تجربة مواجهة انهار كليا أمام الصحف التي صدرت مستقلة و إذاعة الشرق الارترية وإذاعات الفصائل التي تبث من إثيوبيا رغم ضعفها ومحدودية مداها وزمنها . .وما سبق ذكره يمكن إن يتقاسمه مع الإعلام المعارض مع انه يتفوق عليه بآلة الدولة وسطوتها .الإعلام المستقل :حديث عهد انطلق من الصفر بدوافع وطنية وتأثيرات ثورة التكنولوجيا . تديره مؤسسات أو إفراد شبه محترفين بعضهم غير متفرغ . وهذا ما نلاحظه في غياب التخطيط والخط التحريري الواضح لدى معظم المواقع الارترية . كما يفتقد لقاعدة المعلومات . وتتلخص مشكلاته : في غياب الاحتراف والتدريب وذلك لانعدام التمويل اللازم وغياب المؤسسة والكيان الذي يحميه . ويمكن ان نشير هنا إلى قضية الإعلاميين الارتريين الذين سجنوا أو أرسلوا إلى معسكرات التدريب العسكري وأغلقت صحفهم لم يجدوا الكيان الإعلامي أو الصحفي الذي يدافع عنهم كزملاء مهنة محليا وعالميا مما أقعده من إدارة معركة إعلامية متكافئة مع الإعلام الحكومي ومع ذلك فهو يتسبب في الصداع النصفي الدائم للنظام الذي طالب بإغلاق إذاعة الشرق وإيقاف صفحة رسالة اريتريا في صحيفة الوطن السودانية. وإجمالا فهو أيضا يعاني من الكثير من المشكلات التي يعانيها الإعلام الفصائلي مع بعض الفروق قطعا .ويمكن للذين يشاركون في الورشة إثراء الحوار من خلال عرض تجاربهم ، لذا سوف يقتصر حديثي حول تجربة المركز الارتري للخدمات الإعلامية .انطلق المركز في مايو 2004م بإمكانات محدودة وطاقم بشري محدود ولكن برؤية طموحة ومنهاج واضح . ومن خلال استعراض التجارب التي سبقته اختط لنفسه سياسة تحريرية وخط إعلامي .و منذ البداية كنا نعرف الأرضية التي ننطلق منها والجو العام الذي نعيش فيه ، فنحن في بلد يشهد تحولات سياسية شتى ، وكذلك نعمل في تماس مباشر مع فصائل المعارضة الارترية وفي وسط شعبنا بكل مشكلاته . فالمقاومة الارترية لم تكن معتادة على استقلالية الإعلام وحريته والمساحة التي يتحرك ضمنها ووسائله وأدواته لذا حدث الصدام بيننا إلا أننا كنا نعي ذلك وقد امتصاصنا نتائجه كلما طرأت من خلال الحوار والتفاهم واستطعنا خلق العلائق التي تمكننا من الاستمرار وقبول دورنا ، وككل قضية لها جانبين فقد ساعدنا على ذلك نفر من قيادات وكوادر المعارضة .استطعنا بصبر ومساندة العديد من المؤمنين برسالتنا تجاوز الكثير من الصعاب خاصة بعد إطلاق موقعنا ( عدوليس ) في 4 ابريل 2005 والصفحة الأسبوعية في صحيفة الوطن الغراء التي منحنا إياها الأستاذ الكبير سيد احمد خليفة ، والتي كان ينتظرها المواطن الارتري وكذلك المهتم السوداني في ولايات الشرق والخرطوم على وجه الخصوص . وكذلك تنظيم الورش وحلقات النقاش وفتح المركز أمام الحوارات الثنائية والثلاثية وغيرها لفصائل المعارضة الارترية ، كما ساهمنا في كل أنشطة الارتريين من اتحادات وجمعيات . وأهم انجازات المركز خلق الصلات مع الصحفيين السودانيين والمراكز البحثية في الخرطوم وقد تجلى ذلك بوضوح في الورشة التي نظمها المركز بالتعاون والتنسيق مع مركزي القرن الإفريقي والبحر الأحمر بالتعاون مع المركز الإفريقي للتنمية البشرية . بالمحصلة استطاع المركز انجاز الكثير ، ويسعى للمزيد . تجربة الإذاعات المسموعة : لا يختلف الجميع في أهمية الدور الذي تلعبه الإذاعات المسموعة والمرئية ، ومع ذلك فان الدور الذي تلعب ليس بالمستوى المطلوب لأسباب كثيرة منها المدى الذي تغطية والسياسية التحريرية وغيرها وأول وآخر إذاعة ناجحة كانت إذاعة الشرق والتي استمر إرسالها لمدة عام واحد تسبب في إقلاق النظام وفضحه . والحديث لازال مبكرا لتقييم إذاعة( وقحتا) وكذلك رسالة ارتريا التي تبث برامجها من الفضائية الإثيوبية إلا ان الأسلوب المتبع غير مبشر حتى ا لان ، خاصة في جانبه الناطق بالعربية . ويمكن ملاحظة الآتي :أ/ الحوارات التقليدية مع قيادات المعارضة والأسئلة المكررة والتي تحمل إجاباتها .ب/ غياب المعلومة والتحليل السياسي العميق داخل الحوار ، إلا ما ندر .ج / غياب الصورة المفصحة عن الوضع الداخلي والصور متاحة د / عدم رصد التطورات في الداخل … أسماء المعتقلين والمختفين قسرا … الظواهر الاجتماعية … التعذيب صراعات أقطاب النظام … وتسليط الأضواء على المؤسسات الأمنية والقمعية والشخصيات الدموية … الخ .هـ/ غياب الاستفادة من التقنيات المتاحة …. وأنشطة النظام الإعلامية الفضائية منها وغير الفضائية والتسرب إلى دعايته وإجهاضها .و/ الخلط بين الخطاب الموجه للمواطن الاريتري والمستهدف من المشاهدين والمستمعين من غير الاريتريين .مع ان هذا الفصل هو فصل مدرسي تعصفي لان الصحيح أيضا ان الإعلام الخارجي يمر عبر منبر الإعلام الداخلي .التوصيات والمقترحات :1- ضرورة تجاوز الأسلوب القديم من نظم و أساليب وطواقم .2- الاستفادة من الساحة الإعلامية السودانية وخلق أصدقاء في أوساط الصحفيين وتفعيل علاقات الثورة الاريترية في أواسطهم وعلى أسس جديدة . وكذلك الأمر في الساحتين اليمنية والإثيوبية وغيرهما .3- الاستفادة القصوى من المراكزالاعلامية المستقلة وإتاحة الفرص لها للحصول على المعلومات وخلق آلية تعاون بينها وبين أجهزة الاعلام الملتزمة دون تغول طرف على آخر .4- على المراكز والمواقع احترام تقاليد المهنة وأشاعت الآراء البناءة وإدارة حوار ديمقراطي .5- الاهتمام بالتدريب والتأهيل المستمر والاستفادة في هذا المجال من علاقات المراكز خاصة داخل السودان والمنطقة العربية والدول الغربية.6- القوى السياسية الارترية المؤطرة تحمل نفسها وزر الإجابة على كل أسئلة الحاضر والمستقبل ، وتحاول التصدي لكل مشكلات المجتمع دون ان تستطيع ذلك وحان الوقت للتخلي عن بعض هذه المهام لصالح قوى المجتمع المدني الارتري الناهض ومن ذلك الإعلام طواعية .7- ضرورة التنسيق والتعاون بين المراكز الإعلامية المستقلة وكذلك الكتاب وإيجاد التشبيك . وصولا لإيجاد الإطار الذي يجمع أصحاب المهنة الواحدة وفي ظني ان الوقت مناسب لقيام هذا الإطار محليا وإقليميا .8- البحث الجاد عن فضائية خاصة بالمعارضة الاريترية شراكة بين جهاز الدعاية والإعلام التابع للتحالف وآخرين .9- تفعيل موقع التحالف وتطويره تقنيا بحيث يستطيع تقديم خدمات إخبارية صورة وصوت . وكذلك إيجاد صيغة للتعاون مع المواقع الأخرى وكذا الأمر في مواقع وروابط عالمية ( الفيس بوك …. غوغل …… الخ ) وهذا لايتأتى إلا من خلال رصد مبالغ كبير من وبالتعاون مع آخرين خارج الأطر التنظيمية اريتريين وغير اريتريين .10- تقديم الدعم المالي للمواقع الاريترية والمركز المتخصصة العاملة في ساحة السودان .وأخيرا هذه الورقة تطمح في إن تثرى بالحوار والنقاش الذي يرد من أجل ان تأخذ شكلها النهائي لتقدم في الورشة الكبرى التي ستنعقد في أديس أبابا . جمال عثمان همدمدير موقع عدوليس www.adoulis.comوناشره المركز الاريتري للخدمات الإعلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى