تقارير

الأمين محمد سعيد يعترف بانفعال : نعم هنالك ترد لحقوق الإنسان في إرتريا

4-Jun-2005

المركز

الخرطوم : ECMS
سألت الصحفية السودانية في صحيفة الرأي العام أمين عام الحزب الحاكم في إرتريا السيد الأمين محمد سعيد عن ( أوضاع حقوق الإنسان في إرتريا والتي تقول تقارير منظمات حقوق الإنسان أنها في ترد ؟ فأجاب الأمين محمد سعيد 🙁 نعم فنحن في حالة حرب غير معلنة مع إثيوبيا ومازال وضعنا مهدداً من قبل إثيوبيا بغزو عسكري ، وفي هذا الجو يصعب إيجاد وضع طبيعي )

س : الأحزاب السياسية الإرترية من أقدم الأحزاب في أفريقيا منذ الأربعينيات كان هنالك الحزب الشيوعي والتقدمي والرابطة الإسلامية وكان هنالك برلمان منتخب ؟ نحن نؤمن بالتعدد والرأي الآخر ولا نؤمن بوجود نظام شمولي في إرتريا حتي لو كان نظام جبهة الإنقاذ ، لكن هذا يحتاج إلى أرضية سهلة وبرحة نستطيع أن نتعامل فيها ) نص إجابة أمين عام الحزب الحاكم كما وردت في صحيفة الرأي السبت 4 يونيو 2005م ، وقد بدا الأمين محمد سعيد متضايقاً ومنفعلاً من كل الأسئلة التي وجهتها إليه الأستاذه سلمى التجاني التجاني حسب تعليقاتها الواردة في الحوار .. ما يهمنا هنا الإعتراف ( المبرر) بإنتهاك حقوق الإنسان الإرتري وتعليقها على ( مشجب ) الغزو الإثيوبي ، السؤال هو لماذا تنتهك حقوق الإنسان في إرتريا وهو العامل الأساسي في صد هذا ( الغزو ) ولا يمكن أن تستهدف الإنسان وكرامته وأنت تعده لكي يتصدى لغزو ، أي مفارقة هذه ؟!! .الملاحظة الأخيرة والموجهة لكل لصحافيين السودانيين الذين يحاورون المسئولين الإرتريين، لماذا يتم التركيز على الوضع السوداني الداخلي كأنهم يحاورون مسؤولاسودانياً ، وتأتي الأسئلة الخاصة بالشأن الإرتري في ظل الحوار وعلى استحياء ؟ هذا في الوقت الذي تنشر فيه صحيفة الأضواء الحلقة الأخيرة من مقالات بعنوان الغولاغ الإرتري ..معتقلات الأشغال الشاقة وسجون بدون محاكمات ، وهي عبارة عن مشاهدات معارض سوداني تعرض للإعتقال في إرتريا .واجهنا بهذه الأسئلة الأستاذه سلمى التجاني فأفادت المركز في إتصال هاتفي : إن عدد الأسئلة الخاصة بالوضع الإرتري تم حذفها ( لضيق المساحة )!! ، واتفقنا أن ننظم لها جلسة حوار مع رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري خلال هذا الأسبوع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى