أخبار

محاولة اختطاف قيادي في حزب الشعب وحريق يلتهم مقرات تابعة للحكومة الإريترية في السويد

26-Feb-2013

المركز

نحرنت ـ قاش بركة ـ عدوليس – 26 فبراير2013م
أحبط قيادي بارز في حزب الشعب الإريتري المعارضة محاولة خطفه من قبل مجهولين في العاصمة البريطانية لندن ، وحسب موقع الحزب على الشبكة العنكبوتية ان عضو المجلس المركزي للحزب أسفاو برهي ( تعرض لمحاولة إختطافه من قبل ثلاثة أشخاص كانوا يقودون سيارة من نوع تايوتا ذات دفع رباعي

رمادية اللون ويتحدثون بلغة التقرنية وذلم صباح الجمعة 22 فبراير الجاري. وكان أسفاو في طريقه ـ مشياً علي الأقدام ـ الي الإشتراك في مظاهرة كانت جارية في الأثناء يقودها معارضون للنظام القمعي في أرتريا، وأوهموه بأنهم أيضا بصدد الإشتراك فيها بعد أن رحبوا به ونادوه بإسمه ثم فتحوا له باب السيارة، وقد اخبروه بأن مكان المسيرة تغير ثم شرعوا ـ بقصد تطمينه ـ في أحاديث تدل علي أنهم معارضين لنظام أسمرا الدكتاتوري بيد أن الشكوك بدأت تساوره حينما تمادوا في تجاهل إقتراحاته لإيقاف السيارة في مواقف محددة ثم لا حظ أنهم يبتعدون نحو إتجاه معاكس لمكان المسيرة عندها علم أنه ضحية لمحاولة تغييب رغماً عن إرادته فقفز من السيارة منتهزاً إنخفاض سرعتها عند تقاطع الطرق وقد لحقت به كدمات طفيفة بينما زادت السيارة من سرعتها وأختفت عن نظره .تتزامن هذه العملية مع مرور عام على إختطاف القيادي في الحزب من مدينة كسلا واتهم الحزب السلطات الإريترية بخطفه ، وكذا خطف عضويين آخرين في تسعينات القرن الماضي .من جهة أخرى أورد موقع ( القاش بركه ) ان حريقا شب في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الاثنين الموافق 25/ 02 / 2013 حرائق هائلة في مقرات تابعة لمؤيدي الحكومة الإريترية ، في مواقع متفرقة من العاصمة السويدية ستوكهولم في توقيت متقارب حيث شب الحريق الأول في المقر الواقع في منطقة (هوسبي) الساعة 01:50 صباحا، وتلاه الحريق الثاني في منطقة (هوقالوند) في الساعة 02:24، وكان الثالث في منطقة سولنا في الساعة 03:07 صباحا.وغطت وسائل الإعلام السويدية الحادث مع إعطاء خلفية سياسية محتملة لوقوعه واصفةً النظام الإرتري بأنه من أسوأ الأنظمة الديكتاتورية في العالم. فبما سارع أحد المسئولين عن مقر من هذه المقرات (لم يرد ذكر اسمه) في استطلاع أجرته إحدى الصحف السويدية، باتهام المعارضة الإرترية، التي وصفها بالخيانة، بحرق هذه المقرات الثلاثة التي قال عنها بأنها كانت تقوم بنشاطات تعليمية واجتماعية، إلا أن عضو البرلمان السويدي، والناشط السياسي الإرتري المعروف، أرهي حمدناكا، استنكر الحادث بغض النظر عن الجهة التي قامت به، ووصفه بالعمل البشع، وقال ” إن مثل هذا العمل لا يمكن أن تقوم به المعارضة الديمقراطية، وأضاف، إلا أنه لا يستبعد أن تقوم بهذا العمل جهات مرتبطة بالنظام الدكتاتوري الإرتري لتشويه سمعة المعارضة، لا سيما وأن أنصار النظام الديكتاتوري يعيشون هذه الأيام، حالة من اليأس بعد إنتفاضة الجيش ضد النظام قبل شهر، وتغطية الإعلام السويدي لهذه الانتفاضة مظهرا طبيعة النظام الديكتاتوري في إرتريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى