أخبار

إقالة الجزولي .. وتحرير رهائن في كسلا والإيقاع بشبكة في القضارف

17-Nov-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ الخرطوم ( خاص)

كشفت صحف سودانية صادر صباح اليوم الأثنين 17 نوفمبر عن ان الرئيس البشير أعفى معتمد معتمدية اللاجئين . كما أوردت أنباء عن تحرر ( 6) من الرهائن الاجانب كما أسمتهم من ايدى مختطفيهم .فقد كشفت صحف الخرطوم ان الرئيس البشير أعفى حمد الجزولي معتمد معتمدية اللاجئين .

السودانية من منصبة الذي ظل يشغله لسنوات ، وتفيد مصادر صحفية من الخرطوم ان المعتمد تمت إقالته على خلفية خلافات بينه ووزير الدولة بالداخلية بابكر دقنه وهو من سكان مدينة كسلا حول إدارة ملف اللاجئين ، وكذا خلافات المعتمدية مع المنظمات الدولية .وكانت (عدوليس ) قد نشرت طرفا من هذا الصراع الاسبوع الماضي .http://adoulis.com/entry.php?id=4307 وأوردت صحيفة ” الإنتباهة “تمكن قوة تتبع لمكافحة التهريب بولاية كسلا من تحرير «6» رهائن أجانب تم اختطافهم من قبل مسلحين على متن عربات خلوية مجهزة، وكشفت مصادر أمنية أنهم حرروا الرهائن بعد مطاردة عنيفة وتبادل لإطلاق النار أدى لفرار الجناة وتركهم للرهائن والعربة وسلاح جيم «4». وأضافت المصادر أنهم وجدوا الضحايا مكبلين بالسلاسل وفي حالة صحية متأخرة، وبالتحري أفادوا أنهم كانوا تسعة مختطفين وطالب الجناة بفدية قدرها «45» ألف جنيه لكل واحد، وقالوا إن ثلاثة منهم دفعوا المبلغ المطلوب وتسللوا للبلاد.بينما أوردت صحيفة “آخرلحظة ” في طبعتها صباح هذا اليوم الأثنين ان قوة أمنية في القضارف تمكنت من “القبض على أخطر معتادي جرائم الاتجار بالبشر وتهريب السلاح بالشريط الحدودي للولاية وأوقفت الشرطة عدداً من المتهمين وبحوزتهم سيارة (لاندكروزر) دفع رباعي وبداخلها كمية من قطع السلاح والذخيرة وعدداً من الأجانب وتم اقتيادهم إلى القسم الأوسط بالقضارف واتخذت اجراءات قانونية في مواجهتهم.على صعيد متصل هددت وزارة الداخلية اللاجئين الاريترين بالابعاد ما لم يوفقوا اوضاعم القانونية خلال الفترة الممنوحة لهم للتسجيل في عملية الرقم الأجنبي الخاص بهم ، بينما أكدت مصادر خاصة لـ ( عدوليس ) بتسجيل أكثر من ( 2000) لاجيء حتى الآن .يذكر ان حمد الحزولي ظل يشغل الموقع منذ تولى المنصب 2012 خلفا للاغبشوقبلها كان مدير للمعتمدية بكسلاهذا وقد وجهة منظمات دولية تهما صريحة للحكومة السودانية بعدم قدرتها على مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر ، وتواطؤ قيادات أمنية ومتنفذه مع المهربين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى