أخبار

في ندوة النفير : الأوضاع في إرتريا تتجه نحو التصعيد والنظام لن يستجيب للمجتمع الدولي

3-Jan-2010

المركز

المصدر:موقع الإصلاح
إتفق المتحدثون في ندوة مركزمعلومات النفير أن الأمور تتجه الي التصعيد عقب قرار مجلس الأمن الصادر في نهايات العام الماضي والذي تم بموجبه فرض عقوبات علي إرتريا تشمل حظر السفر لمسؤلين في النظام وحظر الأسلحة وتجميد أرصدة النظام في البنوك الدولية وذالك لدوره السالب في الصومال وإحتلاله لآراضي منتازع عليها مع جيبوتي بالقوة ،

وتناولت الندوة بالسرد والتحليل التدخلات الخارجية للنظام الإرتري الأسباب والتداعيات ،وإبتدر الحديث في الندوة الأستاذ حسن علي أسد القيادي بجبهة التحرير الإرترية والذي أعطى خلفية عن إرتباطات تنظيم الجبهة الشعبية القديمة بالقوي المناهضة لتوجهات الشعب الإرتري نحو الحرية والإستقلال ،مؤكداً أن النظام إعتمد على التداخلات الخارجية في إستدامة حكمه منبهاَ الي أنه لعباً دوراَ سالباً منذ مجئه الي الحكم في زعزعة إستقرار دول الجوار مدللاً علي ذلك بنزاعاته العبثية مع السودان واليمن ،ونوه الي أن النظام وظف الموقع الإستراتيجي الإرتري في خدمة مصالح القوي الكبرى في المنطقة وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن الأخير قال جاء نتيجة لخيبة أمل المجتمع الدولي تجاه النظام الذي أضاع فرص كبيرة أتحيت له للحيلولة دون صدور القرار وفي توقع أن لا يستجيب النظام لضغوط المجتمع الدولي.بدوره تناول الأستاذ/ علي محمد سعيد القيادي بحركة الإصلاح المتحدث الثاني في الندوة حيثيات قرار مجلس الأمن بشئ من التفصيل وقال إن القرار جاء في سياق طبيعي تطوري وبدأ من دول المنطقة الي أن وصل لمجلس الأمن معدداً أن أفورقي في هذه الفترة إرتكب عدة أخطاء ساعدت الي الدفع بإتجاه إتخاذ القرار منها التدخل السافر في الشأن الصومالي والمشكلة مع جيبوتي بالإضافة الي الوجود الإيراني وتبني الحوثين مهدداً الأمن والسلم الدوليين في المنطقة .وفي تداعيات القرار توقع الأستاذعلي أن يسير رأس النظام في إتجاه مقاومة المجتمع الدولي موضحاً إن صدور القرار تحت البند السابع يؤكد إستعداد المجتمع الدولي لذلك ، وقال إن إهتمام المجتمع دولي بإرتريا له عدة دلالات سياسية خاصة بعض تصاعد دور قوي المعارضة الإرترية منوهاً الي أنه يتوقع حدوث إنفراج في الوضع السياسي الإرتري وقال إن المبادرة ربما تكون من داخل النظام بوضع حداً للفوضى التي يقودها رأس النظام .وعقّب علي الندوة كل من / أبوشاكر الأمين العام للمؤتمر الشعبي الإرتري والأستاذ/ جمال همد مدير المركز الإرتري للخدمات الإعلامية الذي أوصي بإعادة دراسة شخصية رأس النظام في تفسير تداعيات القرار مؤكداً على أنه شخصية مغامرة مما يدلل الي أن الأمور ستأزم في إرتريا وقال الأستاذ أبونورة الكاتب بمجلة النفير معلقاً على القرار الي أنه إنتصار للشعب الإرتري وربما يعجل بنهاية النظام إلا أنه تساءل عن نهايات القرار ومآلاته الإستراتجية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى