Uncategorized

فلتتضافر الجهود لمكافحة هذا الإرهاب إعلام التحالف الديمقراطي الإرتري

22-Mar-2006

التحالف

تختلف التفسيرات والتعريفات حول مفردةالإرهاب لكنها تجمع كلها حول النتائج التي يحدثها الإرهاب هذه النتائج المتمثلة في خلق الخوف والرعب وعدم الإستقرارفي المحيط الداخلي

لمجتمع معين أو المحيط الإقليمي لمنظومة جغرافية معينة مما يؤدي إلى خلق مهددات كونية متمثلة في تصدير الحروب من البؤرة الإقليمية إلى البؤرة العالمية .وإذا وضعنا المعنى الإصطلاحي للإرهاب جانبا وأخذنا بالمعنى اللغوي نجد بأن كلمة الإرهاب تعني الرعب والتخويف وبالتالي إحداث آثار نفسية سالبة عند من وقع عليه فعل الإرهاب ، ومن الممكن أن يمارس هذا الفعل من أفراد أو جماعات كما أنه يمارس من قبل دول مما إصطلح عليه إرهاب الدولة حيث يمارس في هذه الحالة من قبل السلطة القابضة على زمام الأمورفي الدولة وتتمثل هذه السلطة في جماعة ذات عرق واحد أو حزب فكري او معتقد ديني واحد ومن خلال عوامل هذه الوحدة للجماعة السلطوية يأتي نهج العزل والإستبداد والتسلط ضد الآخر الذي لاتجمعه مع هذه الجماعة السلطوية العوامل التي جمعتها وبالتالي تسود مقولة إذا لم تكن أنت أنا فلا وجود لك .وإستنادا لهذه المقومات المبسطة نسقط هذه المقومات على واقع السلطة الحاكمة الآن في إرتريا فالسلطة نهجها إستبدادي تسلطي على المستوى الداخلي هذا الداخل الذي يبدأ من المستوى الحزبي مرور بمستوى مؤسسات الدولة وإنتهاء بمكونات المجتمع الإرتري (السياسية – الإقتصادية ـ الدينية – الثقافية ) والشواهد على هذا الإستبداد والتسلط المدعوم بالقوة القاهرة (العنف) أصبح واضح للعيان من خلال الإغتيالات والإعتقالات للخصوم السياسيين والمنافسين الإقتصاديين أمام إحتكارالعملية السياسية والإقتصادية من قبل المجموعة المتنفذة داخل حزب الـ(هقدف)كما أن هذا الإستبداد أصبح واضحا للعيان من خلال الترويع والتنكيل بالمواطنين العاديين من خلال صياغة مفاهيم المجتمع وبالقوة القاهرة أيضا لنمط حياة مجتمعية تتوافق مع فهم ونمط حياة رؤية حزبية أحادية لاتقبل رأي الآخر الشريك في هذا الوطن لصياغة نمط حياة إجتماعية متوافقا ومتراضيا عليها . هذه هي صورة الإرهاب للسلطة الحاكمة في إرتريا اليوم على المستوى الداخلي ، أماعلى المستوى الخارجي نرى صورة إرهاب الدولة من خلال تصدير الحروب لدول الجواربكامل صورة الحروب الإعلامية والعسكرية والسياسية فالفضائية المملوكة للسلطة القابضة في إرتريا لها برنامج اسبوعي تحت اسم (ضيوف الفضائية) وهذا البرنامج عبارة عن نافذة إعلامية على الشاشة البلورية للمعارضة الإثيوبية والمعارضة السودانية وبالتالي يمثل مهدد أمني للدولتين من خلال بث الأخباروالتعليقات والتحليلات التي تجعل المواطن في البلدين (إثيوبيا-السودان) يعيش حالة توجس وخوف وبالتالي رعب داخلي مما هو قادم إليه كما أن جهود الدولتين تتجه نحو تأمين الوضع الداخلي أمنيا وبالتالي تتعطل في البلدين مشاريع التنمية الإقتصادية والتحولات السياسية ، أما القيام بفعل الإرهاب للدول المحيطة بإرتريا عسكريا فيتمثل في القيام بدعم لوجستي لهذه الفصائل المعارضة لهذه البلدان للقيام بعمليات عسكرية غالبا ما تكون متوجه لمواقع إنتاجية أو مؤسسات إقتصادية تقوم بخدمة المواطن في هذه البلدان قبل خدمة السلطات الحاكمة فيها، والأمثلة على هذه العمليات لا يعد ولا يحصر ، أما في الجانب السياسي وخاصة الدبلوماسي تقوم المجموعة المتنفذة في حزبالـ(هقدف)بتحركات إقليمية ودولية لعكس صورة مخادعة للحراك السياسي في المنطقة وخاصة في منطقة القرن الإفريقي هذه الخديعة التي تتمثل بأن إرتريا مستهدفة من النظام الإسلامي في السودان ومن نظام التقراي في إثيوبيا وبالتالي تستدررعطف المجتمع الدولي وفي هذه الحالة يفوت على سلطة أسياس أفورقي الجاهلة بالمتغيرات الإقليمية والدولية وكأنها تقول للعالم أسمعوا رأي وأنظروا بعيني لحركة التاريخ .هذه الممارسات الإرهابية داخليا وإقليميا تنتج مفاهيم إرهابية يتم تصديرها للعالم هذا التصدير المتمثل في خلق صورة شائهة للمنطقة في نظر المجتمع الدولي ، وبالتالي إستجلاب المجتمع الدولي ويشكل حضورا بكل مقوماته الإستعمارية وبالتالي يتولد عدم الإستقرارفي المنطقة ويتم تدويل شئونها .مما يجعلنا نقول بأن هذه النتائج الكارثية أتت نتيجة مقدمات وهي المتمثلة في الممارسات الإرهابية لنظام حزب الجبهة الشعبية .فهل تتضافرالجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة هذا الإرهاب ، إرهاب طغمة حزب الجبهة الشعبية الحاكمة في إرتريا ؟!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى