مقالات

إرتريا والسودان : تحالف نظامين أم تعايش شعبين ؟؟(2-3):عمر جابر عمر

7-Jan-2011

المركز

الحلقة الثانية : تحالف النظامين – لماذا وكيف ؟
منذ البداية كان النظامان على طرفى نقيض فكرا ونهجا ورسالة1- نظام الأنقاذ كان يعتقد بأن قيادة الدولة الأرترية الوليدة عام 1993 ليس لها تجربة ولا قدرة على فهم المعادلات السياسية فى المنطقة— لذا فأن تقديم الدعم لها واغرائها بتوفير احتياجاتها الأقتصادية والأمنية.

يمكن أن يؤدى الى احتوائها أوتحييدها واذا لزم الأمر تهميشها. كان النظام يراهن على الكم الأسلامى فى ارتريا وأثيوبيا والصومال وبالتالى فان العلاقات الفوقية مع الأنظمة ما كانت الا غطاءا لتسهيل الحركة والوصول الى تلك المواقع والأتصال بذلك الأحتياطى البشرى الأستراتيجى. كان نظام الأنقاذ يحاول أن يقدم نموذجا للدولة الأسلامية الحديثة ويبشر بمبادئها وينشر ملامحها. كانت تلك قراءة خاطئة للخارطة الأجتماعية والثقافية والسياسية للمنطقة وجهلا فاضحا بتركيبة وتوجهات الجبهة الشعبية. لو كانت الجبهة الشعبية تقبل بمبادرات الترابى لكانت بدأت من داخل الوطن – رفضت مئات الخريجين المسلمين ودفعتهم للهجرة الى السودان. وسنرى ما حدث نتيجة لتلك الأخطاء —.- 2- بالمقابل نظام الجبهة الشعبية فى أسمرا كان يعرف تماما مخطط ونوايا نظام الأنقاذ ولكنه سار معه وسايره لتأمين حماية مؤقتة ضد المعارضة الأرترية حتى يكمل ترتيبات بيته داخليا ويبدأ بدوره نشررسالته ؟! لذا بمجرد الأنتهاء من المهمة الداخلية – التحق بالركب الأمريكى وتحالف مع أثيوبيا وأوغندا والآخرين ضد النظام السودانى . فى تصريح لصحيفة ( الفاينانشيال تايمز ) فى 1811996 قال أسياس أفورقى : ان السودانيين وعملائهم لم يقرأوا التاريخ … المسيحية فى المنطقة لها خمسة عشر قرنا وأنها تجمع متماسك ومعقد لا يمكن اضعافه من الخارج وحساباتهم تبنى على 50% من السكان لكونهم مسلمين .. وهذه حسابات حمقاء ) !.ما كان يجمع بين النظامين هو طبيعتهما: احتكار السلطة والثروة وفرض دكتاتورية الحزب الواحد وممارسة القمع ضد المعارضين. وعندما انكشف المستور وعرف كل طرف أن الطرف الآخر أدرك أبعاد اللعبة بدأ الصدام والتناحر وأخذ كل منهما يصرح بأن أيام الطرف الآخر أصبحت معدودة .!وفى ذلك الصراع استخدمت كل الأسلحة المشروعة منها وغير المشروعة وكانت الورقة الرابحة لدى كل طرف ( المعارضة ) فى كل من البلدين. وفشل كل منهما فى تحقيق أهدافه لأسباب كثيرة — ولكن الأهم تغيرت خارطة العلاقات واستراتيجية الدولة الكبرى ( أمريكا ) وأصبحت أثيوبيا هى الأبن المدلل فى المنطقة والممسكة بخيوط بقاء أو زوال النظام الأرترى !؟ شعر النظام الأرترى أن الخطر عليه يأتى من الجنوب وليس من الشرق فكان أن فجر حرب بادمى . والسودان بدوره دخل فى دوامة من الصراعات والأنقسامات الداخلية ….( الجنوب والغرب والشرق ) وأدرك بأن السبيل للخروج من المأزق يتمثل فى الأعتراف بالمشكلة أولا ومن ثم التحاور حولها والوصول الى اتفاق مع الأطراف المعنية وكانت اتفاقية ( نيفاشا) وحوارات الدوحة حول دارفور وحوارا ت أسمرا حول الشرق. انقسمت جبهة الأنقاذ الى فريقين وكان الأب الروحى لها والموجه السياسي ( الدكتور الترابى ) هو عراب التحالف مع نظام الجبهة الشعبية وواضع أسسه – ولكنه بعد الأنشقاق قال فى لقاء مع قناة ( الجزيرة ) 🙁 فشلنا فى فهم وتطبيق المحتوى الحضارى للآسلام – تمسكنا بالشكل ونسينا المضمون— حاربنا الجميع وحاربونا— احتكرنا السلطة والثروة وحرمنا بقية أهل السودان منهما ثم انقلبنا على بعضنا البعض وكان ما كان ) !؟ماذا حدث بعد تبدل المواقف وأنقسام الأنقاذ؟ المؤتمر الوطنى الحاكم تذبذت علاقاته مع النظام الأرترى وفقا لظروفه الداخلية وضغوط القوى الخارجية – والنظام الأرترى بدوره يقترب ويبتعد من الظام السودانى حسب الحصار والأزمات التى يمر بها. وكل منهما همه ودافعه هو تأمين حكمه وتثبيت سلطته وليس تعايش الشعبين ومصلحتهما المشتركة. واذا كان موقف المؤتمر الوطنى – بحكم كونه فى السلطة – مفهوما وان لم يكن مقبولا الا أن ما يحير المرء هو موقف المؤتمر الشعبى ورئيسه الترابى !؟ الرجل وهو فى المعارضة وبعد اعترافه بفشل المشروع الحضارى – سافر الى أرتريا بدعوة من رئيس النظام الأرترى ؟ حتى هنا كان يمكن أن يقال ذلك نشاط سياسى طبيعى بين دولتين جارتين – ولكن الشيخ لم يقل خيرا ولم يصمت !فى مقابلة نشرتها صحيفة ( الشرق الأوسط ) أجراها الصحفى الأرترى – عبد العليم حسن – قال الترابى:رأينا أنه لا خير فى أن تبقى أقلية مقدرة خارج بلادها لا تساهم فى بنائه الفكرى والتعليمى والأقتصادى. ولا خير فيها فاذا بقى ارترى فى السودان مرحبا به ويعتبر وشيجة العلاقة بين البلدين وهى المطلوبة واذا عاد الى بلده يستقبل حرا ويلقى كسبه فى الحياة. ) يا الهى !! هذا الرجل لا يقرأ ولا يتابع أنباء دولة بجواره؟هذا الشيخ لا يشعر بمعاناة شعب أمامه ؟ ألم تشاهد يا دكتور برنامج تلفزيونى سودانى اسمه ( رحيل شعب )؟لم تسأل عن أحوال المسلمين فى البلاد وخاصة المعتقلين منهم ؟شعرت بفخر لأنك صليت بالمسلمين فى ( مصوع ) ونسيت أن عشرات الألوف يصلون يوميا فى الأقصى ورغم ذلك فان الملايين فى أنحاء المعمورة يتوجهون بالدعاء الى الله سائلين تحرير المسجد الأقصى !؟ربما كان للتركيبة النفسية والفكرية لكل منهما ( الترابى وأسياس ) الأثر فى سرعة لقائهما وسرعة خصامهما ثم العودة الى المصالحة ! كل منهما لا يؤمن بالعمل الجماعى ولا بالمؤسسات— يجمعهما طبع التدخل المباشر فى كل صغيرة وكبيرة وفى الوقت ذاته الأحتفاظ بهالة القائد المؤسس والموجه والملهم والمعلم !؟ أين الديمقراطية ؟ أين الشورى ؟ أين الحوار يا دكتور ؟؟وماذا عن المؤتمر الوطنى الحاكم ؟ هل تحالفه مع النظام الأرترى فى مصلحة الشعبين الأرترى والسودانى وتعايشهما ؟ ولكن ما هى مظاهر ذلك التحالف وما هى آثاره ؟ :1- يمنع تماما توجيه أى نقد الى النظام الأرترى فى وسائل الأعلام الرسمية السودانية – ذلك حجر على حقوق المواطنين السودانيين التى يقرها الدستور السودانى .2- يمنع أى نشاط للمعارضة الأرترية حتى الأنشطة الأنسانية ( حقوق أنسان وتأييد قرارات الأمم المتحدة )3- اطلاق يد أجهزة الأمن الأرترية فى الأقليم الشرقى لممارسة الخطف والتهديد والقتل حتى من معسكرات اللآجئين.4- اعطاء ضوء أخضر لحكام ولايات الشرق لأقامة علاقات مباشرة مع المسئولين الأرتريين واللقاء حتى مع رئيس الدولة الأرترية ! هذا يعنى اما أن رئيس الدولة الأرترية أصبح واليا أو أن الوالى أصبحت لديه صلاحية رئيس دولة ؟! فى آخر لقاء مع مسئول أرترى صرح حاكم ولاية كسلا فى تأكيد لهذا التحالف 🙁 … لن نسمح لكل من تسول له نفسه لتعكير وتخريب العلاقة و الأجواء بين البلدين ) ؟ يا سيادة الوالى – من الذى يقوم بتعكير الأجواء ؟ المعارضة الأرترية لم تخترق الحدود ولم تعكر الأمن – دافعت عن مدينة كسلا حينما غزتها قوات الحكومة الأرترية مع المعارضة السودانية تحت قيادة ضيفك الذى أحتفلت معه تخلى منجوس ) ! – قوات الحكومة الأرترية هى التى دخلت منطقة ( هفتا ) جنوب مدينة طوكر بولاية البحر الأحمر 11122010 وقتلت وأعتقلت مواطنين سودانيين..القوات الأرترية الحكومية هى التى أخترقت الحدود وأ حتلت مشاريع زراعية سودانية فى مثلث حمدايت؟يا سيادة الوالى دعنى أعود بك قليلا الى الوراء نستذكر بعض الأحداث التى وقعت فى مدينة كسلا بالتحديد:قبل التحرير بوقت قصير وبعدما انفردت الجبهة الشعبية بالساحة الأرترية وأصبحت تسرح وتمرح كما تشاء – تخطف وتقتل معارضيها على الأرض السودانية وفى وضح النهار — قام عنصر من الجبهة الشعبية بالقاء قنبلة على قائد أرترى ( عبد القادر جيلانى) بهدف اغتياله وفى شارع رئيسى من شوارع كسلا – فشلت المحاولة وتم اعتقال الفاعل ورغم ذلك خرج الوالى ( وهو مثلك من أبناء المنطقة – محمد عثمان كرار )) الى الناس ليهدد ويتوعد الأرتريين وقال ( ضيف الكريم بطران …) ! تم اعتقال كل قيادات الثورة الأرترية – وأنا كنت واحد منهم – ومن داخل المعتقل فى الخرطوم أصدرنا بيانا قلنا فيه: نحن لسنا ضيوفا – نحن بين أهلنا وفى وقت الخيارات الحاسمة نعرف أين ومع من يقف أبناء الشرق ..! وقد كان – فى اليوم التالى خرجت مدينة كسلا عن بكرة أبيها ( رجال ونساء – شيوخ وأطفال ) على الجمال والجياد – توقفت الحركة وأغلقت المحال والمؤسسات واختفت خفافيش الظلام التى كانت تبث السموم ضد الأرتريين. تراجع الحاكم وأعتذر وقال : أنا أبنكم – منكم واليكم !؟( مات فيما بعد رحمه الله حيث تم اعدامه بسبب اشتراكه فى محاولة انقلابية ضد حكومة الأنقاذ ) !سيادة الوالى أنت من أبناء المنطقة – لا تلوث تاريخك بتصريحات ومواقف لا تحمد عليها فى الدنيا ولا تؤجر عليها فى الآخرة– جاه السلطان وبريقه يزول ولكن ذاكرة الشعوب لا تنطفىء. تخلى منجوس لا تجمعه معك جامعة ولا مع المنطقة— انه رأس حربة لعصابة استمرأت القتل والنهب ولا تضمر للسودان بصفة عامة ولأبناء الشرق خاصة الا كل شر وأذى – تاريخهم القريب يؤكد ذلك ……5- ممارسة ضغوط على المواطنين الأرتريين فى الأقليم الشرقى للالتزام فى ما سمى بالجاليات الأرترية باشراف ضباط مخابرات أرتريين ! وهى عبارة عن أوكار للمراقبة والمتابعة وجمع الأتاوات المالية.6- تعاون أجهزة الأمن السودانى مع أجهزة الأمن الأرترية فى اعادة الجنود الأرتريين الهاربين الى السودان حسب القائمة التى تقدمها الجبهة الشعبية. وقد قال شهود عيان أن الجنود الأرتريين يقومون بضرب الهاربين الذين تسلمهم السلطات السودانية أمام الجنود السودانيين. ! هل هذا تعايش بين شعبين ؟7- وصل الغرور بالجبهة الشعبية درجة يصرح فيها أحد ضباطها الكبار قائلا ( عدى وانا زى بلو – بالتقرنية — أى السودان بلد بلا صاحب – ندخل كما نشاء ونخرج متى نشاء )!؟ بل أن أجهزة الأستخبارات الأرترية طلبت رسميا من السلطات السودانية نقل قائد منطقة خشم القربة العسكرية لأنه غير موثوق به ؟ من من؟ من الجبهة الشعبية !؟ وا سودانا ه !؟الخلاصة : التحالفات بين الأنظمة أمر معروف ومشروع وخاصة بين دول الجوار – ولكن هناك شروط وحدود وأهداف ومبادىء وسيادة وكبرياء وعزة — وفى كل خطوة باتجاه أى تحالف يجب استصحاب طموحات ورغبات الشعوب التى يتم التحالف بأسمها ومن أجلها. .هل هناك مصلحة للشعب السودانى فى تحالف نظامه مع النظام الأرترى ؟ الأمر المؤكد أن لا مصلحة على الأطلاق فى هكذا تحالف للشعب الأرترى ! الرسالة التى أرسلتها ( منتديات أرتريا الحبيبة ) الى حكام الولايات الشرقية تحمل هموم الأرتريين فى شرق السودان وتعبر عن طموحاتهم. ماذا يخشى النظام السودانى ؟ قوة وتآمر النظام الأرترى ؟ لقد استنفد كل أوراقه ومؤامراته ولم يعد فى جعبته شىء – أما القوة فهو قد سلم نصف البلاد فى حرب بادمى واستسلم لشروط الخصم. كل الأراضى التى استولى عليها بالمفاجأة والخيانة أعادها صاغرا ذليلا —همشكوريب – حنيش – أراضى جيبوتى –). انه نظام معزول – – محاصر – مدان – بلا صديق ولا حليف.. لا يمكن أن يكون هناك تعايش بين شعب يتحرك ويتنقل داخل بلده دون شروط أو قيود وبين آخر بعيش وراء القضبان والقيود –اذا كان النظام السودانى ديمقراطى كما يدعى لماذا يخشى من رد فعل النظام الأرترى – اذا كانت ديمقراطيته حقيقية فان من يحتمى بأسمرا لن يكون داعية ديمقراطى أو مطالب بحقوق مشروعة بل أداة بيد نظام الجبهة الشعبية الدكتاتورى. ان تحالف الجبهة الشعبية والأنقاذ ما هو الا محاولة لتطبيع ما هو غير طبيعى بين نظامين لا يجمع بينهما الا الجوار الجغرافى. السؤال: هل للسودان أطماع فى أرتريا ؟ الأجابة الفورية لأى أرترى مسلم هى النفى — وأذا أعدت السؤال وماذا عن أثيوبيا؟ الجواب نعم أثيوبيا تطمع فى البحر والأرض والتجارب الماضية تؤكد ذلك ! نسأل لماذا كان غزو السلطنة الزرقاء للجزء الغربى من أرتريا ولماذا كان دخول جيوش المهدية الى أرتريا؟ الجواب ذلك كان فى الماضى ولم تكن هناك أرتريا بحدود جغرافية وسياسية معروفة وكان ذلك من أجل نشر ( رسالة ) الأسلام . هنا يأتى الجدل بين أطماع السلطة والثروة وبين نشر الرسالات … على كل حال لننسى ذلك لأنه أصبح من الماضى البعيد – ونسأ ل: ماذا عن أطماع ومخططات نظام الأنقاذ ؟ الأرتريون فى شرق السودان – من أصبح منهم مواطنا ومن لم يصبح – تطاردهم وتتجاذبهم قوى وعلاقات وبرامج متصارعة ومتباينة لا تجعلهم يشعرون بأستقرار وطمأنينة حول حاضرهم ومستقبلهم :@ النظام فى أرتريا – لا يريد عودتهم الى بلدهم سواء اللاجئين منهم أو المواطنين العاديين . دعهم يبقون فى السودان – كما قال وزير الخارجية الأرترى – الى الأبد !؟ يريد أ ن ينفذ مشروع التغيير الديموغرافى الذى بدأه ويوزع الأرض على أتباعه وأبناء قوميته. وحتى فى السودان ومن خلال تحالفه مع النظام السودانى يحاول منع مشاركة هؤلاء الأرتريين فى أى نشاط معادى له .@المعارضة الأرترية – لا تريد أيضا عودة هؤلاء الى أرتريا ولكن لأسباب مختلفة ! من جهة تريد قوة بشرية تستند اليها فى نشاطها وقتالها ضد النظام الأرترى – تجنيد وعمل جماهيرى – ومن جهة ثانية فان وجود هؤلاء خارج وطنهم دليل على فساد النظام وعجزه عن حل مشاكل الشعب .@ وماذا عن النظام السودانى ؟ بعد أن فقد الجنوب وأصبح وجود غرب السودان بعد اليوم فى اطار السودان الواحد بشروطه واستحقاقاته فان النخبة الشمالية تحاول أن تمسك بالشرق كركيزة أساسية فى مواجهة التداعيات السياسية والأجتماعية التى تواجهها البلاد. أصبح الشرق ( خط دفاع ) عن وجود النظام واستمراره لذا فان النظام يقدم كل التسهيلات للمواطنين هناك ويعاملهم كجزء منه ولكنه بالمقابل لا يريدهم أن يذهبوا بعيدا أو ينخرطوا فى قضايا خارج الحدود !تلك هى ( المخاطر ) التى يواجهها الأرتريون فى السودان والتى تحدثت عنها شفاهة فى مؤتمر ( برايتون ).نحن لا نعترض على اكتساب الجنسية السودانية بل نطلب لهم المزيد – التمتع بكل الحقوق الأنسانية العامة والقانونية الخاصة والعيش بكامل حقوقهم وخياراتهم حتى تزول تلك السحابة السوداء من سماء العلاقات بين الشعبين. ما نطلبه لهم هو التمتع بحق التعبير عن آرائهم واظهار تضامنهم مع أخوتهم عبر الحدود مثلهم مثل بقية الأرتريين المهاجرين والمقيمين فى أوربا وأمريكا وأستراليا. ما ذ ا نريد من النظام السودانى بالتحديد ؟؟.نريده أن يكون سندا للأيدو ملويةنريده ملاذا للهارب من الدكتاتوريةنريده أن يقول كلمة حق لظالم الرعيةأليست تلك هى مبادىء الأنقاذ؟ أم أن المبادىء تغيرت والأحوال تبدلت وأصبحت الأولوية للفانية على الباقية؟ ألا رحم الله القلم الشجاع وصديق الشعب الأرترى (سيد أحمد خليفة)كان الله فى عون الشعبين الأرترى والسودانى. الحلقة القادمة : التعايش بين الشعبين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى