تقارير

إعلان” لندن ” .. وإلإنقسام الرسمي لـ “رابطة المنفضات” !

11-Apr-2018

عدوليس ـ ملبورن

بمشاركة ( 10 ) تنظيمات سياسية و(6) من المنظمات المدنية وشخصيات مستقلة حسب الإعلان أنهى ملتقى الحوار الوطني الإريتري بالعاصمة البريطانية لندن أعماله في الثامن من إبريل الجاري. الملتقى الذي نادى إليه ” منبر الحوار الوطني الإريتري” وهي غرفة حوارعامة باللغة العربية و”المركز الإريتري للإعلام” وهو مركز غير معروف قبلا، جرت وقائعه يومي السابع والثامن من إبريل الجاري وصدر عنه إعلانه بثه عبر منصات التواصل الإجتماعي حصرا . ناقش عدد من القضايا أجملها الإعلان بأنها: ” تقييم التجارب السابقة للعمل الإريتري المشترك ، وتعزيز الثقة وتفعيل العمل المشترك، ورؤية لحراك شعبي ديقراطي” . حسب الإعلان

وفصل الإعلان وقائع الجلسات ” فهم مشترك لمجمل القضايا التي تواجه مسيرة نضالنا من أجل التغيير الديمقراطي في إريتريا، مؤكدين على أهمية استمرار الحوار بين قوى المعارضة الوطنية الإريترية، كما اعتبروا ملتقى الحوار الوطني الإريتري في لندن استكمالا وتعزيزًا للحوارت السابقة بين مختلف القوى السياسية الإريترية.
تناول المشاركون بعمق كافة المعوقات التي ظلت تعاني منها قوى المعارضة الوطنية أثناء حواراتها السابقة، وأمّن الجميع على أهمية إشراك كافة القوى السياسية في اللقاءات القادمة بالإضافة إلى العمل من أجل إيجاد جهات مستقلة عن التنظيمات السياسية تتابع عملية إنزال ما تتمخض عن الملتقيات إلى الجماهير الإرترية لتساهم في إبراز قضايا الاتفاق وتساعد في تضييق الخلافات وتعزيز الثقة،و دعى ملتقى الحوار الوطني الإرتري وسائل الإعلام التي تنشط في إطار معسكر المعارضة أن تعطي الأولوية في نشاطها فيما يعزز وحدة إرتريا وشعبها ويساعد على تقوية معسكر المعارضة. كما تناول الملتقى بإهتمام الدور الأساسي للشباب والمرأة في مسيرة النضال الديمقراطي، داعيًا كافة قوى المعارضة أن تبذل جهودًا كبيرة من أجل تعزيز مشاركة الفئتين المذكورتين أعلاه.
في الشأن الإقليمي : “أكد الملتقى على أن استتباب السلام والاستقرار في منطقتنا أو غيابها يؤثر على شعبنا سلباً وإيجاباً، وانطلاقًا من هذا الفهم أعرب الملتقى عن أمله في أن يعم الأمن والسلام في كافة دول الجوار، وبالمقابل فإن المشاركين في الملتقى أعربوا عن قناعتهم على أن انعدام السلام والاستقرار في إريتريا ينعكس سلبًا على الدول المجاورة، وبناءً عليه ناشدو هذه الدول إلى دعم النضال العادل الذي يخوضه الشعب الإريتري من أجل التغيير الديمقراطي. عبر المشاركون عن أهمية أن تقوم قوى المعارضة الإريترية بعمل يتناسب مع التطورات المتسارعة على المستويين الداخلي والإقليمي. وفي سياق تناول الأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب الإرتري في ظل النظام الديكتاتوري القائم أكد المشاركون في الملتقى على أهمية تضافر الجهود لكشف الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إرتريا أمام الرأي العام العالمي ومناشدة المنظمات الدولية والإقليمية المعنية للقيام بدورها في إطلاق سراح الآلاف من سجناء الرأي والضمير الذين لم يقدموا إلى محاكمات عادلة ولا يعرف مصير معظمهم منذ سنوات طويلة. وقد أشاد الملتقى بالناشطين الإريتريين الذي حددوا يوم الرابع عشر من أبريل من كل عام ” يوم المعتقل الإرتري” مناشدًا جميع الإريتريين بالتعاون معهم في إبراز ملف المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والضمير في إرتريا أمام المجتمع الدولي. كما توقف الملتقى عند معاناة اللاجئين الإريتريين في جميع أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص الذين يقاسون الأمرين في معسكرات اللجوء في دول الجوار، مناشدًا المجتمع الدولي للالتفات إلى وضعهم والمساهمة في تخفيف معاناتهم حتى يعودوا إلى ديارهم التي اضطروا لتركها هروبًا من جحيم النظام القائم.
إننا وإذ نؤكد بأن الممارسات القمعية للنظام القائم طالت الشعب الإريتري دون استثناء، فإنه من الأهمية بمكان أن نسعى جاهدين من أجل توجيه نضالنا بالدرجة الأولى إلى داخل الوطن”.وقد أختتم الإعلان بالدعوة لـ “كافة الإريتريين المنتسبين إلى مؤسسات الحكومة والجيش للانحياز إلى جانب المطالب العادلة لشعبهم ويساهمو في تقصير أمد حكم النظام الديكتاتوري لنظام “هقدف”. وفي الختام حيى الملتقى صمود شعبنا في الداخل في مواجهة آله قمع النظام، مؤكدًا بأن فجر الحرية والانعتقاق آت لا محالة”. طبقا للإعلان.
هذا وقد وقع الإعلان كل من :
. رئاسة المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي.
2. حزب الشعب الديمقراطي الإريتري.
3. الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية.
4. الوحدة الإريترية للتغيير الديمقراطي.
5. جبهة الإنقاذ الوطني الإريترية.
6. جبهة التحرير الإريترية.
7. الحزب الإسلامي الإريتري للعدالة والتنمية.
8. دولة العفر الإريترية في المهجر.
9. المؤتمر الإسلامي الإريتري.
10 .الحزب الديمقراطي الإريتري.
منظمات مدنية :
1. منتدى نهضة الجبرتة.
2. شبكة المرأة الإريترية.
3. منظمة إريتريون للحقوق الإنسانية والديمقراطية.
4. المنتدي الإريتري للحوار ( مدرخ ).
5. منظمة مواطنون من اجل الحقوق الديمقراطية في اريتريا ( سدري ).
6. حراك الشباب الإريتري في بريطانيا.
وبإنعقاد هذا الملتقى الذي تزامن مع مهرجان أقامته في ألمانيا ” رابطة المنخفضات الإريترية ” يكون قد أعلن الذين أنقسموا عنها عن كيانهم الجديد والذي لم يعلن صراحة عن توجهاته السياسية وعلاقته بالأفكار والحلول التي طرحتها رابطة المنخفضات فيما عُرف بوثيقة المنخفضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى