أخبار

(28 ) قاصر وقاصرة إريتري يبعدهم السودان للمتمة و ( 13 ) جثة متحللة في ليبيا

10-Jul-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص) وموقع أخبار ليبيا

مأساة جديدة تضاف لمآسي الإريترين في دول المنافي واللجوء ، وإنكشاف ( 13) جثة متحللة و (28) قاصر وقاصرة على قارعة الحدود مقابل (المتمة ) الإثيوبية .فقد أفادت مصادر خاصة لـ ( عدوليس ) ان السلطات السودانية أبعدت ( 28 ) قاصر وقاصرة إريتري وتركتهم قبالة مدينة المتمة الإثيوبية وذلك ، في خطوة يستكمل بها السودان الرسمي . تجاوزاته تجاه الوجود الإريتري القانوني . العملية التي تمت في بحر الاسبوعين الماضيين تمت بسرية تامة ، ودون تنسيق مع السلطات الإثيوبية ، التي لم يصدر منها ما يفيد بقبول أو رفض هؤلاء .

وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة قد أدانت السودان لكونه قد رحل 74 أريتريا بالقوة في بدايى هذا الشهر و بطريقة غير قانونية، من قبل السلطات السودانية، حسب المنظمة الأممية التي عبرت عن خشيتها على حياة هؤلاء.على صعيد متصل (كشفت القوات البحرية الليبية عن قارب خشبي غارق في شاطئ البحر وبه 13 جثة متحللة ، وقال ناطق بإسم هذه القوات ان أفراد من القوات الخاصة البحرية اثناء قيامهم باعمال المراقبة الساحلية بتاريخ الخامس من شهر يوليو الجاري، مقدمة قارب خشبي عائمة في الماء على بعد حوالي كيلو متر ونصف قبالة معسكر تاجوراء البحري. واوضح الناطق الرسمى باسم القوات البحرية الليبية العقيد”أيوب قاسم” انه على اثر ذلك خرج بعض من افراد القوات الخاصة على زورق مطاطي وقاموا بجر القارب الخشبي وسحبه الى الساحل، مشيرا الى نزول احد الضفادع البشرية لاستطلاع القارب الخشبي الغارق حيث تبين وجود مجموعة من الجثث بداخله. واضاف” أيوب” انه خلال سحب القارب الى الشاطئ وجد به ( 13 ) جثة متحللة منها جثثين لطفلين واثنين منها نساء وتسعة رجال، والتي من المحتمل ان تكون هذه الجثث لمهاجرين غير شرعيين من اريتريا او من الصومال. وأكد الناطق الرسمى باسم القوات البحرية الليبية انه تم ابلاغ جهات الاختصاص ومن بينها الهلال الاحمر الليبي لغرض اتخاد الاجراءات اللازمة.هذا وقد علمت ( عدوليس ) ان عدد كبير من نقاط الحدود البحرية الليبية والتي تشرف عليها قوات نظامية وغير نظامية تحتجز أعداد كبير من المهاجرين الأفارقة واللاجيئين الإرترين وتشرف على عمليات التفويج للدول الأوربية خاصة عندما تعتري السوء العلاقات الليبية الأوربية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى