أخبار

أزمة في مجلس الوزراء اليمني بسبب انتهاكات البحرية الإريترية على الصيادين اليمنيين

27-Mar-2013

المركز

صنعاء:عدوليس+وكالات- 26مارس2013م
أعلن عضو في حكومة الوفاق اليمينة تعليق عضويته في مجلس الوزراء احتجاجاً على ما اعتبره تقاعساً من قبل الحكومة اليمنية إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون من قبل البحرية الاريترية. فيما أبدت وزارة الثروة السمكية انزعاجها من الاعتداءات المتكررة

للقوات البحرية الإريترية على الصيادين اليمنيين واحتجاز عدد منهم مع قواربهم .وقال شايف عزي صغير وزير الدولة عضو مجلس الوزراء اليمني لـ«الثورة نت»: إن تعليق عضويته جاء على خلفية ما وصفه بـ «الموقف الحكومي المتخاذل» إزاء الاعتداءات المتكررة على الصيادين وقواربهم في المياه الإقليمية اليمنية من قبل السلطات الأريترية ناهيك عن عدم اتخاذها الإجراءات الكفيلة بإطلاق سراح مئات الصيادين المحتجزين في أريتريا مع قواربهم والبالغة 851 قارباً ويتعرضون هناك لأبشع المعاملات غير الإنسانية.ويشكو الصيادون من تواصل مسلسل اعتداء قوات البحرية الأريترية عليهم في عمق المياه الإقليمية اليمنية، وكذا تعرض المحتجزين منهم في أريتريا لصنوف من الانتهاكات الإنسانية..فيما أبدت وزارة الثروة السمكية اليمنية انزعاجها من الاعتداءات المتكررة للقوات البحرية الإريترية على الصيادين اليمنيين واحتجاز عدد منهم مع قواربهم .معربة عن أسفها من تكرار تلك الاعتداءات بحق الصيادين اليمنيين دون أن تحرك الحكومة الإريترية ساكن .وقالت الوزارة في بيان صحفي لها “أن الصيادين اليمنيين عرضة لانتهاكات مستمرة من قبل القوات البحرية الاريترية .منوها إلى أن آخر تلك الاعتداءات تمثل في إطلاق النار من أفراد في البحرية الإريترية على قارب صيدي في الـ 12 من مارس الجاري أدى إلى مقتل صياد يمني وإصابة عدد من الصيادين الآخرين وهو ما يتنافى مع العلاقات بين الشعبين الجارين.وطالبت الوزارة في بيانها الحكومة الإريترية بالتحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المسئولين عنها والإفراج عن الصيادين المحتجزين في السجون الإريترية.مبدية استعدادها لعقد اجتماع استثنائي مع الجانب الإريتري ؛ لبحث أوضاع الصيادين ووضع المعالجات لها انسجامًا مع روح العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.وكان تقرير نشر مؤخرا كشف عن حجم الخسائر التي تتكبدها اليمن تكبد نتيجة لأعمال القرصنة في البحر بنحو 200 مليون دولار خسائر سنويا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى