أخبار

مؤتمر جبهة التحرير الإرترية (المجلس الثوري) يختتم أعماله بإثيوبيا، ويصدر بيانا يحدد ملامح المرحلة المقبلة

29-Jul-2006

المركز

أديس أبابا : GIC
اختتم المؤتمر الوطني العام السادس لجبهة التحرير الإرترية (المجلس الثوري ) مساء الخميس 27 من الشهر الجاري بإعلان البيان الختامي، حيث شارك في الجلسة الختامية للمؤتمر المسئول الإثيوبي حبور قبر كدان سكرتير سكرتارية تجمع صنعاء ورئيس التحالف الديمقراطي الإرتري المعارض

ونائب رئيس جبهة التحرير الإرترية حسين خليفة ورئيس الحركة الشعبية لتحرير إرتريا عبدالله أدم ورئيس المؤتمر الوطني دكتور بيني هبتي والأستاذ نائب رئيس المؤتمر الوطني أحمد ناصر بجانب عدد كبير من المسئولين ورؤساء التنظيمات الإرترية وقيادات الأحزاب وقد صاحب الجلسة الختامية فقرات من الأغاني الشعبية وتخللتها برامج متنوعة.وأعلن خلال الجلسة عملية الفرز والتي أشرفت علية لجنة الانتخابات المكونة من تسعة أشخاص وان عملية التصويت كانت سرية علي الورق ووصفت عملية التصويت والفرز بالدقيقة والحرة حيث تم انتخاب 33 عضوا بصفة دائما وأربعة أعضاء في الاحتياطي وقد أكد حبور في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الختامية للمؤتمر أن إثيوبيا حكومة وشعبا تقف مع قوة المعارضة الإرترية، وقال أن المتغيرات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي هي واحد من العوامل التي أدت إلي ترحيل مؤتمر( المجلس الثوري ) من المكان الذي كان مقرر أن ينعقد فيه، وقال أن هذا المؤتمر الذي يعقد الآن في داخل إثيوبيا قد ساهمت الحكومة الإثيوبية بشكل كبير لعقده في أديس أبابا، وأشار إلي أن الدعم الإثيوبي سيستمر للشعب الإرتري حتى يبلغ غاياته، وأضاف أن الجبهة الحاكمة في إثيوبيا دعمت الشعب الإرتري في السابق من اجل التحرير واليوم تدعمه من أجل أن يقيم نظام ديمقراطي في إرتريا، وأنها لن تتخلي عن المعارضة الإرترية تحت أي ظروف أو متغيرات حتى لو بلغ ذلك إلي إبرام الاتفاقيات مع الحكومة الإرترية ما لم تشهد إرتريا حكما ديمقراطيا عادلا وتتحقق فيه الحريات ويسودها الاستقرار والسلام، وأوضح حبور أن تجمع صنعاء الذي يضم إثيوبيا والسودان واليمن والصومال والذي تأسس من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ولن يدخر وسعا في دعم القضية الإرترية، وقال أن ذلك يتطلب من قوة المعارض الإرترية في المقام الأول جمع الصفوف وتوحيد الجهود، وأعرب عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات وتوصيات تخدم مصلحة الشعب الإرتري وتلبي متطلباته. فيما قال الرئيس السابق للجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإرترية (المجلس الثوري) ولدسوس عمار أن الظروف والمتغيرات التي صاحبت عمل المؤتمر ساورت شكوك الكثيرين من الناس حول انعقاده إلا أن المؤتمر تجاوز كل المعوقات وأنعقد في إثيوبيا وكلل بنجاح وهو ما سينعكس إيجابا ليس علي المجلس الثوري فحسب بل علي جميع القوة المعارضة الإرترية وقال أن ما يميز هذا المؤتمر هو المشاركة الكبيرة من فئات الشباب والمرأة وأشار إلي أن المؤتمر السادس والذي يأتي بعد مرور 45 عاما من تأسيس المجلس الثوري والذي حقق خلالها إنجازات كبير قد وضع برامج وسياسات تعجل من إسقاط النظام القائم في إرتريا، وقال سنعمل بصورة جادة مع بقية التنظيمات التي تتوافق برامجها مع برامجنا وكذلك العمل مع المجتمعات المدنية والأفراد وكافة القوة لإزاحة النظام الديكتاتورية في إرتريا. وأمتدح رئيس التحالف الديمقراطي الإرتري المعارض حسين نجاح المؤتمر (المجلس الثوري) وقال أن ذلك يمثل نجاحا جديد في تجربتا النضالية ويعد تأكيد علي عزمنا للمضي قدما لتحقيق الأهداف التي ناضل الشعب الإرتري من اجلها وقال أنه علي ثقة كبير بأن الذين تم انتخابهم لقيادة التنظيم أنهم علي قدر كبير من المسئولية النضالية، وأعرب عن أمله في أن تعقد بقية الأحزاب مؤتمراتها وأن تعمل علي تقوية الصوت المعارض في الخارج حتى يتحقق للشعب الإرتري الاستقرار والسلام. كما أشاد رئيس الحركة الشعبية لتحرير إرتريا عبدالله أدم بالمؤتمر السادس للمجلس الثوري وقال أن المؤتمرات هي مرحلة فاصلة بين الماضي والمستقبل وانها مرحلة من خلالها تقيم الماضي ووضع برامج وخطط في المستقبل وأعرب عن أمله في أن تكون المرحلة المقبلة للمجلس الثوري مرحلة عملية وأن يكون علي قدر التحديات،وكشف أدم عن عقد مؤتمر توحيدي يضم ثلاثة تنظيمات معارضة في منتصف الشهر المقبل، وقال المنطقة تمر بتغيرات كبيرة وأنها تؤثر علي عمل التنظيمات الإرترية في المنطقة لذا يجب الإسراع والعمل لتقوية الصف الإرتري المعارض لإزاحة النظام الإرتري الذي يمارس سياسية التجويع الشعب الإرتري وتهجير وتشريد الشباب وقال أن المسئولية الملقى علي عاتقا كبيرة والتحديات أكبر. وكما تحدث الأستاذ محمود عثمان أيلوس بكلمة نيابة عن المراقبين للمؤتمر والتي تضم أربعة مراكز إعلامية وهي مركز دراسات القرن الأفريقي،ومركز الخليج لدراسات الإعلامية، والمركز الإرتري للخدمات الإعلامية، وإذاعة الشرق،وامتدح ايلوس مداولات المؤتمر والشفافية والمناقشة الحرة التي سادت جو المؤتمر، وقال أن وجود مراقبين في قاعات المؤتمر تعد ظاهرة جديدة في عمل مؤتمرات القوة الإرترية المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى