أخبار

وفد إريتري رفيع المستوى يصل الخرطوم اليوم ، والمعارضة الإريترية تقلل من أهمية الزيارة

10-Apr-2006

المركز

الخرطوم : ECMS
يصل الخرطوم مساء اليوم وفد اريتري رفيع المستوي برئاسة يماني قبراب، رئيس الدائرة السياسية بالجبهة الشعبية ( الحزب الحاكم في إريتريا )ويضم كلا من عبدالله جابر مدير الشؤون التنظيمية بالجبهة والسفير عيسى احمد عيسى

المرشح للعودة مرة اخري سفيرا في الخرطوم يحط اليوم لاستكمال محادثات كانت ابتدرت مع الحكومة في الخرطوم قبل اكثر من شهرين ، ورهنت المصادر الترفيع العاجل للتمثيل الدبلوماسي واعادة السفراء إلي البلدين بالنتائج المتوقعة من المباحثات المرتقبة.واكدت المصادر أن لقاءات علي مستوي رفيع ستكتمل مع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كل علي حدة،لبحث القضايا الحزبية الثنائية مع التفاكر حول التطبيع الكامل للعلاقات تمهيدا لفتح الحدود رسميا بين البلدين وصرح مصدر مسؤول بالحركة الشعبية أنهم سيناقشوا مع الوفد العلاقات بين البلدين وملف شرق السودان .وعلى صعيد متصل صرح مصدر إرتري معارض أن الحزب الحاكم بالسودان لم يسمي بعد سفيره لدى أسمرا كما أنه لم يوافق رسمياً على القبول بالسفير عيسى أحمد عيسى .وتساءل الأستاذ محمد نور أحمد السفير الإرتري السابق بالصين وعضو سكرتارية الحزب الديمقراطي عن قدر الإستحقاقات التي يفترض أن تدفعها الحركة الشعبية لتحرير السودان لإريتريا .واستغرب نور أن تكون إريتريا مكاناً للحوار الحكومي مع جبهة الشرق لكون أسمرا ليست المكان المناسب لنيل الحقوق الديمقراطية والسياسية لأنها تمنع ذلك عن شعبها .وأشار الأستاذ محمد نور لتصريح الوفد البرلماني السوداني في جريدة الصحافة في الأسبوع الماضي لتدفق اللاجئين الإرتريين عبر الحدود وسط غياب المنظمات الدولية ، حيث أكد الوفد البرلماني أن 67 ألف لاجئاً إريترياً يعانون من مشكلات حقيقية تتمثل في إنعدام المياه الصالحة للشرب وعدم توفر الرعاية الصحية .وأضاف نائب رئيس الشؤون الإنسانية بالمجلس الوطني ( البرلمان السوداني ) السيد حسب الرسول عامر أن وفداً مشتركاً من لجنته ولجنة الصحة وتنمية المجتمع أنهى زيارة لولايتي القضارف وكسلا ، أن زيارته للولايتين كشفت عن عمق المأساة للاجئين والنازحين الإريتريين داعياً إلى أن تتحمل المنظمات الدولية مسؤوليتها حيال ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى