أخبار

أرتعه يقطع برفضه لقرارات الملتقى ويعتبر حديث نور زلة لسان

10-Dec-2010

المركز

رفض مسؤول التأهيل السياسي عضو المكتب التنفيذي المؤقت في حزب الشعب الديمقراطي الإتهامات التي كالها العضو القيادي السابق في الحزب محمد نور احمد بالقول ان حزبه لايحتاج لشهادات وطنية من احد

وانه تماسك بفضل نضالاته التي أكتوى منها من الإستعمار الخارجي وقوى الشر والعدوان الداخلية على حد وصفه ، قاطعا برفض قرارات ملتقى الحوار ” لأنها تساوم بوحدة الوطن والشعب وهذا أمر طبيعي يمكن توقعه من حزبٍ وطنيٍّ كحزبنا يرفض المساس بوحدة الوطن أرضاً وشعباً، لأن من تهمه مصلحة وطنه وشعبه لا يقبل الإملاءات في شؤونه وشؤون بلاده، لا من النظام ولا من غيره ( دون ان يسمي هذا الغير ) وفي نفس الوقت نرى أهمية للحوار للوصول إلي رؤية مشتركة لتصحيح مسار المعارضة والحفاظ علي وحدتها وإنقاذ الشعب والوطن” بحسب تعبيره . وأقر ارتعا الذي كان يتحدث لأذاعة الجالية الإريترية باستراليا بـ -عدم وصول الحزبين الذين إستمرا لفترة طويلة في العمل المشترك إلي تقييم موضوعي وموحد لتلهـُّــف أدحنوم المفاجئ للوحدة. كا شفا النقاب عن ان الحزب الديمقراطي شارك في الوحدة ب28 عضوا قيادي، 6 راحوا مع الحركة الشعبية و2 جمدا عضويتهما والعشرون باقون في حزب الشعب الديمقراطي حتي الآن. وكان القيادي السابق في حزب الشعب الديمقراطي الاستاذ محمد نور احمد قد شن هجوما لاذعا على رفاقه السابقين في المجلس الثوري مشبها تماسكهم بأنه تماسك القبيلة . وقد أعتبرها ارتعه زلة لسان . و كال هجوما عنيفا على قيادة التحالف التي اتهمها بالخروج من ميثاقه ونظامه الداخلي وعدم ضبطها للتنافس والتعاون علي إيقاع الالتزام بالميثاق والنظام الداخلي، وعدم سعيهم الي تقوية و تطوير التحالف وإنهماكهم في إشعال الخلافات وصب المزيد من البنزين علي النار، يتطلب من حزب الشعب الديمقراطي أن يدرس ما آل إليه التحالف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى