مقالات

مفاتيح : ورشة يوم 6 فبراير .. رحلة نحو الغد : جمال همد*

14-Feb-2008

المركز

لساعات تجاوزت الخمسة تخللتها فترة استراحة تقاسم عدد كبير من الارتريين والسودانيين هم قضية الشعب الارتري في بعديها الداخلي والخارجي . ساعات انفقناها في محاولة للاستدلال على الحلول لأزمة تتحكم في مصير شعب مناضل ، وهي محاولة لتلمس أثر الحوار غيابا وحضورا في عهدي الثورة والدولة ،

كما هي محاولة للاجابة حول سؤال : هل للدكتاتورية وسياسة الاقصاء لهما جذرقديم في تجربة مرحلة الكفاح المسلح ام هي حالة طارئة ومعزولة ؟ . كيف تفكر المعارضة ، وكيف يفكر النظام ، وما هي الطرق المؤدية للوصول لطاولة المفاوضات ومعيقات ذلك … الخ من الاسئلة طرحتها ورقة : الحوارالارتري ـ الارتري .. التحديات والآفاق . ولكون علاقات الدول الخارجية هي انعكاس لعلاقاتها الداخلية كما يقول علم الاجتماع السياسي استعرضت ورقة : علاقات ارتريا الخارجية – رؤية تحليلية تقويمية علاقات اسمرا بمحيطها الاقليمي والقاري والدولي بالاضافة مع المنظمات الاغاثية والحقوقية اخفاقا ونجاحا وأفردت الورقة حيزا خاصا للصراع الحدودي الارتري الاثيوبي ( الحدودي ) كما يوصف اعلاميا لتصل لمفاتيح لعلاقات سياسية واقتصادية مع دول العالم يقوم على أسس متعارف عليها بين الدول .الحضور الأنيق والكبير للمراكز البحثية السودانية بجانب الاكاديميين والمهتمين بأوضاع ارتريا ومنطقة القرن الافريقي وكذلك كبريات الصحف السودانية الناطقة بالعربية والانجليزية واصدقاء الشعب الارتري سيكون عاملا محفزا لنا للاستمرار لملتقيات الحوار وحلقات النقاش كما اعطى مؤشرا مهما في ان القضية الارترية لا تزال في البال ولم ترمى في ملفات الغبار ، وكذلك فتح للمراكز الثلاثة الباب للتواصل والتعاون مع هذه المراكز . الحضور الارتري لكافة اللوان الطيف السياسي والفكري وتناغمة اكد على قبول فكرة الآخر والتعاطي معه . منظمات المجتمع المدني الارترية الساعية بقوة للوصول لمراكزها ومكانتها حضورها مع بقية افراد المجتمع مناضلين سابقين ونساء وعمال وطلاب وافراد غير منتمين سياسيا ابهجنا وسرنا . التوصيات والاراء التي وردت في الجلستين سوف تجد طريقها الى القراء قريبا عبر منافذ المراكز الاربعة للارتريين الاصدقاء .وقبل الختام مما تمخضت عنه الورشة امكانية قيام شبكة مدنية تربط المراكز الثلاثة ومنظمات أخرى من اجل التفاعل الخلاق مع قضايا شعبنا ولايجاد منصات من التعاون مع المراكز والمنظمات المثيلة في دول الجوار خاصة السودان . اخيرا نشكر المركز الافريقي للتنمية البشرية الذي اعاننا كثيرا على تحمل اعباء الورشة المالية وفي الاعداد لها .* نشرت في صفحةرسالة ارتريا في صحيفة الوطن – 10فبراير 2008م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى