تقارير

تقرير أولي يرصد أحوال اللاجيء الإريتري في النصف الاول من 2015م

30-May-2015

عدوليس بالتعاون مع إذاعة المنتدى

رصدت إذاعة المنتدى الإريترية المعارضة أحوال اللاجئين الإريترين بين ضفتي الحدود الإريترية ـ السودانية وبثت تقريرا أوليا مجملا في بثها الإذاعي يوم السبت الماضي . تعميما للفائدة ننشر نص التقرير : شهد النصف الاول من هذا العام 2015م وفاة 56 أريتريا وإغتصاب 230 فتاة أريترية من قبل مجموعات الإتجار بالبشر والشرطة ومليشات الحدود. وقعت هذه الحودث في مناطق عدة منها المنطقة التي تقع ما بين المتمة وضواحي تكزي سيتيت ، الطريق للخرطوم و علي الحدود الأريترية.

أرتكبت هذه الجرائم بحق اللاجئين الأريترين دون أن يقدم مرتكبيها لأي محاكمات قانونية، مما ساعد على استمرارها كظاهرة تستفحل وتتنامى ليسقط العديد من الضحايا بين قتيل ومغتصب . كما وجدت المنظمات الإنسانية التي من المفترض قيامها بالدفاع عن اللاجئ وحماية حقوق ،نفسها عرضة للتهديد من قبل السلطات، مما اثر سلبا على متابعتها لمهامها أو إضطراراها الي ان تصم الآذان عن مناشدات اللاجئ الاريتري ، فهي لا تضع أي خطة عملية لإنقاذ اللاجئ من هذه الجرائم وفي افضل الحالات نجد أن الإجراء التقليدي المتبع من قبل هذه المنظمات هو إبلاغ منظمات الامم المتحدة ذات الصلة بهذه الجرائم، وتعجز هذه التدابير لعدم فاعليتها في إيقاف أوالحد من الظاهرة بل شجعت مرتكبيهاعلي إرتكاب المزيد منها . فالمليشات الحدودية في الحدود الاريترية والإثيوبية والسودانية غدت تستهدف اللاجئ الاريتري في حياته وعرضه ، وممتلكاته ، وخاصة الفتيات في سن 12 و17 عاما . في اللقاءات التي أجرتها مصادر إذعة المنتدى مع بعض ضحايا هذه الجرائم ،نجدهن يطالبن الإنسان الاريتري بالخارج للسعي بشكل عملي إلي منظمات العمل الإنساني لإسماع معاناتهن ولدفع المجتمع الدولي للتحرك وتأمين أبسط الحقوق الإنسانية لهن. وعلي صعيد متصل بمعاناة اللاجئ الاريتري ، نجد اللاجئ الاريتري في اليمن قد تقطعت به السبل ، فإثيوبيا رحلت عبر السودان 2000 من مواطنيها . ويقترح بعض الأرتريين الذين قدموا من اليمن إلي إثيوبيا أن تسعى المنظمات الدولية ذات الصلة بتأمين مكان مؤقت للارتريين، لأنهم يعانون من تشرد حقيقي وظروف غير آمنة، حيث لا رعاية سواء من المنظمات المتخصصة أو سلطات الدول التي يلجأ إليها .هذا ومن نافلة القول التذكير بأن اللاجئ الأريتري ليست لديه حكومة تسأل عن اوضاعه، فضلا عن كونها سبب لجوئه ودخوله في هذه الدروب المهلكة .جملة هذه التحديات جعلت شعبنا عرضة لإنتهاكات خطرة في حقوقه الإنسانية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى